أ-
استمرار الجمعية في أدائها بشكل متميز , وفي نشاطها بشكل دؤوب خلال السنوات العشر
من عمرها رغم ما يعتري أي جمعية أو منظمة من صعوبات ومشكلات في ظل التغيرات المحلية
والدولية والتي تؤثر سلباً على تطور أداء ونشاط تلك الجمعيات والمنظمات .
ب-
اتساع نطاق السمعة
الطيبة للجمعية والتصاق اسمها في أذهان العاملين في المؤسسات التربوية والصحية بشكل
خاص وفي أذهان المواطنين بشكل عام , من خلال المشاريع التي أنجزتها والأنشطة التي
نظمتها وفي مقدمتها الندوة العلمية التربوية حول " التعليم في حضرموت وضرورة مساهمة
المجتمع في تمويله " .
س2: من هم مؤسسو الجمعية , وكيف جاء
اختيارهم واستقطابهم ؟
رأت اللجنة التحضيرية للجمعية
عند تشكيلها عام 1997م , والتي انطلقت من منتدى المرحوم الشيخ صالح عبدالله اليماني
, أن يتم ترشيح مؤسسي الجمعية من رواد التعليم والصحة في حضرموت , ومن الكوادر
العاملة ذات المؤهل والخبرة في مختلف المواقع في المؤسسات التربوية والصحية , ومنهم
أساتذة في الجامعة وأطباء اختصاصيون . ومن أبرز رواد التعليم والصحة في حضرموت
الشيخ عمر محمد بن سهيلان المؤسس الأول للجمعية وصاحب فكرتها , والشيخ أحمد عوض
القحوم , والدكتور عمر سعيد بارحيم .
وقد
تقدم الأعضاء المؤسسون من
تربويين وصحيين إلى مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عام 1997م بالنظام الأساسي
للجمعية , التي اعتبرت حينها أول جمعية اختصاصية في مجالي التعليم والصحة , وأول
جمعية تغلق الباب أمام أعضاء جدد بصورة مؤقتة حتى جاء قانون الجمعيات لعام 2001م
ليفتح المجال للعضوية أمام كل من يرغب في الانتساب إلى الجمعية .
وعن انخراط المرأة في عضوية
الجمعية , بلغت المرأة مواقع قيادية في الهيئة الإدارية في انتخابات الهيئة
الإدارية لعام 2005م , وتنخرط في صفوف عضوية الجمعية عضوات من مواقع تربوية وصحية
بارزة في إدارات المدارس والتوجيه الفني والطبيبات العاملات .
س3: كيف جاء الدعم المادي والمعنوي
للجمعية عند التأسيس وبعده ؟
يعود الفضل – بعد فضل الله – في تأمين الدعم المادي والمعنوي لتأسيس الجمعية إلى
الشيخ عمر محمد بن سهيلان عبر بعض أبناء المحافظة في مدينة الرياض والذين التزم
بعضهم فيما بعد بتقديم الدعم السنوي للجمعية , ولكن هذا الدعم تراجع في السنوات
الأخيرة . وعلى مستوى الداخل يقدم مكتب وزارة الشئون الاجتماعية بعض الدعم السنوي
للجمعية مع عدد من الجمعيات في المحافظة . وبالرغم من محدوديته إلاّ أنه منتظم وله
الأثر المعنوي الإيجابي في توطيد العلاقة مع مكتب الوزارة بالمحافظة الذي ينظر إلى
مستوى أداء قيادة الجمعية وإدارتها بأنه نموذجي ومتميز.
ومن أهم الشخصيات الداعمة للجمعية منذ التأسيس الشيخ حمد بن صالح بن يمين الذي
منحته الهيئة الإدارية الرئاسة الفخرية للجمعية , كما منحت الأخوة الداعمين من
أبناء المحافظة في الخارج العضوية الفخرية , إضافة إلى منح العضوية لقيادة السلطة
المحلية المتمثلة في الأخ المحافظ ومدراء عموم مكاتب وزارات الشئون الاجتماعية
والعمل , والتربية والتعليم , والصحة والسكان الذين يمثلون الجهات ذات العلاقة
المباشرة بالجمعية .
وفي زيارة لوفد الجمعية المكوَّن من رئيس الجمعية الدكتور محمد عبدالله بن ثعلب
ومستشار الجمعية الدكتور عمر سعيد بارحيم عام 2000م لحشد الدعم والتمويل لبعض
المشاريع التي أعدتها الجمعية , توفق الوفد – عبر الشيخ حمد بن صالح بن يمين وأخيه
الشيخ سالم بن صالح بن يمين , وبتمويل من الشيخ عبداللاه بن محفوظ – من تأمين
التمويل اللازم لشراء جهاز تفتيت حصوات الكلى من شركة (سيمنز) الألمانية عبر شركة
تهامة للهندسة والمحاريث بصنعاء , بلغت كلفته حوالي المليون ريال سعودي , وقد
اشترطت جهات التمويل وضعه في مستشفى ابن سيناء التعليمي المركزي لضمان تحديد رسوم
مخفضة للعلاج بكلفة التشغيل .
ولتخفيف تكاليف رسوم العلاج على الفقراء والمستحقين من مرضى حصوات الكلى وضع الشيخ
سالم بن صالح بن يمين مبلغ خمسة آلاف ريال سعودي سنوياً , تتجدد بانتهاء المبلغ ,
بهدف مساعدة أولئك المرضى من الفقراء والمستحقين الذين يعطى لهم حوالي نصف تكاليف
رسوم العلاج بعد توصية الطبيب الاختصاصي ومن خلال ضوابط أخرى من قبل إدارة الجمعية
.
وما يزال الشيخ حمد بن صالح بن يمين الرئيس الفخري يرعى الجمعية ويتبنى متابعة حجز
موقع للجمعية من قبل السلطة المحلية يمكن أن يسعى لبنائه لدى بعض أبناء المحافظة في
المهجر , وتوفير مشروع استثماري داخل المبنى يؤمن دخلاً ثابتاً للموازنة التشغيلية
للجمعية , وهو يعتز لدى الجهات الحكومية والجمعيات والمؤسسات الأخرى بقدرات وخبرات
الجمعية المساندة للتربية والصحة م/ حضرموت والخدمات المختلفة التي تقدمها للمؤسسات
الصحية والتربوية في عموم المحافظة .
س4: ما هي أهم المشاريع الصحية
والتربوية والأنشطة التي تفتخر الجمعية بإنجازها وتنفيذها ؟
أهم المشاريع والأنشطة التي تفخر بها الجمعية في القطاع الصحي استقدام جهاز تفتيت
الحصوات من شركة ( سيمنز ) الألمانية عبر شركة تهامة للهندسة والمحاريث بصنعاء
بتمويل من الأخوة أبناء المحافظة في السعودية , الذين اشترطوا وضعه في مستشفى ابن
سيناء التعليمي المركزي وتحديد رسوم العلاج فيه حسب تكاليف تشغيله وصيانته , وبذلك
يتيسر لمرضى حصوات الكلى العلاج بأقل الرسوم وتخفيف معاناة السفر عنهم إلى خارج
المحافظة أو الجمهورية . وكان تشغيل الجهاز قد بدأ بتاريخ 15/7/2002م , بعد تأمين
صيانته وتوفير قطع غياره من شركة تهامة للهندسة والمحاريث بصنعاء . ورغم مرور حوالي
خمس سنوات على تشغيله بمستشفى ابن سيناء إلاّ أن كثيراً من المواطنين لا يعرفون عن
توفره بالمستشفى , الأمر الذي يتطلب من إدارة الجمعية والمستشفى المزيد من الترويج
لهذا الجهاز بأشكال مختلفة لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين من مزايا هذا
الجهاز ورسوم علاجه المخفضة .
أما المشروع التعليمي الذي تفتخر به الجمعية فهو مشروع السبورة الحديثة في كل
المدارس بمديريات المحافظة بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية عام 1999م , والذي
بلغت تكاليفه أكثر من إحدى عشر مليون ريال , وحلّت فيه السبورة الخضراء الحديثة محل
السبورة القديمة ذات الحمّالات , والسبورة الأسمنتية في مباني المدارس الحديثة .
وتتمثل أهمية السبورة في أنها أهم وسيلة إيضاح مصاحبة للمعلم ومكملة لدوره . ومن
المشاريع التعليمية التي تفخر بها الجمعية مشروع وسائل تدريس مادة الرياضيات بتمويل
من الصندوق الاجتماعي للتنمية م/ حضرموت .
أما أهم الأنشطة التي نفذتها الجمعية فهي الندوة العلمية التربوية بعنوان : "
التعليم في حضرموت وضرورة مساهمة المجتمع في تمويله " , وذلك في شهر أكتوبر عام
2001م إلى جانب ندوات وورش أخرى نظمتها وشاركت فيها . وقد شارك في تقديم الأوراق
العلمية أساتذة اختصاصيون في التربية من جامعة حضرموت ومؤسسات تعليمية أخرى .
وكانت أهم قرارات الندوة تأسيس صندوق وطني لدعم التعليم على مستوى الجمهورية ,
تديره في كل محافظة إدارة مستقلة حكومية وأهلية . وبموجب قانون يصدره رئيس
الجمهورية تجبى إيرادات الصندوق من موارد ميسرة مقترحة منها أن تمنح إدارة المدرسة
80% من رسوم المساهمة الاجتماعية التي يدفعها أولياء أمور الطلاب . ويستهدف الصندوق
دعم جهود الدولة في تغطية متطلبات التطوير للتعليم في مختلف المدارس وفق خطة
وأولوية ترسمها إدارة الصندوق . وفي المؤتمر التربوي الأول الذي انعقد في صنعاء في
شهر أكتوبر من عام 2002م شاركت الجمعية بورقة عمل حول تأسيس الصندوق في محور دعم
المجتمع للتعليم . وفي ذلك المؤتمر جاء قرار تأسيس الصندوق لدعم التعليم الأساسي في
مقدمة قرارات المؤتمر , ووضعته وزارة التربية والتعليم ضمن ( استراتيجية التعليم
2003 – 2015م ) واقترح له أن ينفذ عام 2004م , ولكن مشروع صندوق التعليم لم يرَ
النور للأسف حتى اليوم , حتى في أبسط مقترحاته .
وقد نفذت الجمعية خلال الفترة 1998 – 2005م (21) مشروعاً للقطاعين الصحي والتربوي
كان مصدر تمويلها الصندوق الاجتماعي للتنمية , والأخوة المغتربون من أبناء المحافظة
في المهجر , والسفارات والمنظمات الدولية في صنعاء . كما أعدت الجمعية مشاريع عديدة
لم تجد من يموّلها ومنها مشروع نقل طالبات الثانوية ومدارس التعليم الأساسي في
أطراف مدينة المكلا إلى مدارسهم , ومشروع جهاز أشعة للتنبيه المبكر لسرطان الثدي
قبل عامين , بعد أن تم ترتيب وضعه بمستشفى الأمومة والطفولة بالمكلا مع مكتب
الوزارة وإدارة المستشفى .
وهناك مشاريع طالبت الجمعية السلطة المحلية بتنفيذها لصالح المؤسسات التربوية
والصحية , وأهمها مطالبة الجمعية بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية بالمكلا والسلطة
المحلية بحجز ساحة الجمارك القديم بالمكلا لصالح بناء مجمَّع تعليمي للتعليم
الأساسي والثانوي وقد نجحت في تحقيق ذلك , وتقف ثانوية الميناء للبنات اليوم شاهدة
على ذلك , ولو أن جزءاً أكبر من ساحة الجمارك القديم قد خصص للمشروع المقترح لتحقق
قيام المجمَّع التعليمي المنشود .
ومن المنتدى التربوي بالجمعية المساندة انطلقت في منتصف عام 2006م الماضي فكرة
تشكيل لجنة لتوثيق تاريخ التعليم في حضرموت بشكل علمي ومنهجي , يشكّل رواد التعليم
إحدى مرجعياته , ويرسم الأساتذة التربويون بالجامعة أهدافه ومحاوره وترفد لجان
تربوية عاملة في مختلف مديريات المحافظة مادته حول بدايات وتطور التعليم فيها .
وقد تبلورت الفكرة بإصدار محافظ محافظة حضرموت بتاريخ 19/8/2006م قراره رقم (136)
لعام 2006م بشأن تشكيل لجنة لإعداد كتاب تاريخ التعليم في محافظة حضرموت , يترأسها
وكيل المحافظة وينوب عنه مدير مكتب وزارة التربية والتعليم م/ حضرموت , وعضوية كل
من رئيس الجمعية المساندة للتربية والصحة م/ حضرموت , وأستاذين اختصاصيين في
التربية من جامعة حضرموت , ومديرة ثانوية فوه للبنات , ومستشار مكتب وزارة التربية
والتعليم م/ حضرموت عضواً مقرراً .
س5: ما هي المشاريع الصحية والتعليمية
المقدمة إلى الجهات المانحة, والتي يتوقع تنفيذها قريباً؟
إدارة الجمعية لا تنفك عن الإعداد للمشاريع واختيار جهات التمويل المناسبة لتمويلها
, والمشاريع المتوقع تنفيذها قريباً هي :
أ-
مشروع دورة تأهيلية تدريبية لمرشدين صحيين للمدارس في مديريات المكلا والغيل والشحر
المقدمة إلى الصندوق الاجتماعي للتنمية م/ حضرموت والتي أكد الصندوق تمويلها مؤخراً
, والتي ستنعقد خلال الفترة من 28/7 – 23/8/2007م بمدينة المكلا . ويعتبر انعقاد
هذه الدورة تدشيناً لدورات تأهيلية وتدريبية تعقد كل عام ضمن خطة طويلة المدى
تستوعب مرشدين صحيين لكل المدارس في ساحل ووادي حضرموت .
ب-
مشروع تأهيل وتدريب
الخريجين من طلاب المدارس الثانوية بمدارس المكلا الذين لم يحصلوا على مقاعد لهم في
كليات الجامعة بسبب انخفاض نسبة نجاحهم في الثانوية العامة عن النسبة المطلوبة
للكليات التي يرغبون الدراسة فيها . وكانت الجمعية قد طرحت فكرة هذا المشروع النوعي
وتقدمت به إلى مؤسسة العون للتنمية م/ حضرموت لتوفير فرص تأهيل وتدريب خريجي
الثانويات لنيل شهادة الدبلوم في تخصصات تقنية وفي الحاسوب وفي اللغة الإنجليزية ,
لتأمين فرص عمل لهم في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية . وقد أبدت مؤسسة العون
للتنمية م/ حضرموت موافقتها لتوفير 100 فرصة تأهيل وتدريب للخريجين في المجالات
المقترحة التي تم التنسيق لها مع المعاهد الاختصاصية . ويتوقع الحصول على الموافقة
بالتمويل قريباً .
س6: ما هي أشكال التعاون مع الجمعيات
والمؤسسات المتجانسة مع أهداف جمعيتكم ؟
عند تأسيس الجمعية عام 1997م دعونا عدداً من الجمعيات الخيرية في المكلا لتبادل
الرأي والمشورة فيما يتعلق بالمشاريع التربوية والصحية , حيث تتوفر الكوادر الصحية
والتربوية التي يمكن أن تقدم الرأي والاستشارة في تلك المشاريع , ولكن لم يجب على
طلبنا أحد .
وبعد قيام جمعيات تنموية واختصاصية في السنوات القليلة الماضية دخلنا في شراكة مع
مؤسسة حضرموت الخيرية للتنمية والجمعية النسوية الاجتماعية بشحير للتنافس في مشروع
( سوق التنمية لليمن ) مع الجمعيات من مختلف المحافظات , وفزنا ضمن الجمعيات الأفضل
بين 100 جمعية متسابقة . وفي صنعاء عرضنا مشروعنا حول ( إدماج المرأة البدوية في
ضواحي شحير في مجالات التنمية ) , وحزنا على الجوائز مع بقية الجمعيات الفائزة .
وفي العام 2005م تبنت الجمعية تأسيس جمعية متفرعة عنها هي ( جمعية الإيدز ) التي
أصبحت جمعية مستقلة في الوقت الحاضر . وفي العام 2006م وقعنا مع جمعية حضرموت
لمكافحة السرطان اتفاقية شراكة وتعاون . والجمعية تضع خبرات كوادرها التربوية
والصحية وتمد يدها إلى كل الجمعيات والمؤسسات للنهوض بالمجتمع وخدمة المواطنين في
محافظة حضرموت .
س7: ما هي الصعوبات التي واجهت مسيرة جمعيتكم الخيرية الوطنية الاختصاصية وحالت دون
تحقيق ما كنتم تطمحون إليه من الآمال ؟
يواجه العمل الخيري في الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في كل مكان العديد من
الصعوبات والعراقيل التي تحول دون تحقيقها لطموحاتها وآمالها .. ولأن من الطبيعي أن
تعترض كل عمل خيري أو تنموي الكثير من الصعوبات , لم يكن طريقنا وآمالنا مفروشة
بالورود , لكن الهيئات الإدارية التي تعاقبت على إدارة الجمعية كان لها من الحكمة
والصبر والخبرة ما جعلها تتجاوز الصعوبات وتنسج العلاقات الإيجابية والشراكة
الفاعلة مع مكاتب الوزارات ذات العلاقة لتحقيق أهدافها المتمثلة أساساً في تقديم
الدعم المادي للمؤسسات التربوية والصحية . لكن هذا الهدف الأساسي وغيره من أهداف
الجمعية لم يتحقق بالشكل والحجم المطلوب للأسباب الآتية :
1-
ضعف الدعم المقدم للجمعية من الداخل , ومن الجهات ذات العلاقة التي كنا نتوقع أن
تقدم لنا أكثر مما قدمت من الدعم المادي والمعنوي . فمثلاً الجمعية لم يصرف لها باص
كبقية الجمعيات رغم مطالبتها ومتابعتها ذلك طويلاً مع الأخ المحافظ .
2-
تراجع الدعم المقدم
للجمعية من أبناء المحافظة في بلدان المهجر في السنوات الأخيرة .
3-
تراجع الدعم المقدم للجمعية من السفارات والمنظمات الدولية بعد أن تنامت أعداد
الجمعيات والمؤسسات الخيرية في اليمن في السنوات الأخيرة .
4-
استقلالية النهج الذي تنتهجه الجمعية في تحقيق أهدافها , من خلال عدم التمييز بين
طالب وآخر ومريض وآخر ومؤسسة تعليمية أو صحية وأخرى على مستوى ساحل ووادي حضرموت .
النظرة لدى البعض عن إمكانيات الجمعية والدعم المقدم لها , بينما يتضح من الصعوبات
التي أوردناها أن الجمعية تعيش تراجعا في الدعم المقدم لها .