مقالات سياسية
/
أهلا .. ببشير الخير في حضرموت الخير
المكلا الاحد 13 /ابريل/2025 | 01:03
أهلا .. ببشير الخير في حضرموت الخير
سيئون/موقع محافظة حضرموت /توفيق شيخ - 1/21/2006 12:00:00 AM
توفيق شيخ مع حلول الربيع تبتهج محافظة حضرموت هذه الأيام بقدوم فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية الذي طالما اشتاقت إليه كاشتيا...
توفيق شيخ مع حلول الربيع تبتهج محافظة حضرموت هذه الأيام بقدوم فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية الذي طالما اشتاقت إليه كاشتياق الصحاري لقطرات المطر وفاض بابناءها الشوق والحنين لقائدهم وزعيمهم الذي يبادلونه الحب بالحب والوفاء بالوفاء فرحين بقدومه مستبشرين بزيارته التي يحمل معها بشائر الخير لأبناء هذه المحافظة تغمرهم الفرحة والسعادة بهذا اللقاء الطيب الذي طالما انتظروه بفارغ الصبر .
ولقد عودنا فخامة الرئيس في مثل هذه الزيارات التي يقوم بها بين فترة وأخرى للالتقاء بمواطني هذه المحافظة والالتقاء بهم عن قرب والاستماع إلى همومهم وقضاياهم وتلمس أحوالهم والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم والتوجيه بحله .. وهذه الصورة الرائعة التي تحكي عن محبة القائد لمواطني هذه المحافظة ما هي إلا للتأكيد على العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الزعيم وشعبه وتعكس مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الأخ الرئيس لأبناء محافظة حضرموت من أقصاها إلى أقصاها وللمكانة الطيبة والمرموقة التي تحتلها المحافظة في قلبه ووجدانه وهذه العلاقة الحميمة جعلت من أبناء محافظة حضرموت أن يبتهجوا بقدوم الرئيس القائد ويعبروا عن فرحتهم بزيارته ويطربوا بقدومه ، وما شهدته محافظة حضرموت وخلال فترة وجيزة من قفزة كبيرة في مشاريع البنية التحتية إلا شاهد على عظمة وقوة العلاقة والعطاء المتدفق لبشير الخير لحضرموت الحب والخير وما احتضان محافظة حضرموت لاحتفالات وفعاليات العيد الخامس عشر للوحدة اليمنية المباركة وتحويلها في ذلك العام الى ورشة عمل في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية إلا دليل آخر على اهتمام الأخ الرئيس بهذه المحافظة التي عانت كثيرا وتجرعت من كؤوس المرارة والحرمان إبان الحكم الشمولي البائد فأعاد إلى هذه المحافظة مكانتها واشراقتها ونظارتها كتعويض عما فقدته خلال سنوات التشطير العجاف فكان كالبلسم الشافي لتلك الجروح فلملم الشتات وأنهى والى الأبد عهود التشطير والظلام والتشرذم والتي عان الشعب من ويلاتها الأمّرين فرفع راية الوحدة في الثاني والعشرين من مايو التي أنهت تلك العهود فعاش الشعب مكرما تحت ظلال وراية الوحدة التي ننعم بخيراتها اليوم فحق لنا أن نفخر اليوم وبعد دخول الوحدة في عامها السادس عشر أن نفخر بما تحقق من منجزات عظيمة وفي شتى ميادين الحياة الخدمية والتنموية على طول وعرض حضرموت ساحلها وواديها وصحرائها وهذا التحول الكبير الذي شهدته المحافظة انما هو خير من خيرات هذه الوحدة التي عم خيرها الجميع دون استثناء والتي أعادت للوطن برمته مجده وقوته وعلينا أن نفخر بهذا القائد صانع الوحدة وحارسها الأمين الذي أعطى بلا حدود ولازال يعطي لهذه المحافظة الكثير والكثير فمن خلال توجيهاته الكريمة للحكومة تم اعتماد عدد من المشاريع الخدمية والتنموية حيث سيشهد هذا العام تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي ترتبط ارتباطا بحياة المواطن كإنشاء وإعادة تأهيل عدد من شبكات الطرق الحديثة بالمحافظة وكذا إعادة وتأهيل الموانئ البحرية والجوية وغيرها من المشاريع الحيوية الأخرى .. ومن خلال زيارات الأخ الرئيس التفقدية لمدن وقرى وأرياف المحافظة والتقائه بالمواطنين وتلمس أحوالهم يوجه المسؤولين المعنيين بسرعة البت في قضاياهم ودون تأخير حرصا منه على معالجة الأخطاء والسلبيات التي قد تعترض سير وتنفيذ المشاريع إيمانا منه على أن ينعم المواطن بخيرات الوحدة والى تحقيق المزيد من الرخاء والتقدم وفي كافة المجالات ومع هذا الحب وهذا العطاء والكرم للأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لأبناء هذه المحافظة يتجسد معنى الوفاء لأبناء محافظة حضرموت لهذا القائد الذي يبادلونه الحب بالحب والوفاء بالوفاء ويحلو لنا ان نسميه " بشير الخير في حضرموت الحب والخير " .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية