وقد أعدت اللجنة للزواج الجماعي برنامجا حافلا يتناسب مع عظمة هذه المناسبة. ففي عصر يوم الاثنين الموافق 13ذي الحجة كان العقد وقد حضره حشد كبير من أهالي الأقارب وأصدقاء المعاريس فكانت لحظات مهيبة.

وفي مساء نفس اليوم أقيمت أمسية جميلة فكان الجميع مع لعبة الزبادي الشعبية وهي من تراثنا الحضرمي الذي نعتز به تذكيرا بتراث الآباء والأجداد وقد استمرت إلى وقت متأخر من الليل وقد شارك في هذه الأمسية نخبة رائعة من محبي وعشاق الزربادي من شبام وسيؤن ومناطق عدة من وادي حضرموت.

يوم الثلاثاء اصطف أبناء ال سلمه بالحراوة وكانوا على موعد مع الشعر والشعراء والزوامل والتي تعتبر عادة من عادات قبائل حضرموت ، والجدير بالذكر أن الزوامل تكاد قد اختفت في مناطق ومناسبات كثيرة إلا أنها كانت حاضرة كعادتها في أفراح آل سلمه حيث حضرها أكثر من 30 شاعر من قبائل حضرموت.

وفي مساء نفس اليوم الثلاثاء كان الجميع مع الأمسية الفنية مع الفنان الرائع والقدير عدنان العطاس الذي أمتع الجميع بصوته العذب وفنه الأصيل وقد تفاعل الحضور معه.

وفي ختام هذه المناسبة العزيزة كانت الصبحة  وكانت الزوامل حاضرة كعادتها وقد تناول جميع المدعوين طعام الغداء وكانت هي مسك الختام.