مقالات سياسية
/
الزعيم الذي أنصف حضرموت
المكلا الاحد 13 /ابريل/2025 | 01:18
الزعيم الذي أنصف حضرموت
المكلا/موقع المحافظة حضرموت /غسان سالم عبدون - 1/18/2006 12:00:00 AM
غسان سالم عبدون
ينتظم ايقاع الوفاء والحب بانتظام ديمومة المعادلة التبادلية واضطرادها وتتسارع خطى التجديد والعهد بازدياد حركة التجسيد وال...
غسان سالم عبدون
ينتظم ايقاع الوفاء والحب بانتظام ديمومة المعادلة التبادلية واضطرادها وتتسارع خطى التجديد والعهد بازدياد حركة التجسيد والتحقيق على الواقع .. تلك الحركة التي تملئ كيان المفردة وإطار الكلمة بمخزون وجداني وطاقة إحساس!!
هي العلاقة «المميزة» بين ابن اليمن البار وعاشق محافظة حضرموت فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وبين حضرموت الأرض والإنسان والتاريخ والواقع الحياتي العام، وهي جملة من جمل عشق القائد ورعايته لمحافظات الوطن اليمني الغالي كافة وأبنائه أجمعين.
ليس غريبا أن تطلق الأفئدة قبل الألسنة على «أبو أحمد» بشير الخير فهذه الأفئدة والعقول وتلك الألسنة إنما تنطق بحقائق المكنون الفطري الإنساني المجبول على النقاد وقول الحق والإنصاف.
من هنا تزهو حضرموت وأبناؤها الطيبون كلما هبت عليهم نسائم زيارات عطاء الخير الأخ الرئيس راعي المسيرة الوحدوية الرائدة وقائد مسيرة التحول التنموي الشامل للمحافظة .. بالخير يعم وثمار الوفاء بالوعد تقطف من شجرة شواهد الحال .. وأحجار الأساس توضع لأفكار ومشروعات جديدة تضاف متوالية الطفرة الخدمية والتنموية الشاملة التي تعانق أنفاسها محافظة حضرموت عموما ودرتها «المكلا» بالتحديد.
إن التاريخ سيسجل لهذا القائد بأحرف من نور ملحمة الوفاء والإنصاف التي رسمتها ريشة قيادته ورعايته ودعمه لاحتياجات الحياة العامة في عموم محافظات وطن 22 مايو 0991م الغالي ، وفي حضرمورت تتجلى هذه الملحمة في أروع الصور وأبهى الحلل بعد عقود من الحرمان والمعاناة والغبن ابان الحكم الشمولي البائد.
لقد بدأت هذه المحافظة الأبية تتوازى مع مسار تطلعات أبنائها ومحبيها بعد تحقيق أغلى أهداف الثورة اليمنية المباركة «سبتمبر واكتوبر ونوفمبر» وهو إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو الأغر من العام 1990م .. وانطلقت مواكب الأحلام والأمنيات صوب ميدان الفعل والعمل بعيدا عن الصخب والدعابات الرنانة بعد حرب 1994م المشؤومة .. وأروع .. وأجمل ما شهدته علاقة الحب المتبادل بين فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح وأبناء هذه المحافظة هو قراره التاريخي باحتضان حاضرة حضرموت «المكلا» لاحتفالات الوطن بالعيد الوطني الخامس عشر في الثاني والعشرين من مايو من العام الماضي 2005م. إذ كانت بالفعل نقطة التحول النوعي لمصفوفة التكريم ورد الاعتبار من القائد للإرث والعطاء الوطني الدفاق الذي يقدمه أبناء حضرموت والنماذج الرائعة في الأمن والاستقرار والاستثمار والتنمية وحب الوطن .. وكانت مكرمة القائد عند مستوى الاختيار .. فقد وجدت لها المكان الغالي في قلوب وعقول ابناء المحافظة والسلطة المحلية بقيادة المحافظ المجتهد والمثابر والخلوق عبدالقادر علي هلال ومعه الاخوة في المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالإضافة إلى تعاون مختلف الوزارات .. لما من شأنه تسجيل معدل النجاح المطلوب في معركة التحدي والزمن القصير .. وكانت إرادة الله أولا ثم الدعم اللامحدود من القائد والمتابعة الحثيثة للسلطة المحلية والإشراف المباشر على ميدان العمل وتعاون المواطنين كافة، فنجحت حضرموت وبلسان عاشقها الوفي «أبو أحمد» في معركة التحدي.
وهاهي اليوم تتفيأ ظلال البنية التحتية الكاملة لجميع المديريات بمناطقها وأريافها والحاضر التنموي والاستثماري والسياحي المزدهر والمستقبل الأكثر إشراقا بإذن الله تعالى.
بالتأكيد فإن ما سبق لم يرصد بالرقم والمعلومة لوحة المنجزات العملاقة المحققة في حضرموت في غضون أقل من عامين فقط، لكنها بالتأكيد لم تتجاوز خطوط الموضوعية والصدق والوفاء ولندع العين «والنظارة البيضاء» ترى .. وتشاهد وتقول بملء الفم: نعم أنه الوفاء من رجل الوفاء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لهذه المحافظة العريقة وأبنائها الأوفياء .. نعم حضرموت نموذج لسجل حافل بالنجاح والمنجزات على الصعيد المحلي يحمله هذا الزعيم الفذ والرئيس المحنك «أبو أحمد» فأهلا بكم يا فخامة الرئيس في حضرموت الوحدة والنماء والوفاء.
# نائب رئيس تحرير صحيفة شبام حضرموت
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية