انور سعيد الحوثري
• يحاول المحافظ عبد القادر علي هلال قدر استطاعته توفير مستلزمات مهرجان كبير مثل مهرجان موسم البلدة الذي أنطلقت فعالياته الرسمية يوم الخميس الماضي الرابع عشر من يوليو الجاري حيث لعبت ظروف عدم الاستعداد المبكر بتحديد المهام وتشكيل اللجان دوراً في مضاعفة الأعباء على أوقات الأخ المحافظ الذي ماانفك يغلب الشجون في كل الآراء والافكار التي تصله تباعاً من قبل المهتمين والمحيطين به من كل حدب وصوب وهي الآراء التي كان يمكن رصدها وتبويبها منذ وقت بعيد يكفل أريحية التنفيذ وعملية الحركة الواثقة .
• وبرغم كل سرعة الاستعداد لمهرجان البلدة تظل الحفلات الفنية الساهرة وكذلك الحفلات الخاصة بالفرق الشعبية الراقصة في كل المواقع المحددة لها تستقطب إليها كل يوم آلاف المشاهدين المتابعين القادمين إلى عروس البحر المكلا بكل الحب والتحنان من كل المديريات والمحافظات وذلك لمعايشة مايستهدفه المهرجان الثاني للبلدة من سبرأغوار الموروث الشعبي الخاص بهذا الموسم المميز في مناطق حضرموت الساحلية التي ينبغي أن يشهد المستقبل مهرجاناً متكاملاً خاصاً بجميعها لاستنطاق مابجوف المسنين فيها من عادات وتقاليد موغله في القدم خاصة بصناعة السفن الشراعية وأنواعها وملاحيها الأوائل على طريقة مااتبدعه الباحث الراحل حديثاً الاستاذ عمر عبد الرحمن المقدي أبوهند – وهو من أبناء مدينة الديس الشرقية – الذي وضع قوائم بكل النواخيذ والربابنة في منطفته واسماء السفن التي عملوا فيها ، وهو بحث متكامل نتمنى من المحافظ الخلوق عبد القادر علي هلال اصدار توجيهاته بشأن طباعته وتوزيعه على كل زوار الوطن في موسم البلدة هذه الأيام وذلك لتصحيح كثيرمن المعلومات لدى سكان المناطق حول أشكال السفن الشراعية ومسمياتها والنواخيذ الذين أشتغلوا عليها ، كما أن لدى المهتمين من أبناء مدينة قصيعر والمناطق المتاخمه لها كثير من القصاصات المدون عليها معلومات ينبغي نشرها للناس .
• كما اننا بحاجة في هذا المهرجان – رغم عدم رصد الاعتمادات الوزارية له إلى تخصيص مواقع أشبه بالقرية السياحية تشمل على الخيام والشماسات لعرض المنتجات الشعبية ولتلقين ابنائنا دورساً في جوانب معالجة شباك الصيد على الطريقة القديمة وكيفية تجفيف الصيد وتعليبها والإحاطة بالفوائد الغذائية لها ، وهي من الفنون التي كان الاجداد يتقنون التعريف بها بغض النظر عن الظروف التي كانوا يعانونها وشظف العيش الذي منحهم حق الكفاح وخوض غبب البحار .
• على ان الدعوة تحثنا إلى الحث على اذان مسئولي الفضائية اليمنية بنقل فعاليات المهرجان بكاملها وتخصيص محطة للتعريف بفقرات المهرجان أسوة بالدول المجاورة الأخرى على أن كل هذا لايمنع من التفاؤل بمستقبل واعد وواع للمهرجان الذي يأتي إليه الناس من كل العالم .