فتجد مكتبه ومن أول ساعات ايام الدوام الرسمي مفتوحا ومرحبا بالجميع وحيث يعد من الشخصيات التربوية والإجتماعية وله بصمات في الأعمال الخيرية والإنسانية كما يتمتع بالحنكة والحكمة والأمانة والأسلوب الحضاري المقنع في تعاملاته
وكمثال مؤخرا وعندما حصلت أزمة مالكي وسائقي باصات الأجرة لنقل الركاب بمدينة المكلا فقد تعامل بالطرق الإدارية المناسبة بغية توصل النقابات إلى قناعة تامة والعدول عن أي مناكفات وقلاقل والإلتزام بالتسعيرة المعتمدة من قبل السلطة المحلية..
وقد لآقى تصرفه هذا إستحسان وتقدير الكثيرين الذين عبروا عن ذلك بإتصالاتهم المعبرة عن شكرهم وتقديرهم وكذا  دعوا أن تحذوا كل المكاتب الوزارية والمؤسسات ذات الصلة أن تحذوا حذوهم في متابعة تثبيت الأسعار حسب إختصاصاتهم..
تمنياتنا لهذا المدير المثالي وغيره من المدراء الذين يتقنون عملهم ويتفانون بتأدية واجبهم العملي تجاه حضرموت وأهلها كل التوفيق والسداد .