مديرية مدينة تريم
توجد بها دمون عاصمة كنده قبل الاسلام وفي العصر الاسلامي اختيرة لتكون عاصمة حضرموت واشتهرت في العصر الاسلامي اكثر مما قبل ، وتريم من المناطق التاريخية التي سجلت بها احداث عضام وقد تعرضت لويلات الحروب مررا اخرها قبل وصول الجبهه القوميه الى السلطه ويتجاذبها الحكام من اليمني والنهدي والحبوضي والرشيد والمهدي واخرهم الكثيري واشتهرت تريم بالعلم والعلماء الذينا تخرجوا من هذه المدينه الهاديه الطيبه وتوجد في تريم قصور اثريه وبعضها آيل للسقوط ونحنوا بدورنا كا اعلاميين نناشد المسؤلين بتمويل هذه المدينه والحفاض على تاريخها وقد اوصل بعض المؤرخين في القرن الرابع الهجري عدد المساجد بثلثمائة مسجد وكل مسجد له اوقافه الخاصه به والكثير من اهل هذه المدينة يحفض كتاب الله حتى قيل انه لايدور المصحف في المسجد من كثرة حفاض كتاب الله ويوجد في تريم اعلا مبنى طيني عرفته البشريه على وجه الارض وهو منارة مسجد المحضار واهلها اهل عمل ويوجد بينهم الكثير من الحرفيه ويحاط بهذه المدينه الزراعه ويسمونها (بالغنا )من كثرت اشجارها وسكانها يقارب العشرون الف نسمه ...
فلا زالة مصــححة النواحـي فلا يلقــى بــها ابداً ســقيم
نســيم جنوبهـــا ابداً صــحيح وطبع الجو فيهـــا مســتقيم
وطبع مياهها في الصيف بردً وايام الشتى هـــي الحـميم
تعادل حرهــا والبرد فيهــــــا فلا برد يضــر ولا ســموم
وحر الشمس فيها ليس يوذي وبرد شـــتائها ابدا ًســـليم
وطبع البرد فيهـــا فــيه لطف بطيب نسيمه تنمو الجسوم
فلو نظــرت فلاســـفة اليهـــا لقــــالوا جــــنة الدنيا تريم
بلاد طاب مســـكنها وطــابت مباركه لهـــا رب رحــــــــيم