بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة مكونة من رياض أبو الرجال في حراسة المرمى ووسام الورافي ومحمد بقشان وعصام الورافي في الدفاع ومحمد الشمسي وناصر الأغواني ووليد الحبيشي وناصر الهداشي وفارس صالح جار الله في خط الوسط وصالح اليماني وبليغ البليط في الهجوم.. وشن منتخبنا هجوماً كاسحاً على مرمى المنتخب الباكستاني الذي لعب بحماس وظهر بصورة غير الصورة التي ظهر بها أمام سوريا في مباراة الإفتتاح له والتي كان فيها سيئاً للغاية لكن أي منتخب أصبح يلعب أمام منتخبنا بصورة جيدة وغير الصورة السيئة التي يظهر بها في مبارياته الأخرى، وهذا أمر محسوب لصالح منتخبنا أكثر مما هو محسوب لأي طرف آخر خاصة وأن الإشادات تنهال على منتخبنا وأنه الملتزم بالسن القانونية وأنه أفضل منتخب يقدم كرة جميلة وحديثة في التصفيات حتى المنتخب السوري المتصدر لم يكن ليتصدر لولا أن متوسط أعمار لاعبيه ما بين «20 - 22» سنة وهذا شيء طبيعي بأن يتصدر.. واستمر الهجوم الكاسح في ظل تكتل دفاعي باكستاني بكل لاعبي الفريق، وفي الدقيقة 40 أجرى مدرب منتخبنا الكابتن سامي نعاش تغييراً إضطرارياً بإشراك المهاجم المتألق أحمد البيضاني بدلاً عن المصاب بليغ البليط، وظلت السيطرة لمنتخبنا في ظل إنعدام كامل للهجمات الباكستانية على مرمى الحارس رياض أبو الرجال، حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
الشوط الثانيدفع مدرب منتخبنا باللاعب شهاب حسن الصغير بدلاً عن ناصر الأغواني وتكرر سيناريو الشوط الأول من خلال الهجمات المتواصلة ولم يتمكن لاعبو منتخبنا من فك شفرة الدفاع الباكستاني، وحصد منتخبنا الوطني العديد من الضربات الركنية والثابتة والتي لم تستغل، وأعتقد أن الإستهتار لعب دوره رغم التحذيرات التي حذر منها الكابتن سامي نعاش قبل بداية المباراة وكذلك ما بين الشوطين، ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخبنا إثر العرقلة الواضحة للاعب وليد الحبيشي داخل منطقة الجزاء، والحكم هو من الإمارات والذي أراد أن يطبق قانونه الخاص على منتخبنا، وقام المدرب سامي نعاش بسحب صالح اليماني وإشراك خالد السهي بدلاً عنه، وكاد منتخب باكستان أن يسجل من هجمة مرتدة تكفل الحارس بإنقاذ الموقف في الدقيقة 75 .وتواصل المد الهجومي، حتى جاء الوقت المحتسب بدل الضائع والمقدر بخمس دقائق ليتحصل المنتخب على ركلة جزاء صحيحة نفذها النجم المبدع والمهندس العام للمنتخب الكابتن محمد الشمسي إلى هدف لتعم الفرحة العارمة في المدرجات التي شهدت نسبة كبيرة من الجمهور اليمني الذي يفوق بكثير جمهور منتخب قطر، وذرف اللاعبون دموع الفرح واحتفل الجمهور، لتنتهي المباراة بفوز غالٍ وثمين لمنتخبنا بهدف مقابل لا شيء.
ويخوض الأحمر الصغير مباراته الرابعة قبل الأخيرة من تصفيات هذه المجموعة يوم بعد غد الثلاثاء , أمام المنتخب القطري المضيف , حيث يضمن المنتخب اليمني التأهل للنهائيات في حال فوزه على المنتخب القطري , إلى حد كبير , وفي نفس اليوم يلتقي منتخب سوريا مع عمان .