ولفت الشاعر الأحمدي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تميز مشاركته في المسابقة كان عاملا رئيس في إستقطاب تصويت الجماهير له ما مكنه من أن يكون المرشح الأبرز للفوز باللقب والجائزة لولا ما أظهراته النتائج الأخيرة من فوز لمنافس آخر .. معتبرا تصويت الجماهير له رصيدا يضاف الى اصالة تراثنا الأدبي ومورثنا الشعبي اليمني الخالد الذي يعتز أي شاعر بالانتماء اليه. وقال الشاعر الاحمدي :"صحيح انني لم اكسب الجائزة المالية المرصوده للمسابقة ولكنني كسبت ملايين القلوب العربية ودعمها المعنوي الذي لايقدر بثمن" .. منوهاً إلى أن المنافسات الشعرية بقدر ماجسدت معاناة وهموم الواقع العربي فانها ستسهم في المستقبل اثرا واقع الادب اليمني وابراز مواهب شعرية واعده تتخطى حدود المحلية برسم خارطة الشعر العربي مستقبلاً . وأشاد الشاعر الاحمدي بجهود السفارة اليمنية بدمشق ممثلة بالسفير صلاح العنسي وجميع اعضاء السفارة وكذا الجالية اليمنية في دمشق وتعاونهم الايجابي لضمان انجاح المشاركة اليمنية . وعبر عن إعتزازه الكبير بحفاوة الإستقبال التي حظى بها لدى عودته إلى أرض الوطن من جموع حاشده من المواطنين ماعكس تقديرها البالغ لمشاركته المتميزة وتمثيله اليمن خير تمثيل في هذه المسابقة العربية . وكان الشاعر الاحمدي عاد امس الأول الى صنعاء بعد مشاركته على مدى 40 يوماً في فعاليات مسابقة (شاعر الشعراء )التي اقيمت في العاصمة السورية دمشق بمشاركة 100 شاعراً يمثلون عشر دول عربية تشمل كل من (اليمن, السعودية, قطر, البحرين, الامارات, سوريا, العراق, سلطنة عمان ,الاردن ومصر).