وضمن هذه الخطوات والإجراءات اعتمدت إدارة المصنع ممثلة في الشاب باسم ربيع محروس آلية الشراء مباشرة من المواطنين للصيد وإنهاء السمسرة التي كانت معتمدة لسنوات مما عاد للمصنع بعائدات كبيرة وعمل على إنهاء الاحتكار من بعض الأفراد وكذا إنهاء عمل التجميد خارج ثلاجات المصنع وتشغيل الثلاجات التابعة للمصنع التي كانت خارج الخدمه بفعل ظروف سابقة مما وفر مبالغ جيدة للمصنع وأدى إلى تحسين إنتاجيته .
إلى ذلك قام المصنع مباشرة بشراء الصفائح والكراتين والعلب بدون وسيط وفتح إنتاج المصنع للمنافسه ليعود مردودة للمصنع والعمال وعدم تقييد المصنع وعدم الاحتكار ومنع السماسرة من تجميد الأسماك المتدنية الجودة وفيما بعد بيعها للمصنع بأسعار الأسماك الجيدة والعمل على رفع وتيرة الإنتاج اليومي خلال هذا العام الي 32طن بدلا من 15 طن وهو مام يحصل في إدارات سابقة .
تلك الإجراءات تساهم في الحفاظ على سمعة هذا الصرح الحضرمي التاريخي ذي السمعة الطيبة والعلامة التجارية المشهورة والذي يوفر فرص عمل  تقتات وتعيش منها مئات الأسر ويعمل حالياً على اعتماد خانات للمتعاقدين لتنطلق عجلة الإنتاج واستعادة إشراق هذا المصنع في المرحلة الحالية رغم المنافسة القوية في السوق المحلي والخارجي.