ويسرد الأوبريت مراحل بناء البيوت الشبامية من مادتي اللبن والطين اللتين تشتهر بهما أبنية وادي حضرموت وما يستخدم فيه من أدوات العمل المحلية ، والتي كان لها الدور الكبير في شموخ هذه المدينة وهذا الوادي الميمون .
كما رسم ست لوحات فنية وتراثية عكست فن العمارة الطينية لشبام مثلها شباب المدينة في الزي التقليدي ( الكاره ) بشخصيات عمال البناء القدامى مستخدمين الأراجيز والأشعار التي كانت تقال في أثناء عملية البناء والعمل الطيني الذي من خلاله عمرت القصور العالية وصنعت لنا تاريخا وتراثا ينبغي المحافظة عليه , والذي لازال موجودا ويتناقله الأحفاد أبا عن جد .
هذا، وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا التذكارية من قبل المشاركين في احتفالات المدينة للضيوف وسط عناق حار من أهل المدينة وضيوفهم النزلاء ..
حضر هذه الاحتفالية الدكتور/محمد أبوبكر المفلحي – وزير الثقافة وأحمد جنيد الجنيد – وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء وسعادة السفير الألماني لدى بلادنا /ميخائيل كولبرتش وممثل عن جائزة الاغاخان سهل الحياري – عضو لجنة التحكيم وعدد آخر من مدراء مكاتب الوزارات والمديريات بالمحافظة وجميع غفير من المواطنين من داخل الوطن وخارجه.