وبعد صلاة العصر عاود السوق الشعبي نشاطه في اول ايام هذا الشهر الفضيل الذي يقع غرب وجنوب قصر سيئون التاريخي ( قصر السلطان الكثيري ) ففي الجهة الغربية يتجمع باعة المقليات وبعض من باعة الحلويات والفواكه , بينما الساحة الجنوبية انتشر باعة البقوليات بأنواعها والليمون الحامض من ابناء المزارعين المجاورين للمدينة ويستمر حتى قرب أذان المغرب في حركة وازدحام حيث يتوافد على هذا السوق من مختلف المدن والقرى المجاورة بمدينة سيئون وضواحيها , كما يزدحم سوق الخضار والفواكه ومحلات بيع اللحوم والأسماك بالمدينة , جعله الله شهر خير وبركة ورحمة ومغفرة وعتق من النار .
للأسف الشديد بان الجهات المسئولة كأنها مغني بجانب اصنج والكل يحمل غيره مسئولية مهامه , وكان ابرزها تعميم مكتب وزارة الاوقاف والارشاد بوادي وصحراء حضرموت حينما توحم الجمل وانجب فأرا بذلك التعميم الغير مسئول والخارج عن المسئولية ولسان حاله يقول اعمل ما في راسك ايها المواطن فدور العبادة محصنة وفقا والتوجهات الدينية المحسوبين عليها , اضافة الاشغال العامة والسلطات المحليات بالمديريات لم تستطع من اتخاذ أي اجراءات قانونية واجراءات احترازية لهذا التجمعات في الاسواق العامة خلال شهر رمضان كان الامر لا يعنيها من اجراءات احترازية ووقائية من هذا الوباء والامر فقط يقع على وكيل المحافظة ومدير عام مكتب وزارة الصحة , لهذا ينبغي ان يسمع الجميع بأننا كلنا على سفينة واحدة فأن غرقت سيغرق بمن فيها اللهم اني بلغت .
وها هي صور تم التقاطها في هذا اليوم لتحكي قصة اول يوم من ايام شهر رمضان المبارك بمدينة سيئون.

شهر مبارك وكل عام وانتم بخير.