المكلا/يحيى سنان
عدد كبير من الناس صغاراً وكباراً جميعهم على موعد مع خور المكلا.
مشهد يتكرر كل صباح ومساء .. يتأمل فيه  الزائرون هذا الخور السياحي البديع الذي أضفى للمكان والمدينة المكلا منظراً جمالياً آسراً .. وأصبح جزءاً من حياة الناس اليومية.
بقربه يردد زائروه الشعر أو يكتبون القصص والقصائد أو يغنون بصوت خافت احتراماً لهدوء وروعة المكان.
الجميع يناجي جمال ومنظر الخور السياحي .. الذي بفضله نمت مواهب فنية وثقافية .. ويستحيل أن يأتي إليه شخص ما ليبقى شارد الذهن أو مثقلاً بالهموم .. فخور المكلا يبعث الراحة والاطمئنان إلى القلوب والنفوس .. وبهذا وغيره يغنيك هذا الخور عن الذهاب إلى مستشفى أو عيادة نفسية .. أو السفر إلى خارج الوطن لغرض السياحة وزيارة واحدة إليه «الخور» تجعلك مقبلاً عليه وعاشقاً له باستمرار.
وما تراه العين أصدق وأمتع من ما يتناقله ويصفه الآخرون.