حيث تطلى بيوت العبادة وتلبس حلتها الجميلة لاسيما مساجد النظارة بالنورة وتجهيز ادوات الافطار والفرش في الايام الاخيرة من شعبان فيما يقوم العديد من اصحاب البيوت بطلاء الجهات الامامية من بيوتهم بالنورة وتجديد طلاء النوافذ والابواب في الاحياء القديمة الواقعة على الشوارع العامة او في ساحات المساجد التي تحتفل بختم القرآن في الايام الوترية في ليالي شهر رمضان فيما تقوم النساء بعملية النظافة للساحات امام بيتوهن لإظهارها بالمظهر الجميل .
وقد شهدت المدينة خلال اليومين الماضين حركة تجارية غير عادية حيث توافد اليها التجار والمواطنين والاسر من مختلف مدن وقرى حضرموت الوادي والصحراء اضافة الى ساكني المدينة الاصليين والاسر النازحة اليها لهدف شراء احتياجات الشهر الفضيل قبل دخوله والتفرغ للعبادة والواجبات الاسرية وابرزها الترابط الاجتماعي وزيارة الاهل والاقارب والارحام , وشهدت شوارعها الرئيسية ازدحام شديد للمركبات وتوزع رجال شرطة السير في تنظيم حركة المرور وتم اغلاق العديد من التقاطعات الداخلة الى السوق العام او الخارجة منه وفتح طرقات اخرى لهدف تسيير الحركة بسلاسة اضافة الى منع المركبات الوقوف في السوق العام لغرض عدم الازدحام فلهم كل الشكر والتقدير.
وتركزت الحركة التجارية في شراء المواد الغذائية والبهارات ومتطلبات سفرة الافطار اضافة الى المكسرات والحلويات وغيرها , حيث تتكاثر الولائم تقريبا في غالبية البيوت ويطلق عليها ( التفاطير ) وهي نوع من انواع صلة الرحم والتراحم والتقارب واتباعا لسنة المصطفى صل الله عليه وسلم ( من فطر مسلما .... ).
فيما هناك أيادي عاملة تواصل عملها في اظهار مظهر جمالية مدينة سيئون في رصف الجزر بين الشوارع وغرس الاشجار وتقليم اشجار الزينة من خلال جهود إدارة صندوق النظافة والتحسين عبر مدير الصندوق الشاب المفعم بالحيوية والنشاط المهندس / عمر سليم وإدارة وهدة النظافة بمديرية سيئون وطاقمهم العمالي والاداري فلهم كل الشكر والتقدير .
اللهم نسألك العفو والعافية ونسألك الأمن والأمان وان تفرج الكربة وتكشف الغمة عن بلدنا هذا وبلاد المسلمين , اللهم نسألك أن تولي علينا أخيارنا وتبعد عنا اشرارنا وترخص اسعارنا وتشفي مرضانا ومرضى جميع المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين .
وشهر مبارك وكل عام وانتم بألف خير وعافية .