المكلا /موقع محافظة حضرموت/سالم العامري - السبت : 24/11/2007
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلا بكم جميعا في هذه اللقاء وهذا الوصال الحميم في ثنايا هذه البانوراما الحوارية التي نجريها حصريا باسم وسائل الإعلام الحلية والرسمية في حضرموت ممثلة بإذاعة المكلا وإذاعة سيئون والصحيفة الإلكترونية Hadhramaut.info وكذا صحيفة القلم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلا بكم جميعا في هذه اللقاء وهذا الوصال الحميم في ثنايا هذه البانوراما الحوارية التي نجريها حصريا باسم وسائل الإعلام الحلية والرسمية في حضرموت ممثلة بإذاعة المكلا وإذاعة سيئون والصحيفة الإلكترونية Hadhramaut.info وكذا صحيفة القلم الأهلية المستقلة والحقيقة نحن مغمورين بسعادة بالغة ونحن نجري هذا الحوار الصحافي الشافي الضافي إن شاء الله في هذه الصحبة الإذاعية وللمرة الثانية على التوالي في أقل من ستة شهور مع الشخصية السياسة الشخصية الوطنية التي تتبوأ قمة الهرم القيادي في حضرموت والمأمونة بهموم الشأن الوطني والمعترك السياسي المحلي واليمني وشئون البناء والإعمار والتنمية ألا وهو الأخ العميد/ طه عبدالله هاجر - محافظ محافظة حضرموت أهلا بكم الأخ المحافظ في هذا اللقاء.
المحافظ :
أهلا وسهلا بإذاعة المكلا وإذاعة سيئون وكذلك بالنسبة إلى الموقع الإلكتروني لشبكة محافظة حضرموت وصحيفة القلم .
المذيع :
الحقيقة ونحن في مستهل هذا الحوار الإذاعي .. إسمح لنا أولا بأن نتوجه لكم بأحر آيات الشكر على إتاحة هذه الفرصة للإعلام المحلي لإجراء هذا الحوار معكم بإسم إذاعة المكلا وإذاعة سيئون وشبكة مواقع محافظة حضرموت الالكترونية وصحيفة القلم وجمهورهم الواسع ونشكركم شكرا كثيرا على هذا الكرم الواسع والتفاعل الحي مع هذه المؤسسات الإعلامية على الرغم من جدول أعمالكم المزدحم فشكرا لكم مجددا وأهلا بكم .. الحقيقة الأخ العميد/ طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت ونحن نعيش فرحة الأجواء العيدية الوطنية المتزامة مع الذكرى الـ 45 لثورة 26 سبتمبر وذكرى الـ 44 لثورة 14 أكتوبر والذكرى الـ 40 للاستقلال المجيد في هذه الأجواء الأخ العميد/ طه عبدالله هاجر ما هي الكلمة الأولى التي تود توجيهها لجمهور حضرموت.
المحافظ :
بسم الله الرحمن الرحيم ، شكرا جزيلا وفي البداية لا يسعني إلا أن أقدم التهاني والتبريكات إلى فخامة الأخ الرئيس القائد الرمز/ علي عبدالله صالح بهذه المناسبات وإلى الشعب اليمني وإلى أبناء محافظة حضرموت وكل عام وأنتم بخير بمناسبة الأعياد الوطنية
المذيع :
الأخ المحافظ في بداية هذا النهار والحوار معكم الذي ربما وأعذرني هنا سيكون لقاء ساخنا بعض الشيء واسمحوا لنا بأن ندير ولو نسبيا مسار هذا الحوار على غير المعتاد في مثل هذه الحالات من الحوار مع المؤسسات الإعلامية الرسمية بمعنى أننا سنخوض في هذا الحوار بقدر كبير من المسؤولية الوطنية والأخلاقية في القضايا السياسية الإقتصادية الإجتماعية التي تضعنا جميعا على المحك لذلك ألتمس منكم المعذرة بأن تتحملونا وتتحملوا وعورة الحوار وأملنا كبير لنحقق معا الأغراض المرجوة من هذا الحوار السؤال الرئيسي والسؤال الأول في هذا الحوار ما هي قراءتكم العجلة والقراءة المتأنية للوحة الرهنية السياسية بمعنى رهنيّة حاضر اليمن اليوم وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية التي أطلقها مؤخرا فخامة الرئيس ؟
المحافظ :
الحقيقة لا أقول مبادرة في حد ذاتها .. بل هي موجودة في البرنامج الإنتخابي لفخامة الأخ الرئيس وفي نفس الوقت استطاع أن يدركها في وقت مبكر وبشجاعة وتحدثت عنها الصحافة بشكل عام و كذلك سواء كانت المحلية أو الإقليمية أو دولية وهذه ستحقق منجزات عظيمة بل أقول هي ستغير أشياء كثيرة في الواقع العملي في إطار من سلطة محلية إلى حكم محلي ، طبعا هناك فرق بين السلطة المحلية و الحكم المحلي، السلطة المحلية هي التي نعيشها الآن مع العلم والإحاطة نعني التأكيد على أن السلطة المحلية قطعت شوط كبير في مجال الإدارة المحلية خلال السبع السنوات الماضية وأقول أنها قطعت شوط كبير لو قارنها بالسنوات السابقة لأنه عندما أنت تريد أن تقارن بين تجربة وتجربة أخرى لا بد أن يكون هناك مقارنة بين شيء موجود وشيء موجود سابقا فالمجالس المحلية قطعت أشواط كبيرة جدا وكثيرة وأيضا في نفس الوقت أعطيت صلاحيات لم تعط من سابق لأي مجالس محلية أو مجالس الشعب المحلي أو الهيئات التعاونية من سابق ومن خلال هذه السبع السنوات استطعنا أن يكون هناك تقييم لهذه المجالس على مستوى المحافظات وعلى مستوى الجمهورية وأيضا تقييم مستوى المجالس على مستوى المحافظة طبعا نسبة النجاح تتفاوت من محافظة إلى محافظة وأيضا نسبة النجاح تتفاوت من مجلس محلي داخل محافظة إلى مجلس آخر رغم الخوف ورغم القلق ورغم المزايدات التي حصلت في البداية على أنه لن نعطي المجالس المحلية هذه الصلاحيات ولم يتم الإنتخابات في عموم المحافظة بل نبدأ بمحافظة أو بمحافظتين كنموذجيتين ثم نطرق فيما بعد إلى انتخاب المجالس المحلية المتبقية ولكن أيضا كان قرار فخامة الأخ الرئيس أنه لا بد أن يكون قرار الإنتخابات المحلية في عموم محافظات الجمهورية كان قرار صائب وشجاع ونحن نؤكد الآن على أن هناك فرق ما بين السلطة المحلية والحكم المحلي أيضا أؤكد على أن المجالس المحلية الآن عدد أعضاءها على مستوى اليمن أكثر من 7000 عضو.
هذه مشاركة شعبية كبيرة جدا أيضا كل مديرية ولها مجلس محلي والمجلس المحلي أيضا له هيئة إدارية هؤلاء لديهم صلاحيات كبيرة وواسعة ويومية على مستوى إجراء عملية المناقصة عملية التخطيط عملية الإشراف عملية الرقابة عملية المتابعة وفي جميع العمليات وليس في مجال معين فحسب بل في جميع المجالات ومع المبادرة سيكون هناك حكم محلي بمعنى على أنه حتى على مستوى انتخاب المحافظ وانتخاب مدير عام المدرية وفي نفس الوقت ستكون أيضا الإيرادات محلية ماعدا الإيرادات السياسية التي توزع بشكل عام أضف إلى ذلك على أنه ما تطرق إليه فخامة الأخ الرئيس لمجلس النواب بدلا من ست سنوات يكون أربع سنوات وكذلك فترة الرئاسة بدلا عن سبع سنوات يكون خمس سنوات وكما ذكرت إنه مبادرة تنفيذ البرنامج الإنتخابي مبكرا طبعا إنتخاب أعضاء مجلس الشورى وأعضاء مجلس الشورى في هذه الحالة طالما عندنا مجلس برلماني أو مجلس نواب منتخب فهذا يكون مجلس شورى أيضا منتخب في حين أنه سبقنا الدول الأخرى هناك مجلسين في الدول الأخرى واحد للإنتخاب وواحد للتعيين ورغم هذا سيكون المجلس مجلس الشورى هنا بالإنتخاب وبالتساوي بين أبناء المحافظة في عدد الأشخاص فهي ستنقل اليمن وستنقل العمل داخل الوحدات الإدارية إلى الشيء الأفضل والشيء الأصلح.
المذيع :
نعم .. الأخ المحافظ لا نزال حتى الآن ندير الحوار في إطار نص المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس نريد هنا أن نتحدث حول نقطة محورية مفصلية دار حولها كثير من الجدل والصخب ألا وهي انتخاب المحافظ وانتخاب مدراء المديريات ما هي إيجابيات هذه النقطة في رأيكم .
المحافظ :
لا بد لكل شيء من إيجابيات ومن سلبيات طبعا إذا كان موجود ولكن نقول طالما هناك تعديل دستوري وهناك نقلة نوعية من سلطة محلية إلى حكم محلي فيجب أن يكون متكامل لا نستطيع أن نعزل هذا عن ذاك فانتخاب المحافظين تكون ممتازة وفي وقتها الآن ، انتخابات المحافظين قبل فترة زمنية قد يكون فيها أشياء كثيرة وأسئلة كثيرة أما الآن قد يكون الوقت متاح لمثل هذا الشيء وهي في حد ذاتها تجربة فمزاياها ستكون إن شاء الله جيدة .
المذيع :
شكرا جزيلا على هذا الاستيجلاء لهذه النقطة تحديدا باعتبار موقعكم موقع حساس هو موقع المحافظ وأنت أدليت بهذه الشهادة الجميلة حول هذه النقطة المحورية حول مبادرة الرئيس .. وأنتقل بالحوار الآن إلى ما يتصل بالشأن المحلي و تحديدا في شئون المجلس المحلي في المديريات .. فأسأل بداية ما هي الملفات العازلة على طاولة المحافظ منذ تم تكليفكم قبل حوالي ستة شهور من قبل فخامة الرئيس ؟؟
المحافظ :
طبعا لا يوجد هناك ملفات بعينها بل يوجد أعمال كثيرة جدا بل أعمال مرتبطة بالتنمية بالاستثمار بالعقار بالأسماك الزراعة بالكهرباء والمياه بالطرقات بالمدارس بالجامعة بالمعاهد الفنية والمهنية كلها مرتبطة لا يوجد شي معين دون الآخر بل الكل هو المطلوب ، لابد أن يكون هناك ملفات متكاملة لابد أن يكون هناك عمل متكامل ولا تنسى أن المجالس المحلية لديها صلاحيات كاملة لكي تقوم بأعمالها اليومية و الشهرية والأسبوعية وبحسب خطتها وبرامجها وبحسب ميزانيتها فصلاحيات كثيرة للمجالس المحلية على مستوى المديرية فلا يمكن أن المحافظ يمسك أو يستحوذ أو يطالب باللا مركزية ، وإذا هو شديد في المركزية على المديريات بل الصلاحيات في المديريات وعند مدراء العموم في المكاتب ، لذلك نقول كيف نستطيع نحن أن نتابع وكيف نستطيع أن نشرف وكيف نستطيع أن نوضع الخطط والبرامج ومتابعتها وتنفيذها من خلال المتابعة ومن خلال اللقاءات من خلال التقييم ومن خلال الرقابة كيف نستطيع أن نوجه الذي لم يستطيع السير في التوجيه الصحيح وكيف نستطيع أن نعرف ذلك ، حيث يعتبر هذا من أهم أعمالنا بحيث يكون هناك عمل متكامل وفريق عمل واحد ولابد من أن يكون مسؤولية الجميع مسؤولية كاملة و يكون المحافظ المسئول الأول في هذا ، فلذلك لابد للمحافظ أن ينظر إلى الأمور كاملة وليس إلى شيء معين وفي نفس الوقت لا يستطيع أي مدير أن يقول على أنه ليس لدي صلاحية يعني ما استعصى على أي مدير أو أي مجلس محلي نحن مستعدون للوقوف مع هذا المجلس المحلي أو مع الإدارة العامة في نجاح عمله أو في استكمال مشروعه أو في حل مشاكله أو في الصعوبات الموجودة .
المذيع:
ونحن أيضا لا نزال نتحاور في إطار نشاط المجالس المحلية الحقيقة أنا سأسأل حول تقييمك لأداء المجالس المحلية المكتب التنفيذي للمحافظة والمجالس المحلية في المديريات .. تقييمكم للأداء هل أنتم راضون عن أدائها ؟
المحافظ:
المجالس المحلية تقيمنا لها على أنه فيه مجالس حققت بنسبة كبيرة وفي مجالس نسبتها أقل وفي مجالس أقل يعني بتقديرات متفاوتة بجيد وجيد جدا وممتاز فليست في إطار المحافظة كلها في مستوى واحد .
المذيع :
أيضا أنا سأسأل في نشاطكم المحلي أنتم لديكم عدد من المستشارين و سأسأل حول أداء هؤلاء المستشارين ومدى فعالية حضور هؤلاء المستشارين الذين يحيطون بالأخ المحافظ ؟
المحافظ :
يعني المستشار في طبيعة الحال في أي محافظة من المحافظات أداؤهم معروف وأدائهم عند طلب الاستشارة من هؤلاء المستشارين يعني يقوم بعمله في الاستشارة ومن المستشارين فعلا حيث يدخل في حل القضايا أو في طرح بعض المواضيع وهي فعلا مهمة و لابد أن ينظر إليها .. بخبرته بمعلومته وبقربة من الناس أيضا فالمستشار في هذه الحالة يقوم بدوره ونحن نتقبل من المستشارين فلا يكونوا كثيرين بل المحافظة في حاجة إلى عدد من المستشارين حتى ولو كان غير رسمي بل يكون مستشار أمين في طرحه في أداءه وفي كل عمله .
المذيع :
الحقيقة وفي ختام الحوار في هذا المحور يوجد لدي سؤال وقد يكون أو ربما يكون على قدر كبير من الحساسية في ما يتصل في حكاية الوادي والساحل نحن ما نتحدث عن شيء أبعد من أنه يكون الأداء أداء عظيم وفعال في عموم حضرموت وفي إطار واحدية حضرموت .. لكن من أجل التخفيف من المركزية الحادة .. ألا ترى من أنه وجود وكيل في سيئون بصفة نائب محافظ سيعطي دفعة كبيرة لأداء المكتب التنفيذي والمجلس المحلي والمحافظ في حضرموت ؟
المحافظ:
طبعا إذا كنا ننتظر المركزية فحتى المجالس المحلية ومكاتب مدراء العموم لن يعملوا شيء ، أنا قلت سابقا على أن كل الصلاحيات لدى المدراء ولدى المجالس المحلية فعملية الوكيل هو عملية إشراف لبعض استعصى عليهم الأمر فعندما يكون المدير فاهم و المجلس المحلي فاهم وعنده تلمس لهموم المواطنين و أيضا عنده القدرة و الكفاءة فلن يحتاج إلى المركزية سواء كان المحافظ أو إلى الوكيل طبعا لأنه يمارس عمله اليومي وأيضا في نفس الوقت عنده برنامج عنده خطة عنده ميزانية عنده صلاحيات كاملة يقوم بهذا ، فعلى المدراء في المجالس المحلية أن يفتحوا أبوابهم و أن يستقبلوا الناس و أن ينزلوا إلى الواقع العملي وإلى الزيارات الميدانية و أن يقوموا بهذا الدور .. فالمواطن الآن أصبح يقيم سواء يقيم المحافظ ، يقيم الوكيل ، يقيم المجلس المحلي .. فنحن بحاجة إلى المسئول الفاهم الذي يستطيع من خلاله أن يوصل رسالته و جهده وينفذ هذه المشاريع وينفذ المهمة الموكلة إليه فالعمل تكليف لا تشريف فعندما يكون هناك مدراء عموم يعرفوا صلاحياتهم وواجباتهم فلن يحتاج المواطن أن يرجع إلى المحافظ ، لأن المواطن عندما يأتي من سقطرى من أجل قضية بسيطة لم يستطع أن يحلها المدير ، كم يحتاج إلى جهد وإلى تعب و إلى تكاليف عندما يأتي من الصحراء أو حتى من حجر أو دوعن أو غيرها .. في حين أنه باستطاعة المدير و باستطاعة المجالس المحلية أن تقوم بهذه الأعمال .. فمهمة المحافظ و الوكلاء يجب أن يهتم بالمشاريع الإستراتيجية والمشاريع العامة بل يهتم في أنه كيف يوفر الاعتمادات أيضا كيف يستطيع أن يراقب التنفيذ .. أما بالنسبة للأعمال اليومية فهذه مهمة المجالس المحلية ومسؤولية مدراء العموم المديريات .
المذيع :
شكرا جزيلا .. ودعنا الآن ننتقل بالحوار للشأن الاقتصادي .. في الشأن الاقتصادي هناك مفهوم تم إطلاقه قريبا حول تحديد وظيفة حضرموت الاقتصادية بمعنى كيف نرتب حضرموت اقتصاديا بمعنى أدق ما هو المورد الاقتصادي البارز الذي نعول عليه في الإنتاج القومي و في إعادة توزيعه هذا الإنتاج على كل السكان كيف ترتب وظيفة حضرموت الاقتصادية من وجهة نظركم كمحافظ لمحافظة حضرموت ؟
المحافظ :
حضرموت اقتصادية واستثمارية و بنيتها التحتية تأهلها لأن الاستثمار في جميع المجالات ولديها المطارات و الميناء و البنية التحتية موجودة في حضرموت و أيضا البحر بثرواته السمكية و النفطية أيضا الوادي بخصوبته وزراعته جميع أنواع المحاصيل سواء كان الحبوب وغيرها فحضرموت خيره و أيضا خيره ليست بأرضها وبحرها بل هي خيره أيضا بأبنائها فلابد ما يكون هناك انتعاش اقتصادي و لابد ما يكون هناك انتعاش المجال الاستثماري في هذه المحافظة الواعدة و هذا شي معول على الجميع على أنه كيف ننعش الاستثمار في هذه المحافظة ومن خلال هذا الاستثمار سيتحسن الاقتصاد وسيتحسن مستوى المعيشة و أيضا الظروف المعيشية سيحد من الفقر و من البطالة و ستوجد فرص عمل كثيرة هذا يكون بالاستثمار وهذا يعني مسؤولية الجميع وهذا بالأمن و الاستقرار لأنه لما يكون هناك أي بلبلة أو أي زعزعة لن يستطيع المستثمر أن يأتي إلى هنا و لا السائح .. فعلى سبيل المثال لو قارنت عيد الفطر السابق و عيد الفطر الحالي لوجدت الآن عدد الزوار أو السياح الموجودين في حضرموت قليل جدا و مع أنه لا يوجد سبب من ناحية الأمن و الاستقرار وكل شي موجود البلد آمنة مطمئنة مستقرة ما فيه أي شيء
المذيع :
نعم .. الحقيقة في إطار نفس المحور و هو المحور الاقتصادي .. دعنا نتحدث قليلا ولو عن بعد عن النفط .. قبل فترة ليست بالقصيرة كانت هناك نية لإنشاء مكاتب للشركات النفطية في عاصمة المحافظة .. أين وصلتم في هذا الاتجاه .. أيضا فيما يتصل باليمننة في العمالة .. كيف هو الحال الآن بالنسبة اليمننة .. و ما يتصل بالتعويضات التي قدمتها بعض الشركات للسكان الذين يعيشون على محيط قريب من الحقول النفط ؟
المحافظ :
بالنسبة للمكاتب لم يسبق أي تصريح على أنه هناك اتفاق على وجود مكاتب للشركات ، لا أدري ما هي المكاتب ، هل مكاتب للشركات يعني تكون في المكلا .. هذا بحسب القانون قانون الاستثمار تستطيع أن تؤكد أو تفرض على أي شركة كأن يكون لها مكاتب هنا فنحن نمشي على قانون الاستثمار بالنسبة ليمننة الوظائف .. التقينا مع وزارة النفط و التقينا مع الشركات و مع الخبراء والأجانب بأنه لابد أن الأولوية تكون لأبناء المحافظة وأيضا قمنا بزيارات ميدانية عبر الشؤون الاجتماعية و عبر مكاتب أخرى للتفتيش و الفحص و غيرها .. و الأمور سائرة نحو الأفضل في هذا المجال ولا بد من تنفيذ اللائحة التي هي توظيف 80% من أبناء المحافظة بالنسبة للعمالة اليدوية أو الآلات و المعدات أما بالنسبة للعمالة الفنية و الخبرات فهذا بحسب متطلبات العمل ، بالنسبة لأي متضرر هناك قاعدة قانون تقول من سبب ضررا للغير ألزم صاحبه بالتعويض فأي ضرر لأي مواطن أي ضرر لأي مستفيد أي ضرر لأي منتفع هذا لابد أن يعوض وكان هناك بعض المتضررين في المسيلة تم مخاطبة وزارة النفط وتم مخاطبة الشركة والآن حصلنا على تعويض لأصحاب البيوت التي تشققت بسبب وسيتم توجيه هذه المبالغ بعد العيد أن شاء الله.
المذيع :
الاستثمار أنتم في الحقيقة أدليتم بدلوكم في تقيمها ولكن أنا لدي سؤال حول أنه التشريع في اليمن جميل جدا بما يتعلق بالاستثمار وأخيرا الاتفاق على مبدأ النافذة الواحدة في ما يختص بالاستثمار ولكن هناك ربما تكون في فجوات غير مرئية ما رأيكم من منظوركم الخاص ما هي العوائق التي لا تزال؟
المحافظ :
طبعا بعد مؤتمر الاستثمار الذي أقيم في هذا العام طبعا من ضمن توصياته ومن ضمن توجيهات فخامة الأخ الرئيس وهو الاستثمار أن يكون بطريقة النافذة الواحدة وهذا شيء يخفف من الصعوبات ومن المشاكل وسوف يحد منها حقيقتا نحن أجرينا لقاءات مع الاستثمار وأجرينا لقاءات مع الغرفة التجارية وأجرينا لقاءات مع المسئولين ونحن في تواصل بحيث أن لو استطعنا ستكون حضرموت هي السباقة في تنفيذ هذه العملية أو تنفيذ هذه الرؤية أن شاء الله , طبعا لابد من وقفة جادة وفي نفس الوقت رؤية نستطيع من خلالها تنفيذ هذا المجال وهو يعتبر من المجالات الهامة والذي نتطلع أن يتحقق هذا بحيث انه سيوفر لنا أشياء كثيرة وأشياء ممتازة وأيضا على ما قلت سابقا سيحد من البطالة ومن الفقر.
المذيع :
في مجال الزراعة أيضا الخطط لديكم بما يتصل بالنخيل والقمح بدرجة رئيسية على اعتبار أن وادي حضرموت انه وادي خصب وزراعي يعول عليه في الثروة الزراعية فما هي الخطط المطروحة على طاولتكم لتطوير النخيل والقمح؟
المحافظ :
طبعا هناك عدد من المواضيع في مجال الزراعة طبعا أولا لدينا مياه تهدر ومنها ما تذهب إلى البحر واغلبها تذهب إلى البحر سوى كانت من العيون ومن مياه الامطار أو السيول هذه بكميات كبيرة لابد من وضع دراسة كاملة ومتكاملة للحفاظ على هذه المياه التي تذهب إلى البحر والتي لن نستفيد منها رغم السيول الكبيرة ورغم كميات السيول الكثيرة ولكن لم يستفاد من هذه السيول لابد من وضع سدود لهذه المياه, الشيء الثاني أن هناك خطة وهناك أيضا بذور محسنة بالنسبة للقمح وأنا أدعو المزارعين والمواطنين للشراء من هذه البذور وتعتبر هذه البذور محسنة وفي نفس الوقت إنتاجها أفضل من البذور السابقة في مجال القمح عل سبيل المثال الفدان الواحد الذي ينتج سبعة مئة وخمسين كيلو سينتج من هذه البذور ثلاثة ألف كيلو بمعنى انه سيكون النتاج أربعة أضعاف الموجود, طبعا هذه البذور تسمى بذور القطن بذور السويري بالنسبة للقمح بذور السويري بذور حضرموت بذور القطن بذور البحوث واحد بذور البحوث أثنين بذور حضرموت طبعا هذا في مجال القمح فهذه فرصة, أيضا لدينا توجهات لشراء القمح بأضعاف الموجود قيمتها في السوق وهذه فرصة لتشجيع المزارعين لزراعة القمح لأنه هناك فرصة أيضا لتسويقه وشراءه بأسرع وقت أضف إلى ذلك بالنسبة للنخيل هناك شيئين الشيء الأول هو دراسة النخيل الموجود لدينا أكثر من خمسة أو ستة مليون نخلة فيجب أن تغطي هذا النخيل الموجود بالذات احتياجات حضرموت خاصة بل لازلنا نستورد بالنسبة للتمور من الخارج فحين أن لدينا أكثر من ستة مليون نخلة فيجب أن يكون عندنا اكتفاء ذاتي بل انه يغطي اليمن بشكل عام ونصدر فلا بد من دراسة للنخيل الموجود وما هو السبب ونعرفه من خلال دراسة وما هي الأسباب وما هي المشاكل وما هي المعوقات وفي نفس الوقت لابد أن نزرع الفصائل جديدة وهي عن طريق النسجة وسيتم توفير هذه الفصائل بكميات كبيرة بحيث أنه يتم زرع هذه الفصائل الجديدة وهذه أيضا ستعطينا دفعة طيبة أو دفعه ممتازة لإنتاج التمور طبعا تعرف أن التمور في حضرموت أكثر من أربعين إلى خمسين صنف وأكثر الناس أو أكثر المزارعين لا يعرفون هذه التسميات بل يعرفون ثلاثة أو أربعة صنف بل أكثر من ثلاثين أو أربعين صنف فكيف نستطيع أن نعرف أننا نحاول أن نحافظ على هذه الثروة الكبيرة طبعا المياه تهدر الأرض مشغولة بهذه النخيل والنتاج ضعيف لابد من دراسة لهذا ، أيضا بالنسبة للبصل كنت أتمنى طبعا سابقا نحن استطعنا الحصول على اعتراف بجودة البصل وكنت أتمنى سابقا أن نعمل اعتراف دولي واعتراف عربي للبصل بالنسبة للبصل على أنه من الأصناف الممتازة وان نفوز بالجودة من قبل خمس أو ست سنوات.
المذيع :
شكرا جزيلا والآن الأخ المحافظ طه عبدالله هاجر ننتقل بالحوار إلى الشأن الثقافي .. فيما يتعلق بالشأن الثقافي سنتحدث أولا على المهرجانات شهدت حضرموت سلسلة من المهرجانات الثقافية و الشعبية ما هو تقيمكم لهذه الظاهرة و هل تتفقون معنا أن تحظى حضرموت بمهرجان واحد في العام يكون طابعه سياحي ثقافي ويقام مرة في المكلا ومرة في سيئون ويتزامن مع موسم الخريف؟
المحافظ :
حضرموت تحتاج إلى عدد من المهرجانات وليس مهرجان واحد يعني مهرجان البلدة مهرجان النخيل مهرجان التراث مهرجان الثقافة مهرجان العمارة الطينية عدد مهرجانات وليس مهرجان واحد.
المذيع :
فيما يتعلق بمدينة شبام التاريخية مدنية شبام تقام في الحقيقة منذ أكثر من حوالي خمسة عشرة سنة وتجري محاولة حول الاهتمام بمدينة شبام .. كما أن شبام على طاولة المحافظ أيضا مدينة الهجرين التاريخية؟
المحافظ :
طبعا بالنسبة لشبام مدينة تاريخية مدينة عريقة ناطحات السحاب نموذج معماري فريد ومن سنوات طويلة ومن سنوات عديدة هذه المدينة يجب علينا أن نحافظ عليها محافظة فعلية ومحافظة على كل موروث داخل هذه المدينة وأيضا نحافظ على الأشخاص الموجودين فيها طبعا شبام لابد أن يكون هناك اهتمام كبير بها ونحن نقول على أن السياحة غير مستغلة في اليمن تجول السائح ويدخل في شبام كاملة في بيوتها في قصورها لم يستفيد أبناء المديرة أو أبناء المدينة منها ولا فلس ولا دولار حتى, كيف نستطيع أن نستثمر هذه السياحة في حين أن السياحة في أي مكان كان في الخارج حتى ولو حاجة بسيطة لابد أن يكون فيها استثمار يعني استثمار في الدخول استثمار موجود يكون هناك عدد من الأعمال اليدوية الأعمال الخاصة بأبناء هذه المدينة أو هذه القرية أو هذه العزلة يستطيع من خلالها السياح أن يتجول وأيضا أن يشتري أشياء كثيرة وعديدة فيكون هناك فائدة كثيرة جدا حتى على مستوى الصور أو على مستوى الهدايا أو على مستوى التحف أو على مستوى أي حرفة أو أي نشاط فنحن غير مستفيدين من السياحة حقيقة وشبام تعتبر من العجائب عجائب الدنيا.
وكذلك الهجرين بلاد أمرؤا القيس لابد أن نصونها لا نصومها الآن بطريقة الإسفلت .. لا ، هي تحتاج إلى رصف بالأحجار وهي تحتاج للمجاري قبل أن تنهار وهي أيضا بحاجة إلى الإنارة القليلة التي تتناسب مع المدينة, نحن ماشيين بالنسبة لشبام والآن عملت المناقصات وهناك المربع التجريبي الذي سيكون في شهر نوفمبر ثم سندخل في المرحلة الثانية. هذا تراثنا جميعا ليس تراث لمحافظة حضرموت فحسب بل هي تراث اليمن بشكل عام فلا بد أن نصون هذه الأماكن ولابد أن نبرزها إلى الشيء المتميز وكذلك سقطرى أعلنت قبل فترة على الانترنت أننا نصوت كي تدخل سقطرى من عجائب الدنيا نحتاج منا إلى أنه كيف أن ندخل إلى مواقع الانترنت وكيف نصوت في جميع أنحاء العالم على أنه نصوت على هذه البلدة أن تدخل من عجائب الدنيا.
هذه جوهرة بالنسبة لسقطرى وهناك أثار كثيرة في حضرموت خاصة فأقول أن حضرموت تحتاج لا إلى مهرجان وحد بل تحتاج إلى عدت مهرجانات وكل مديرية عندها طابع خاص أو لون من الألوان التي تميزها.
المذيع :
نعم الأخ المحافظ الحقيقة دعنا ننتقل الحديث عن الصحافة في حضرموت توجد ثلاث صحف رسمية وثلاث أهلية وشبكة مواقع إلكترونيه يدور الحديث حول أخبار صحيفة يومية وتوفير مطبعة في حضرموت إلى أين وصلتم في هذا الاتجاه ؟
المحافظ :
طبعا الصحيفة اليومية هو لابد أن يكون هناك صحيفة يومية في حضرموت ونحن ماضين في هذا الإطار وفي نفس الوقت هناك توجيهات من فخامة الرئيس حفظه الله في شراء مطبعة حديثة يدارها كثير وهذه ستوفر لنا أشياء كثيرة منها رفد العلم ومنها تشيع العلم وتشيع الأدباء في طباعة كتبهم بالنسبة للمؤرخين بالنسبة للمثقفين بالنسبة للطلاب كمطبعة توجد في دار باكثير ستوفر لنا أشياء كثيرة نحن ننتظرها وفي نفس الوقت ستدعم الثقافة وستدعم المجال الثقافي وستدعم التعليم وستدعم الصحافة بشكل عام إن شاء الله .
المذيع :
وماذا عن الثقافية الفضائية , نتمنى أن تعطي التفاصيل حول الفضائية ؟
المحافظ :
سبق وتحدثت عنها , هناك حسب توقيت فخامة الأخ الرئيس , تم اللقاء مع اليابانيين الذين قدموا ومنحوا لنا إنشاء القناة الفضائية , وتم اللقاء معهم في تحديد الموقع وفي القدرة والأشياء الفنية وكانت هناك لقاءات ومباحثات حول هذه القناة وننتظر حالياً الرد من الجانب الياباني في هذا الشيء .
المذيع :
زمنياً في تصورك كم من الوقت تقدر تعطيه لقيام فضائية ؟
المحافظ :
لا اعرف بالنسبة للتحديد ولكن اعتقد بالنسبة لليابانيين سيكون في أقرب وقت ممكن.
المذيع :
إذاعة المكلا وإذاعة سيئون ، الناس اللي في سيئون لا يسمعون إذاعة المكلا والناس اللي في المكلا لا يسمعون إذاعة سيئون هل من الممكن أن نعمل آلية بحيث أن الكل يستمع إلى الإذاعات على خلفية محولات التقوية من أجل تحقيق في أسوأ الأحوال منافسة بين الإذاعتين ؟
المحافظ :
هذا شيء بسيط جداً أصبحت الإذاعة يعني نحنا الآن في خطوات كبيرة وأنت تعرف يعني انه في سيئون كان المستمع لا يستمع إذاعة سيئون على بعد 500 متر يعني في الفترة القريبة، إما ألان نسمعها إلى منطقة عبد الله غريب ومن الناس يقول انه يسمعها في المكلا أما أنا لم اسمعها في المكلا , وأيضا إذاعة المكلا عندها التغذية الكاملة تقريباً إلى مسافات بعيدة قرب الوادي وهي تغطي هذه ورغم هذا هو عمل غني يعني عبارة عن أجهزة للتقوية بين هذا وذاك يعني يكثر منها ويتم تحديدها وهذه من متطلبات نستطيع من خلالها أن نوفرها فهذا الشيء بسيط جداً أصبحت الآن الفضائيات على مستوى كبير , ولعلمك إذاعة المكلا وسيئون في شبكة مواقع محافظة حضرموت الالكتروني يسمعها العالم كله .
المذيع :
اقتربنا من ختام هذا الحوار ولكن لدي سؤال يتصل بأحد الملفات الشائكة ليس في حضرموت ولكن في الوطن ككل وهو ملف الفساد , في إطار هذا الملف ماذا يوجد على طاولة المحافظ على هذه الظواهر , وماذا عن استمارة الذمة المالية والمزايدات في مختلف عموم محافظات الجمهورية ؟
المحافظ :
طبعاً أي قانون نحن ملتزمين به التزام كامل وبالنسبة أيضا أؤكد للأخوة المدراء ولكل المسئولين داخل حضرموت على أن لابد الالتزام بقانون المواصفات والمناقصات والمزايدات لهذا فهذا هو العمل المؤسسي وهو المتميز لأنه لا يكون مجرد عمل وقت بالنسبة لهذا , وبعيداً عن الاحراجات والشكوكات والقيل والقال حول الفساد.
المذيع :
تشهد الجمهورية الكثير من التغيرات المناخية , حصل من فترة بركان في جزيرة جبل الطير وقبل فترة إعصار بحري متجه إلى السواحل الشرقية للجمهورية لولا أن الله لطف بنا , هل نحن مستعدون لمثل هذه الأزمات ؟
المحافظ :
طبعاً هذه كوارث ولابد أن يحسب لها المسئول دائماً لأنها تأتي فجأةً وبغتةً ولا بد أن يكون عندنا احتياطي للحد منها , مثلا عندنا كارثة جبل الطير كان غير متوقع بجبل الطير وسط البحر لأن البحر كله فوران , وما حصل أيضا في تسونامي طبعاً تم إبلاغنا انه بعده بحوالي 7 ساعات سيصل إلى المكلا ونحن عملنا الاحتياطات مثل إبلاغ الناس وعملية الرقابة والإعلان بالإذاعة وإبلاغ المواطنين والصيادين داخل البحر بعدم الجلوس داخله وأيضا لدينا إعدادات للطوارئ وإمكانيات لا بد أن تكون مجود مثل الدفاع المدني أو عندك لجنة للطوارئ متكونة من الأمن ومن الصحة ومن الأشغال ومن الجيش بمعني أنها وحدة متكاملة من الطوارئ وهذا هو شيء به أدلة لابد أن يكون المحافظ محتاط بهذا الشيء .
المذيع :
المحور الأخير في هذا اللقاء الأخ المحافظ/ طه عبدالله هاجر حول ما شهدته حضرموت في المرحلة الأخيرة من أحداث مؤسفة في ما يتصل بالأمن وإقلاق السكينة العامة , ما هي الخطوات التي اتخذتموها لكبح جماح مثل هذه الظواهر مستقبلاً ؟
المحافظ :
طبعاً بالنسبة لما حدث كل الناس مستاءة لعميلة الشغب والفوضى والإحراق , الناس أيضا مستاءة لإطلاق النار ولأي فوضى وهذا شيء لا يشرفنا ولن نحبه وأيضا لابد أن تعرف أن طبيعة الناس في حضرموت لا تحب الفوضى ولا تحب عمل مثل هذا وفي نفس الوقت سبب لنا إحراجات كثيرة ومنها بالنسبة للمستثمرين لن يأتوا المستثمرين بل من كان في نفسه أن يستثمر أقلع عن الاستثمار في حضرموت الشيء الآخر من كان مستثمر توقف عن الاستثمار من أراد أن يأتي وقف , سبب لنا من ناحية إعلامية لوسائل التعبير عن السخط والغضب وعن أي شيء ، الدستور والقانون كفل لك حرية الرأي والرأي الأخر ( الصحافة والاعتصام والمسيرة ) يطلب تصريح ويتفضل أن يقوم بهذا العمل طبعاً تحديد المكان يجب أن يكون المكان مناسب لعمل مثل هذا وليس داخل الأسواق وقريب من الممتلكات بحيث لن يستطيع الأشخاص يأمنوا على ممتلكاتهم ويضايقوا الناس الموجودين في الشوارع والنساء داخل الأسواق أو قطع السير بالنسبة للسيارات والمواصلات , فيجب علينا أن نتحلى بالتعبير الصحيح وان نأخذ حقنا بالكامل ويجب أن يراعى الأمن الاستقرار والسكينة لأن هذا لن يأتي بهذه الطريقة شيء ممتاز أو يعبر بل هذا يعني أمر من زعزعة الأمن والاستقرار .
المذيع :
الحقيقة لدي سؤال يشتمل على بعض الأساسية في هذا الموضوع الأحداث اشتعلت يوم السبت 11 سبتمبر وانتم في مهمة في صنعاء وانتم أتيت اليوم الثاني على ما اعتقد حسب معلوماتي وكان لكم دور كبير ليس لأن نحنا نهدر معك الآن في المقابلة بالتهدئة , هناك من يقول أن أحداث السبت كانت لغرض إحراج طه عبدالله هاجر , ما رأيكم ؟
المحافظ :
يعني بالنسبة نريد أن نحرج طه عبدالله هاجر أو المحافظ يعني أتوقع انه كلام غير منطقي وغير مسئول , فنحن في بلد نريد أن نحافظ على الأمن والاستقرار في بلد في محافظة أما إذا كان يعني لآذى شخص واحد فهذا اعتقد انه كلام غير مسئول وبنفس الوقت أقول أتمنى أن تكون حضرموت يعني مستمرة في أمنها واستقرارها وحضارتها .
المذيع :
وفي نهاية البرنامج نشكر الأخ المحافظ على هذا الكرم الواسع حيث أعطانا جزء كبير من وقته ونشكره على حرص المناورة والفر والكر بالأجوبة اللي طرحها لي ونهنئه مجدداً بعيد الفطر وأعياد الثورة اليمنية وفي الختام باسم إذاعة المكلا وإذاعة سيئون وصحيفة القلم نشكر مجدداً الأخ المحافظ على هذا لحوار لما من شأنه الارتقاء بالحوار وإثراء المشهد السياسي لحضرموت واليمن .
المحافظ :
شكراً جزيلاً وأؤكد لك ليس بالحوار أن هذا الكلام ليس فيه لا فر ولا كر وأن هذا الكلام من القلب إلى القلب وهي حقيقة وأن تعرف حبي لأبناء حضرموت وحبي لهذه المحافظة من سنوات طويلة وكل ما كان هناك تعاون كل ما كان هنا استقرار وكل ما كان يعني هذا هو اليمن بشكل عام .
المذيع :
أعزائي المستمعين شكرا لكم على حسن الإصغاء والمتابعة كان معكم من إدارة الحوار سالم العامري ومن الهندسة الصوتية الزميل علي ناشر والى اللقاء .
|