بينما ختم مسجد السلطان بحي السحيل كان يقام له ختم القرآن ولكن يقتصر ختمه في الوقت الحاضر على السوق الشعبي للأطفال واحتفاظ  جيران و وسكان حافة المسجد على إقامة ولائم الافطار في هذه الليلة ودعوة الاهل والاقارب متمسكين بالعادات والتقاليد الذي توارثوها من الاجداد.
حيث اتسمت تلك الختائم كسابقاتها من حضور في اسواقها الشعبية عصرا وخاصة مسجد السلطان بحي الحوطة ومسجد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحي الوحدة ومسجد الرّوِش.
ولكن الذي عكر صفوها اللعب بالمفرقعات التي تخلف اصواتا مزعجة أدخلت الخوف لدى الاطفال وفي مسجد الحداد بالسحيل والسلطان بحي الحوطة والرّوِش بحي القرن بدأت مراسيم الختم بتلك المساجد من عصر هذه الليلة من خلال الجلسة الدينية في الوعظ والإرشاد وقراءة بعض من كتب الفقه والسيرة في روحانية الحضور والاستماع حتى قرب آذان المغرب . المفرقعات واللعب بها فلهمل الشكر والتقدير.   
كما شهدت هذه المساجد الخمسة في الفترة المسائية بعد صلاة العشاء والتراويح جلسات الذكر والوعظ والأناشيد الابتهالية بتوديع الشهر الفضيل , ما عداء مسجد السلطان بحي السحيل بسيئون.
نلتقي معكم في ختائم ليلة 25 رمضان إن شاء الله تعالى..