فمن خلال عملي كصحفي تواق لاستقصاء الحقائق واظهارها للمواطنين بصورة واضحة وشفافة وحتى لانرمي التهم جزافا على اي شخص كان.
عملنا هذا الاستطلاع والذهاب لإدارة جوازات سيئون و التقيت بمدير عام الفرع العميد الركن/ عبدالماجد العامري وسألته عن اسباب هذه الزحمة والطوابير   ولماذا لاتفتحون مكاتب وتضيفون اجهزه اخرى لتخفيف الزحمة ومعانات الناس؟
فرد مشكورا والمكتب ملئ بالمواطنين وقال انني وبكل الم وحرقه
اود توضيح اسباب هذا الازدحام الذي ارّقنا كثيرا وهي كالاتي:
*اولا/
 جواز السفر اصبح حاليا هو الوثيقه الرسمية للتعامل بها داخل الدوله في كل متطلبات الحياة من توظيف وزواج واستلام الحوالات ومعاملات داخلية وووالخ،، نظرا لتوقف صرف البطائق الشخصية منذو مايقارب السنتين علاوة على وظيفة الجواز الرئيسية وهي السفر للخارج.
*ثانيا/
 موقع مكتبنا للاسف داخل مجمع مديرية سيئون وماله من سلبيات جمه كتقفيل للشوارع المحيطة بالمبنى وبالتالي عرقلة حركة المرور للسيارات والدراجات النارية ومضايقة المحلات التجارية نتيجة للازدحام الشديد.
* ثالثا/
عملنا جاهدين في السنوات الاخيرة على فتح مكاتب جديدة وترميمها وتركيب اجهزة كمبيوتر ومضاعفتها من اربعة اجهوة فقط مناصفة بين الرجال والنساء ومضاعفتها الى ثمانية اجهزة منها اربعة للرجال ومثلها للنساء لادخال البيانات لكل طالبي الجوازات.
الا اننا الان لانستطيع توسعة العمل وفتح مكاتب اضافية لعدم توفرها وسط ذلك المبنى القديم والمتهالك القائم منذو مايقارب 40 سنه!!
*رابعا/
 فرع سيئون حاليا يستقبل مالايقل على 500 معامله يوميا وهذا عمل كبير وغير مسبوق . حيث ان مدينة سيئون نتيجة الحرب اصبحت ماوى للكثير من النازحين من المحافظات الشمالية بالاخص وبعض المحافظات الاخرى..
وايظا لاننسى ان مطار سيئون الجوي ومنفذ الوديعه البري الواقعان جغرافيا في مديريات الوادي والصحراء هما المنفذان الوحيدان اللذان استمران يربطان ابناء اليمن قاطبة بالخارج وساهما في سفر الكثر  من المواطنين خاصة للعلاج المستعصي خارج الدوله .
كل ذلك ضاعف العمل عندنا بالفرع بنسبة 80% مع بقاء مكاتبنا بكل اسف على وضعها السابق دون توسع يليق بها.
*خامسا/
حاولنا جاهدين وبقصارى جهودنا لانجاز معاملات المواطنين وتسهيلها قدر استطاعتنا بما يرضي الله اولا ثم ضميرنا وشعورا بالمسؤولية وخدمة لمواطنينا وسنظل ننقش في الحجر لايجاد الحلول لتلك الاشكالية والتخفيف منها وان كانت محدودة ووقتية للاسباب اعلاه حتى يتم التغلب عليها نهائيا من خلال بناء فرع مستقل للجوازات على ارضه المحجوزة والتي وضع حجر اساسها الاخ وكيل الوادي منذو سته اشهر.
آملين ان تدرج ضمن المشاريع اسوة بالمشاريع الاخرى التي يتم اعتمادها وانجازها بين الفينه والاخرى.
رغم ان مشروعنا لايقل اهمية عليها كون خدماتنا تقدم ليس لابناء وادينا الحبيب وحسب وانما لكافة اليمنيين ومن مختلف المحافظات.
اخيرا،، ونحن بدورنا نتضامن معكم ونناشد السلطة المحلية بالوادي ممثله بالاخ الوكيل عصام حبريش الكثيري في ادراج بناء مشروع الهجرة والجوازات بصوره عاجله وسريعة خدمة للمواطنين ورفع العناء والازدحام عنهم وكذا لتتنفس الصعداء شوارع قلب مدينة سيئون السلام ومواطنيها من كل ارجاء البلاد.
وفقكم الله لخدمة مواطني وادي حضرموت وابناء اليمن عامة.