جسد أكثر من (90) شابا عصر أمس فعاليات الأوبريت الغنائي التراثي لمدينة شبام التاريخية (كنوز شبام) والذي يحكي عادات وتقاليد المدينة وفنون العمارة الطينية .ويسرد الأوبريت مراحل بناء البيوت الشبامية من مادتي اللبن والطين اللتين تشتهر بهما أبنية وادي حضرموت وما يستخدم فيه من أدوات العمل المحلية ، والتي كان لها الدور الكبير في شموخ هذه المدينة وهذا الوادي الميمون .
كما رسم ست لوحات فنية وتراثية عكست فن العمارة الطينية لشبام مثلها شباب المدينة في الزي التقليدي ( الكاره ) بشخصيات عمال البناء القدامى مستخدمين الأراجيز والأشعار التي كانت تقال في أثناء عملية البناء والعمل الطيني الذي من خلاله عمرت القصور العالية وصنعت لنا تاريخا وتراثا ينبغي المحافظة عليه , والذي لازال موجودا ويتناقله الأحفاد أبا عن جد .
هذا، وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا التذكارية من قبل المشاركين في احتفالات المدينة للضيوف وسط عناق حار من أهل المدينة وضيوفهم النزلاء ..
حضر هذه الاحتفالية الدكتور/محمد أبوبكر المفلحي – وزير الثقافة وأحمد جنيد الجنيد – وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء وسعادة السفير الألماني لدى بلادنا /ميخائيل كولبرتش وممثل عن جائزة الاغاخان سهل الحياري – عضو لجنة التحكيم وعدد آخر من مدراء مكاتب الوزارات والمديريات بالمحافظة وجميع غفير من المواطنين من داخل الوطن وخارجه.