وكان الوفد قد بدأ بالزامل أمام البيت من كلمات الشخصية الاجتماعية المعروفة/ محمد محفوظ باحميش يقول في مطلعها (جينا ملبين الطلب من شان شوفة بوسالم/نحن وخيار أهل البلد/وماهمنابعد المسافة والتعب) .
وتخللتها جلسة ألقت من خلالها عدد من الكلمات ومنها كلمة لمديرالعام المديرية الدكتور/ عدنان حمران تحدت باستفاضة عن شخصية السفير مديحج واعمال المعروفة في مصلحة المجتمع والدور الكبير الذي لعبه في حياته التربوية وفي السلك الدبلوماسي.
والقى شاعر الصرح الشعبي محمد عبدالله باحشوان صاحب وسام جبهة التحرير قصيدة بعنوان (الصرح) تحمل فيها طياتها مجد السفير مديحج في مجال العمل التطوعي وفي خدمة المدرسة الوسطى وترميما وأنشطة المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بغيل باوزير وتحدث الإعلامي الفنان الكوميدي عبدالله عمر الحوري المعروف ب(مرزوق) احد أعمدة المركز الثقافي في كلمته قائلاً إن هذا الوفد يضم كوكبة متنوعة يتقدمهم المديرالعام المديرية بزيارة إلى هذه الشخصية المرموقة المعروفة وهي أحد الشخصيات المحبوبة في حضرموت وله تاريخ في السلك الدبلوماسي والتربوي والشخصية اجتماعية ونحن سعداء بزيارة هذه الشخصية .
وتطرق الحوري إلى الجوانب الفنية تعرضت لها بعض غرف المركز الثقافي وهي بحاجة إلى سرعة الترميم وأبدى المديرالعام المديرية من خلال الجلسة التجاوب في إرسال مهندسين للاطلاع على الأضرار ورفع تقريراً .
وكان الأستاذ السفير مديحج الواصل من الاردن مع أسرته موخرا للعلاج قد رحب بالوفد القادم من غيل باوزير في كلمته القصيرة واعرب عن سعادته البالغة لهذه الزيارة مثمناً للجميع الشكر والتقدير.
هذا وكان للسفير مديحج عدد من الإصدارات وأهمها الكتاب الشهير مدرسة الوسطى (الأم) يحكي عن تاريخ الحقبة التعليمية منذ الأربعينات في غيل باوزير وتاريخ التعليم في حضرموت وقد أصدرت طبعتين ونفذت من الأسواق.