ضيافة على الهواء
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/سالم العامري - الثلاثاء - 2/10/2007
Bahran01.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعزائي المستمعين وأهلا ومرحبا بكم في هذا البرنامج الإذاعي الحواري وسيكون ضيفنا في هذه الحلقة الدكتور/ مصطفى بهران - وزير الكهرباء ..
ضيافة على الهواء أهلا بكم أعزائي المستمعين مجددا وكونوا معنا.. بداية اسمحوا لي وليسمح لي أخي الوزير فيما نحن نتهيأ لهذا الحوار أن نقوم بعرض هذه الفبركة الإذاعية .. # أول الاستهلال الإذاعي بموضوع علمي كتبه مصطفى بهران في الفترة التي تزامنت مع نجاح المؤتمر العلمي عام 2003م في سيئون قبل التوطئة وهذه الفبركة الإذاعية .. أولا أهلا بكم. - شكرا كثيرا وشكرا لكم واسمحوا لي أن أتوجه بالتحية لمستمعي إذاعة الجمهورية اليمنية سيئون وأتوجه على وجه الخصوص بالتحية لأهلنا في وادي حضرموت هذا الوادي الذي أعشق وأحب ، وهو من الوديان المتميزة جيولوجيا على سطح الكرة الأرضية وله أهمية خاصة ولكن هذا ليس موضوع الحلقة.. فتحية لأهلنا في وادي حضرموت وأنا اشعر بسعادة غامرة بوجودي للمرة الثانية والثالثة والرابعة بينهم فأنا أحب الوادي وأحب سيئون وكل المدن فيه شبام وتريم والقطن وكل المدن في الوادي . # أهلا بكم مجددا معالي الوزير نيابة عن كل السادة المستمعين دعنا بداية نأخذ هذه التوطئة وهذا التمهيد لهذا البرنامج بموضوع يتكلم عن صناعة المستقبل وفيما أشرت إليه في هذا المقال قلت أن ما هو قادم سيكون مؤكدا .. إن ما هو قادم سيوصف إنه غير معقول في حينه فكيف يمكن وصفه الآن. - إن التطورات العلمية الهائلة التي حدثت خلال العشر السنوات الماضية سوف تنسى وتصبح غير ذات أهمية مقارنة بما هو قادم، إن صناعة المستقبل لا تقوم إلا على المعرفة ، والمعرفة تقوم على الدراسة والتجريب ، إذن المعرفة هي قراءة صحيحة للواقع ومقياس دقيق للمتغيرات وهي من أسرار الطبيعة و الكون في نفس الوقت .. إذا كان المستقبل يقوم على المعرفة فإن المعرفة اليوم تقوم على العلوم التجريبية والتكنولوجيا المعاصرة ولذلك لا خيار لدينا فالوقت يسير والهوة تتسع يوما بعد يوم فإذا كان الحاضر غير مرضي يمكن أن يكون سيء إذا لم نتدارك الأمر ولا نتحرك ونفكر ونحن في حالة الحركة ولا نتوقف للحظة واحدة ولا ننظر إلى الخلف، إن بلادنا في وضع ملائم للحاق بوتيرة العصر والأمر مرهون لبلادنا وحدها كونها تملك قرار المستقبل وهو حجر الزاوية في صناعة المستقبل. # معالي الوزير في هذه العجالة أريد التوقف أمام جزيئه أن اليمن بلادنا في الوضع الملائم للحاق بوتيرة العصر .. تفضل. - شكرا أسمح لي أحيك على إثارتك لهذه الكتابة التي كتبتها قبل حين لأنها مناسبة جدا لبرنامج اليوم ومناسبة جدا لأنني انتهيت قبل حوالي نصف ساعة من محاضرة مهمة فيما يتعلق بمستقبل الطاقة الذرية في العالم وفي اليمن .. ألقيت اليوم في سيئون، كما ألقيتها في المكلا قبل عدة أيام وألقيتها في عدد من المحافظات والمدن اليمنية .. وصناعة المستقبل هي همنا الحقيقي وهو عملنا وهو ما يجب أن نقوم به ، ومن حيث كان في هذه المقالة الصغيرة كان صناعة المستقبل المعرفي العلمي بكل مناحيه والحديث اليوم هو صناعة المستقبل فيما يتعلق بمجال الطاقة وهما أمران يتفقان ومتلازمان الطاقة و التنمية ، لا يمكن أن يكون هناك مستقبل بلا طاقة ولا تنمية بلا طاقة ولا حياة بلا طاقة. # طيب.. ما طرحته أن بلادنا بأنها تملك قرارها المستقل وهذا القرار المستقل هو حجر الزاوية في صناعة المستقبل بما معناه أن الشعوب والأمم المستقلة التي تستطيع أن تتخذ قرارها تستطيع أن تتخذ القرار الذي يؤدي إلى المرور إلى التقدم إلى الأمام في حين أن من لا يملك القدرة على اتخاذ القرار لا يستطيع أن يتخذه، والقرار اليوم في مجال الطاقة مرتبط .. - دعني اعترف أن إنقطاع الكهرباء في الجمهورية اليمنية إنقطاع ليس طيب .. ليس انقطاعا طيبا بمعنى أن هناك عجز كبير وهذا العجز يعاني منه الناس كل يوم صحيح في حضرموت الساحل والوادي ، والعجز خلال هذا الصيف انتهى لكن في بقية المحافظات لأن هذه محافظة ساحلية بقية المحافظات وخاصة الجبلية والباردة فهناك عجز لدينا عجز في صنعاء وعجز في ذمار وعجز في تعز وعجز في إب وصحيح أن العجز قل ولكنه لازال موجود ، وثانيا كهرباء الشبكة الموجودة لا تغطي إلا 40% من السكان وبقية الشبكات تغطي حوالي 10% إي أن هناك نصف السكان بلا شبكة وبلا كهرباء .. إذ ا هذا الوضع غير معقول هذا الوضع يرتبط بالماضي ويجب أن ننتقل إلى وضع يمكن من خلاله أن نصل إلى مستوى حضاري ومعيشي وحياتي للإنسان اليمني يستطيع أن يبدع فيه إذا وزارة الكهرباء والطاقة تنفذ حاليا خطط آلية وسريعة لحل المشاكل السريعة والآلية القائمة وتنفذ أيضا خطط بالتوازي خطط إستراتيجية تصنع هذا المستقبل الذي نتحدث عنه ، تصنع مستقبل كهرباء في الجمهورية اليمنية للجميع بدون استثناء كهرباء لا تنطفئ لأي سبب من الأسباب كهرباء ترفد التنمية وترفد الاقتصاد وترفد التجارة وترفد الصناعة وترفد تحليه المياه لأنه عندنا نقص في المياه كما تعرف ، فهذه الكهرباء هي التي نسعى إليها وسنتحدث عن اتجاهها في هذا البرنامج . # تحدثت في بداية هذا الحوار حول العجز الذي لديكم في مجال توليد الطاقة الكهربائية ونريد أن نتحدث بشيء من الشفافية كم معنا من الطاقة وكم هو العجز المدور في عموم البلاد. - الأرقام معلنة ومدونة في الشبكة الموحدة في الشبكة الموحدة وغير الموحدة مثل شبكة حضرموت فالشبكة الموحدة تنتج من الكهرباء ما يقارب 600-750 ميقاوات في حين أن الطلب اليومي حاليا حوالي 850 ميقاوات إذا العجز على مستوى الشبكة الموحدة يوميا في وقت الذروة هناك عجز مابين 60-100ميقاوات هذا العجز يقسم بشكل مبرمج على المناطق الباردة وليست المناطق الساحلية الحارة وإن حصل فإنما الخلل في الشبكة وليس في التوليد. ولو سألت كم كمية الطاقة التي تحتاجها اليمن في هذه اللحظة . # سنأتي على هذه النقطة ولكن سننتقل بالحوار على محطتنا الغازية وهل هي مؤهلة للتشغيل في مارس القادم كم سيتوفر لدينا ؟ - نعم محطة مأرب الغازية الأولى ستدخل الخدمة في النصف الأول من العام القادم وهذه المحطة القدرة التركيبية لها تفوق 340 ميقاوات وهذه القدرة ستغطي العجز كاملا الذي يصل إلى مائة ميقاوات فبمجرد دخول هذه المحطة للخدمة ينتهي العجز والإطفاء إلى الأبد .. لكن المشكلة أن هذا العجز والشبكة تغطي 40% فقط من السكان والبقية 60% من سكان الريف لم تصلهم الكهرباء أصلا. # ماذا عن كهرباء الريف ؟ - كهرباء الريف تقوم بأنشطة ومشاريع لكن نحن حتى هذه اللحظة كحكومة وكوزارة كهرباء لم نتمكن من تغطية كافة السكان ولدينا خطة إستراتيجية خلال السنوات القادمة بسبب الكلفة من أعمدة وخطوط نقل وأسلاك وعوازل ومحطات تحويل كلها تعتمد على النحاس الذي ارتفع سعره .. لكن بغض النظر فهناك مسؤولية وطنية أمام الحكومة لربط بقية المواطنين في الجمهورية وتزويدهم بالكهرباء ، لذا الحكومة تدرس برنامج زمني لربط بقية السكان بالكهرباء (قطاع التوزيع) في نفس الوقت الحكومة لها خطط في التوليد ليست على الورق فقط بل تم تنفيذ بعض منها وبعضها مناقصاتها قد نزلت وبعضها قيد الدراسة ، وهناك خطط في خطوط النقل ، الآن عندما ننتج مئات الميقا وات فنحن بحاجة لخطوط نقل هائلة 400 كيلو فولت حتى تنقل هذه الكمية من الطاقة.... # إذا ما انتقلنا أيضا إلى محطة ذمار ( معبر ) ومحطة في المخا – ومحطة في بلحاف ثلاث محطات غازية فهذه المحطات مضاف إليها محطة مأرب واحد ومأرب أثنين ماذا ستحقق لنا من طاقة؟ - أولا نعيدها حسب الترتيب مأرب واحد قيد التنفيذ 70% نفذت وستدخل الخدمة في النصف الأول من العام القادم مأرب اثنين مناقصاتها نزلت وستفتح المضار يف 12/9 قبل رمضان التحليل سيأخذ شهرين وسيطلع الفائز بالمناقصة وتمويلها عبر الصندوق العربي الكويتي ومن الصندوق السعودي ، وتنفيذها سيستغرق سنتين حسب سرعة التنفيذ. تلي هذه المحطتان محطة معبر واحد الغازية بذمار دراستها استكملت ومناقصتها ستنزل خلال أسابيع والتموين سنطلبه من التموين الإستراتيجي الذي أعلنه فخامة الرئيس . هذه المحطات الثلاث بقدرة ألف ومائة وخمسين ميقاوات وهي غير كافية لسد حاجة كافة السكان وبالإضافة إلى تغطية حاجة التنمية المستقبلية من الطاقة . # ماذا عن المحطات المتهالكة أنت تتحدث عن إنشاء محطات جديدة فقط ؟ - لدينا ثلاث محطات بخارية في المخا والحديدة وعدن المحطتان الموجودة في المخا والحديدة جيدة ولكن المشكلة في محطة عدن البخارية فهي قديمة ومكلفة ولكنها شغالة وتولد مابين 40 - 80 ميقاوات . # نعود إلى الجانب المتفائل في الحديث عن المحطات التي ستزيد من رصيد الطاقة الكهربائية ؟ - كما ذكرنا سابقا قطاعات الكهرباء هي قطاع توليد وقطاع توزيع وقطاع نقل . فالتوليد لدينا المحطات الثلاث الغازية مأرب واحد ومأرب اثنين ومعبر ونحن نخطط لإنشاء محطتين غازيتين في بلحاف وبداية سنبدأ بواحدة وسنمد خطوط نقل منها بقدرة 400 كيلو فولت إلى المكلا ومن المكلا إلى عمان وخط من بلحاف إلى الوادي ومن الوادي إلى الإمارات وخط إلى صافر ثم خط من صافر إلى معبر بما معناه أنه سيكون لدينا خطوط نقل جوهرية تنقلنا إلى مصاف الدول المجاورة (الخليج) تتعامل مع آلاف الميقاوات وبعد عندما تدخل المحطات النووية للخدمة (كل محطة ألف ميقاوات) فهي بحاجة إلى خطوط نقل هائلة فأنا أقول لك بهذه المناسبة وللمستمعين والمستمعات أن الجمهورية اليمنية جادة فيما يتعلق باستخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء والأمر بسيط ... وقد يتساءل الناس كيف لتكنولوجيا متقدمة أن توجد في بلد متواضع تكنولوجيا مثل اليمن فنقول لما عملت مصافي عدن في ذلك الوقت وهي تكنولوجيا جدا متقدمة من اللي عملها البريطانيين ومنشآت النفط اللي عملها أجانب.. وبنفس الشكل فهذه محطة نووية سوف تنشئها شركات مؤهلة تبني المحطات وتملك المحطات وتنشأ الطاقة وتبيعها لي كهرباء أنا عليّ قطعة أرض وحماية وجيش وهم يركبوا لي سلك وعداد شريطة أن الكهرباء تكون رخيصة. # الحديث عن الطاقة النووية سيكون الحديث محوري .. و قبل أن نتحدث عن الطاقة النووية دعنا نتحدث عن مصادرة الطاقة التي تمتلكها اليمن وتعد من الدول الغنية بها فمثلا الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة والرياح والغاز ماذا عنها؟ - نعم اليمن يمتلك مصادر متعددة للطاقة النفط والشمس الساطعة والرياح . بالنسبة للرياح كمصدر للطاقة فقد أنجزنا أطلس للرياح بالجمهورية اليمنية حددنا فيها مناطق بها رياح طوال العام ومناطق رياح موسمية فالمناطق التي فيها الرياح طوال العام سنعمل فيها مزارع حصاد الرياح .. الإشكالية في أنه الوقت الراهن الكهرباء بالرياح مكلفة (بالمراوح) ، أما بالنسبة للطاقة الشمسية فهي مكلفة، أغلى حتى من النفط و الديزل ومن الرياح . بينما بالطاقة النووية أرخص بكثير من الكل باستثناء الغاز باعتباره ملك لي فالغاز يوفر لي الطاقة بـ 4 ريال للكيلووات بينما الطاقة النووية من 8-10 ريال للكيلووات والرياح في حدود 20 ريال والطاقة الشمسية 40 ريال للكيلووات ساعة .. لهذا السبب أعلن فخامة الرئيس أننا نعتمد على الغاز أولا في توليد الطاقة الكهربائية وبعدها الطاقة النووية وبعدها الرياح وكلها وسائل نظيفة (بيئيا) . # بعد هذا التمهيد والطرح دعنا نتطرق إلى الشروع الوطني القومي وهو توليد الكهرباء بالطاقة النووية .. ما هي أخر الأخبار حول فعلية المشروع أمام مجلس الوزراء ؟ كما نتمنى أن تعطينا شرح مختصر عن مفردات هذا المشروع ؟ - سأتكلم أولا عن ماذا أنجز ، نحن لنا من عام 1999م ونحن نشتغل في هذا الموضوع وبهدوء . أولاً بما هو متطلب دوليا وهو بنية الأمن والأمان النوويين وهذا يحتاج إلى أنظمة وقوانين ولوائح وبشر ( كوادر ) مدربين .. فخلال هذه السبع السنوات أنجزنا 70% ، ففي الطاقة النووية والذرية يوجد لدينا 30 كادر وكادره في مجال الأمان النووي من حملة الماجستير من الوكالة وعدد مِن مَن يدرسون الدكتوراة في هذا المجال بمعني أننا أنجزنا جزء كبير وتقدمنا على عدد من بلدان المنطقة في هذا المجال ولهذا السبب الوكالة للطاقة الذرية تساعدنا الآن في استكمال هذه البنية التحتية من أجل أن نبني مفاعلات الطاقة .. ومفاعلات الطاقة ستبنيها شركات أجنبية متخصصة ذات إمكانيات مالية وتقنية نحن بعد سنشترى كهرباء بس بعقد ما بين الشركة والدولة فالدولة تربح بشرائها كهرباء رخيصة والشركة تربح من خلال السعر فهو استثمار ، فالتباحث بين الشركات استغرق سنة ونصف ونتج عنه صيغة اتفاق مع شركة أمريكية وشركات معها وهذه الصيغة مطروحة أمام مجلس الوزراء وأن الشركات واليمن يعملوا من أجل تطوير (توليد) خمسة آلاف ميقاوات من الكهرباء النووية خلال عشر سنوات وذلك عبر استكمال دراسات وقد أكملنا جزء الجدوى والزلزالية والمناخية لثلاث مناطق ، منطقتين على البحر الأحمر ومنطقة على خليج عدن لأن المفاعلات لا بد تكون على البحر من أجل التبريد فالصيغة تتحدث عن استكمال دراسات الجدوى ذات الطابع الاقتصادي والبيئي وهما الأكثر صعوبة ثم تحول الدراسات إلى وثائق ومناقصات مختلفة إنشائية وتكنولوجية وكهربائية . . . الخ ثم تنزل المناقصات على الشركات لتقديم العطاءات تحت إشراف كل من الشركة الأمريكية والدولة وفي الأخير من المتوقع إذا أقر مجلس الوزراء هذه الصيغة واقتنع بها .. فأتوقع في أقل من عام سيبدأ التنفيذ فإذا بدأنا تنفيذ أول محطة في 2008م نتوقع دخولها الخدمة في 2012م لأن الزمن اللازم لإنشاء مفاعل للطاقة راقي جدا أربع سنوات ، وسيكون أحد ثلاثة تصاميم هي أرقى وأحدث وآمن تصاميم موجودة حاليا (فرنسي وكوري وأمريكي). # لنكن أكثر اطمئنانا على هذا المشروع ألا يوجد على هذا المشروع أي فيتو بالرفض أو مماحقات دولية وفي إطار السياسة الدولية والكيل بمكيالين على خليفة الملف النووي الإيراني. - الفرق بيننا وبين إيران هو أن إيران تريد أن تملك التكنولوجيا النووية بنفسها.. أما نحن فالتكنولوجيا بيد الشركات ونحن نشترى الطاقة فقط ولا نريد امتلاك هذه التكنولوجيا فلا توجد أي مشكلة بهذا الخصوص ولا خوف. # حدثنا عن انعكاسات استخدام هذه الطاقة على الفاتورة ؟ - سؤال جيد.. نحن متعاطفين مع المواطنين المحدودين الدخل أما ميسورين الدخل فلا مشكلة .. المشكلة أن الفقير تباع له الطاقة الكيلووات/ساعة بـ 4 ريال في حين التكلفة الحقيقية 40 ريال (مستوى الدعم هائل) ولا نستطيع تحريك الفاتورة إلى الأسفل لكن تصور عندما تدخل محطات التوليد الغازية للخدمة فإن الكلفة الحقيقة 4 ريال أصلا وبالتالي استطيع أن أساعد المواطن في تسعيرة الكهرباء إلى أقل من 4 ريالات. # متصل: فؤاد بن عبدات – وادي سر: في البداية نرحب بمعالي الوزير ونضع عليكم مشكلة إيقاف العمل في وادي سر وهذا المشروع يقتصر على ربط البيوت والسبب فيه أن أشخاص قاموا بتخريب في الخط العام والبعض اعترضوا على تمرير خط فرعي لمنطقة معينة وهم أشخاص معروفين لدي الدولة والمؤسسة ولكن فوجئنا بإيقاف العمل رسميا في الكهرباء لعدم اتخاذ الإجراءات بشأن هؤلاء ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك حيث ستحرم من الكهرباء خلال شهر رمضان 500 أسرة في وادي سر جراء توقف العمل والعفو على الإطالة ؟ علما بأن العمل توقف قبل حوالي 25 يوما؟ - شكر لأخينا المتصل وسوف نأخذ هذه الشكوى ونضعها في الاجتماع الذي سيعقد عصر اليوم على المعنيين بالمؤسسة العامة للكهرباء بوادي حضرموت. # نحن الآن لازلنا في فصل الصيف وقد صرحتم قبل حوالي شهرين بأن لديكم إستراتيجية تقضي على انقطاع الكهرباء في المدن والمناطق الساحلية ؟ إلى أين وصلتم في هذا الجانب ؟ - نعم سياستنا عدم إطفاء الكهرباء على المدن الساحلية مثل عدن ، الحديدة ، المخا، المكلا، وغيرها وتقليل انقطاع الكهرباء على المناطق الحارة بصفة عامة .. فلله الحمد الآن الكهرباء الإطفاء على المدن الساحلية من حيث التوليد (المحطات الكهربائية) غير موجود ، لكن ربما يكون سبب الطفئ عارضا وليس من التوليد كأن يكون قطع في كابل أو حادث مروري في عمود كهربائي وغيرها .. فعندما تنطفئ الكهرباء ساعة أو ساعة ونصف فيعرف المواطن أن هذا الانقطاع ليس من التوليد وإنما بسبب مشكلة حدثت وتم إصلاحها. # متصل: عمر علي باسيف - شبام: أهم شي هي فواتير الكهرباء وهي الهم الكبير فتصل في بعض الأسر إلى نصف الراتب إذا كان موظف وإذا كان غير موظف ..الشيء الثاني عندما تجيء لتسدد فاتورة الكهرباء فالمحصل يرفض استلام المبلغ المحدود معللا إما نصف حساب الفاتورة أو كاملا وأن هذه أوامر مركزية فيضطر إلى قطع الكهرباء ويكون الأهل في الحر والمريض في الحر... - نحن متعاطفون مع المواطنين كما قلت سابقا فالمواطن يدفع الإيجار والماء والكهرباء وأسعار المواد الغذائية أيضا في ارتفاع بسبب جشع التجار وأصبح راتب الموظف لا يكفي هذا الموظف فكيف بالمواطن البسيط ، لهذا كما ذكرنا سابقا لابد من دخول محطات الغاز إلى الخدمة وكما ذكر أثناء الحوار أن الغاز أقل تكلفة من الديزل المستخدم حاليا الذي يكلف الدولة 40 ريال للكيلووات/ساعة ويباع للمواطن بـ 4 ريال فقط ، فالغاز يكلف الدولة 4 ريال أصلا فبدخوله سيكون هناك حل لمشكلة الفاتورة و التعرفة اللي هي 4 ريال ، ومحطة مأرب الغازية قريبا ستدخل الخدمة كما أشرنا (النصف الأول من العام القادم) ليس بعد عدة سنوات وسنبدأ نغطي العجز أولاً خلال أشهر بعد ذلك نفتح ملف التعرفة وأنا أقول للمتصل باسيف أنه فيه ناس يطالبوا برفع التعرفة لتغطية العجز والوزارة تقول أن ملف التعرفة حين يفتح لتنزل سعر التعرفة وليس العكس. # متصل: بامؤمن- تريم : إلى أين وصلت توجيهات فخامة الرئيس باعتماد خمسين ميقاوات للساحل ومثلها للوادي أيضا بالنسبة لإنارة الشوارع أحيانا تشتغل وأحيانا تطفأ لماذا لا تستمر شغالة؟ ومرحبا بالوزير في وادي حضرموت. - أشكر الأخ بامؤمن بالنسبة للخمسين ميقاوات تناقشنا مع الوكيل/ أحمد الجنيد بهذا الخصوص وتقرر أن تقسم إلى قسمين بسبب طول خطوط التوصيل إلى المناطق المختلفة في الوادي فسيتم وضع جزء منها في منطقة وجزء في منطقة أخرى وهذا سيؤدي إلى أن الجهود والأحمال تتحسن وقدرة التيار أيضا وتصل إلى المناطق البعيدة وهي مازالت حية فالمشروع قائم وأنا كلفت سالم باحكيم – نائب المدير العام للمؤسسة لشئون التوليد بأن ينزل لتحديد المواقع والمشروع قائم بالخمسين ميقاوات في الساحل وخمسين ميقاوات أخرى في الوادي فيما يتعلق بالشوارع المنارة هذه الأعمدة هي تخص وزارة الأشغال العامة فهم الذين يشغلوها ويطفئوها على أن يدفعوا للمؤسسة قيمة الكهرباء. # متصل : عارف خميس باضاوي – منطقة القارة مديرية شبام: عندنا مشكلة في الكهرباء وكلمنا رئيس الوزراء مجور بتاريخ 2/8/2006م وإلى الآن لم يحصل شيء قبل أيام طلب أصحاب الكهرباء منا 6000 ريال من أجل تقوية الخط؟ ونريد من الوزير التوضيح. - شكر للأخ عارف بالنسبة للسؤال ذكر قبل قليل عن الخمسين ميقاوات وأنها ستكون لحل مشكلة العجز بحيث توضع المولدات باعتبار جغرافي في مناطق الوادي وتحل مشكلة الضعف كما ذكرت في سؤالك وسيكون حلها قريبا إن شاء الله . # متصل: عمر عبدالله باحكيم – غيل بو وردة مديرية دوعن : عندنا في منطقة غيل بو وردة تم المسح من قبل مؤسسة الكهرباء بالوادي منذ فترة وإلى الآن لم يتم أي شيء على أرض الواقع فنرجو مناقشة الموضوع يا سعادة الوزير أيضا بالنسبة لسؤال سابق سأله الأخ باسيف بخصوص الفاتورة فالبعض لا يستطيع سداد الفاتورة كاملة فيدفع نصف الفاتورة فياريت تعطوا توجيهات للعاملين في الوادي بالتعامل معنا بهذا وشكر؟ علمنا أن منطقة غيل بو وردة تقع غرب مدينة صيف عاصمة المديرية دوعن. - بالنسبة لكهرباء المنطقة سيتم طرح هذه الشكوى في الإجماع وبالنسبة للجانب المالي والدفع أولا أود أن يعلم المواطنين أن الوزارة لها أكبر مديونية تقدر بحوالي 18 مليار ريال مديونية لدي الغير وتنوي إنشاء نيابة خاصة بالكهرباء ، نصف المديونية لدي الدولة (مؤسسات الدولة) ونصفها لدي المواطنين.. والذي يؤسفني ولا أقبله أن يكون المواطن قادر على الدفع ولا يدفع لكن الذي لا يقدر على الدفع ولا يدفع خطأ ولكن أفهمه أستوعبه ولهذا النيابة ستقوم بالتعامل مع من يقدر ولا يدفع. # متصل: مبارك عبود العامري- وادي بن علي: من خلال ما نسمع من زملائنا في الكهرباء بأنه سيتم ربط منطقتنا عبر مديرة ساه عبر الخط (11) وهو لا يتحمل .. أيضا يمر عبر الهضبة والمسافة بعيدة فلو تربط بطريقة أخرى سيكون أفضل والكفاءة ستكون أحسن. - جميع هذه النقاط التي طرحت في هذا البرنامج الطيب ستوضع للنقاش في جلسة اليوم ومن ضمنها هذه المشكلة وهي تحتاج إلى رأي تقني وإن شاء الله يكون كل خير. # متصل: عمر بفلح – رخية: بالنسبة للشبكة الداخلية عندنا شبه جاهزة باقي العدادات فمن أين ستأتي لنا خط الكهرباء عبر أيش من خط ؟ علما بأن عندنا أثنين مواطير تزود المنطقة بالكهرباء لكن في الشمس والمطر من دون اهتمام ووفرت من قبل مؤسسة الكهرباء بالوادي. - إذا كانت الشبكة الداخلية قد تمت نحن نوجه بتركيب العدادات وحل المشكلة الموجودة لديكم . # المتصل سالم باوزير - منطقة الدليك وادي منوب مديرية القطن: الكهرباء منقطعة منذ فترة طويلة (قبل الوحدة) رغم أن المسافة بين منطقتنا وشبكة الكهرباء حوالي واحد كيلومتر فقط (حوالي عشرين عمود) ؟ - اعتبر أن هذا الأمر قد تم تنفيذه لأن المسافة قصيرة والموضوع بأيدينا ونشكرك على اتصالك وحياك الله ونبشرك بالتيار الكهربائي قريباً . # المتصل أمين العامري - منطقة تاربة : أتقدم بالشكر الجزيل للوزير ولكافة العاملين بالمؤسسة العامة للكهرباء على جهودهم وعندي ملاحظة فقط على دخول التيار الكهربائي إلى البيوت الجديدة ، الإجراءات تستغرق أحياناً ستة أشهر إلى سبعة أشهر .. لماذا؟ - نشكر الأخ أمين وبالنسبة للملاحظة التي وضعها نحن على علم بها لأننا نريد التأكد من أن هذه الطاقة الإضافية الخمسين ميقاوات هل ستلبي الحاجة من الكهرباء خلال الصيف القادم من غير أن تتأثر أو لا .. وهكذا. # هل لديكم صندوق شكاوي لاستلام شكاوي المواطنين؟ - نعم يوجد لدينا صندوق شكاوي رسمي لكن هذا لا يكفي فانا شخصياً مررت على ثلاثة عشر محافظة حتى هذا اليوم وعندما كنت في الطريق من بلحاف إلى عتق وقد اتصلوا علي وأنا في صنعاء أن أزورهم فوعدتهم بالزيارة فلما زرتهم قالوا أنني أول وزير يزورهم ولما كنت في مأرب لافتتاح مشاريع كلفت بافتتاحها فلما كنت في مديرية الروان محاذية الجوف وقالوا أنت أول وزير يجينا من أول الثورة يعني هذا الشيء بالنسبة لهم حدث تاريخي للمديرية وقد زرتهم وليس عندهم كهرباء فأمر بتوفير لهم الكهرباء و الآن هم وصلتهم الكهرباء. # سؤال مرتبط بصندوق الشكاوي هل تعتدون بما تنقله الصحافة؟ - الصحافة سيف ذو حدين لما تنقل أشياء عن الكهرباء فهي تنقل أشياء طيبه كويسة وعن الناس شيء طيب، وعندما تتحدث عن الجانب النووي وأنا مع محبتي للصحافيين والإعلاميين الموضوع النووي يحتاج قاعدة معرفية أجيب لك مثال لما نتحدث عن يورانيوم .. فيه يورانيوم طبيعي خام فيه يورانيوم مخصب فيه يورانيوم منضب وفيه يورانيوم مستنفذ وفيه يورانيوم مستهلك وهذا كله كل واحد منهم غير الثاني باستثناء المستنفذ والمستهلك شيء واحد .. فالإعلاميين غالبيتهم ما عندهم فكرة فالنقاش عن هذا الأمر يكون غير مجدي . # من حيث نقل الشكاوي هل هي مجدية أو أنها مبالغ فيها فمثلا في إحدى الصحف رفعت شكوى بان مولد كهربائي يسبب تلوث (تجنيب ذكر الأسماء تجنبا للتجريح) - صحيح مولدات الديزل هذه تسبب تلوث للبيئة ونحن نريد التخلص منها فمولدات الغاز نظيفة ولا تسبب تلوث بيئي أيضا من ناحية الإزعاج مولدات الديزل جدا مزعجة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الصحف التي تنقل الواقع كما هو فهي صحف صادقة ولكن التي تنقل من أجل أغراض سياسية فهذه مزايدة. # هل صحيح ما نقلته صحيفة عن انقطاع الكهرباء عن مدينة 12 ساعة؟ - هذا غير صحيح إلا في النادر جدا ، كما اذكر عندما حصل انقطاع للكهرباء في تعز بسبب عطل كبير في منطقة حيفان وتم خلاله استخدام قافلة إسعافية كهربائية من مدينة تعز ، استغرقت عملية الصيانة 12 ساعة.. حدث هذا ولكنه في النادر جدا. # في ختام هذا للقاء الحميمي الودي الذي جمعنا بمعالي الوزير/ مصطفى بهران وبالمستمعين ونترك الكلمة الأخيرة للوزير بهران التي سيقولها للمستمعين. - أولا أود آن أشكر أهلنا في حضرموت على كرمهم وأخلاقهم العالية وترحيبهم ومحبتهم وقد قلت في مقابلة سابقة أن رأس مالي هو محبة الناس .. فتحية لأبناء حضرموت. ثانيا: لابد أن نعترف أن الناس عانوا في حضرموت من الكهرباء لكن أنا كشخص مسئول وتحملت المسؤولية في وقت قريب، أنا أتحدث عن حل إستراتيجي لكل المحافظات لكل المديريات للبلد ككل بحل مشكلة الكهرباء في غضون سنوات قليلة إلى الأبد أفضل من أن نجلس نلاحق هذا الهم ونجلس نرقعه إذا لم نحل المشكلة خلال الخمس أو العشر السنوات فالمشكلة ستضل دائمة لأن سكان اليمن يتضاعف كل 23 سنة. كما أتقدم بالشكر الجزيل وأوجه بالتحية لكل العاملين والمهندسين والموظفين والملتحقين بالمؤسسة العامة للكهرباء وكذا العاملين بإذاعة سيئون والإذاعة خدمة ضرورية وعامة لذا أنا أوجه الإخوة في المؤسسة بأن يربطوا للإذاعة خط ثاني إضافي. # شكرا جزيلا لسعادة الوزير ونشكر كل من تحدث والحوار ممتع وبرحابة وسعة صدر وشكر لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة