آمال وطموح الشارع اليمني في الحكومة الجديدة
   
موقع المحافظة/عمر بن شهاب - قصي باحميد - 2/19/2006 12:00:00 AM

شهدت اليمن خلال الأسبوع الماضي حدثا مهما تمثل في التغييرات الوزارية بإدخال وجوه ودماء جديدة ، وتغيير 15 حقيبة وزارية ، يأتي هذا ضمن توجه فخامة الأخ ر
شهدت اليمن خلال الأسبوع الماضي حدثا مهما تمثل في التغييرات الوزارية بإدخال وجوه ودماء جديدة ، وتغيير 15 حقيبة وزارية ، يأتي هذا ضمن توجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية لمكافحة الفساد .. ومواكبة لعصر التخصص ، ليعمل كل وزير في مجال تخصصه .. ضمانا لأداء صحيح وتسريعا لعملية التنمية والديموقراطية التي انتهجتها بلادنا كخيار حضاري ونموذج يحنذى به في المنطقة .
موقع محافظة حضرموت الرسمي التقى بالعديد من الشخصيات والمواطنين في المحافظة وخارجها ، ليقرأ آرائهم وآمالهم من الحكومة الجديدة .

حوار أجرياه/ عمر بن شهاب - قصي باحميد

* الأخ/ خالد غانم - مدير عام مكتب وزارة الصناعة والتجارة بساحل حضرموت
- تعيين وزراء وتغير حقائب بعض الوزراء بحقائب أخرى وظهور وجوه جديدة في الوزارات . ما قولكم في هذا الحدث ؟

التغيرات عادية وطبيعية وهي في إطار خطة إدارة الدولة والإصلاحات الشاملة الإدارية وتقليد وجوه جديدة ووجوه شابة وهذه التغيرات حدثت لصالح البلد بشكل عام وفقاً للأنظمة والقانون.

- الوزارات الجديدة فيها تخصصية أي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب . ما يعني هذا الشيء بالنسبة لكم؟
الدولة اختارت نهج الرجل المناسب في المكان المناسب وهذه الاختيارات صحيحة وسوف تشجع الدفع بالعجلة إلى الأمام في ظل الإلكترونيات والعلوم والترابط وفي ظل الأنظمة والقوانين ، وهذا الشيء قد بدأت به الحكومة من قبل وليس فقط من الآن.

- زيادة حصة ونصيب المرأة في المشاركة السياسية بتشكيل وزيرتين في الوزارة الجديدة ؟
ما يتعلق بإعطاء دور للمرأة في المشاركة وهذه خطوات قامت بها ليس اليمن فقط بل على مستوى السياسة . فالمرأة لابد أن تحتل حيزا من المشاركة في الانتخابات والسلطة وهذا شي طيب ولنا الفخر أن المرأة تشارك ، وهذا الشيء موجود في الإسلام من أن تشارك المرأة ونحن لم نأت بشيء جديد ولكن هذا الشيء صار له تطوير وتحديث ، والمرأة لها دور كبير وقد سبق وأن عينت أو شغلت منصب وزيرة حقوق الإنسان ، وهي الأخت/ أمة العليم ، وهذا أكبر دليل على مشاركة المرأة ، وقد حصلت على العديد من الجوائز العالمية من المنظمات العالمية وهذا فخر وتقدير.

من خلال هذه التغييرات ما هي الآمال المعقودة على هذه الإضافات؟
نحن نتطلع من هذه التغيرات أن تكون ضمن منظومة الإصلاح الشامل وإصلاح الإدارات والأنظمة والقوانين والمؤسسات بشكل عام وهذه خطوة جيدة ومنها إيجابيات مرتقبة ، ونحن نتعشم من الوزارات الجديدة وكلها وزارات شابة ولها خبرة في مجال العمل ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وهي خطوة تعطي لدينا الثقة من أن هذه الإصلاحات في محلها كما وصفها فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله .

- كلمة أخيرة نختم بها لقائنا ؟
نتقدم لكم بخالص الشكر والتقدير على ما تقومون به من استطلاعات للرأي حول التغيرات الأخيرة وهذا الشيء إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمامكم وتوصيل الرسالة وشكراً .


* الأستاذ/ أحمد محفوظ بن زيدان – مدير عام إذاعة سيئون
- ما هو أملكم من الحكومة الجديدة ؟

أمام الحكومة الجديدة مهام كبيرة ، وبشكل عام سوف تستكمل جهود الحكومة السابقة والمتمثلة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والإداري والمالي ، وكذا تنفيذ البرامج الاستثمارية وعدد من المشاريع سواء كان ذلك في محافظة حضرموت أو على صعيد الوطن ، إلى جانب إيجاد فرص عمل لعدد من الكوادر والشباب المؤهلة علمياً ، وكذلك تحسين الوضع المعيشي لكافة مواطني الجمهورية إلى جانب المهام المناطة في كل وزارة ، وكذلك من ناحية الجانب الإقليمي والعربي بلا شك أنها مناطة بهذه الحكومة تنفيذ التوجيهات والمواقف المشرفة والذي يتبناه فخامة الأخ رئيس الجمهورية على الصعيدين العربي والإسلامي وكذلك على الصعيد الدولي لدى عدد من القضايا التي تشهدها الساحة حالياً.

- كما هو معروف أن هذه الحكومة تخصصية ؛ هل هذا سوف يساعد على التنمية؟
بلا شك أن هذه الحكومة شملت دخول أسماء جديدة وهم 15 وزيراً إلى جانب إلحاق بعض الوزراء بحقائب أخرى ، فالذي يأمله المواطن أن تقوم هذه الحكومة كل في مجاله للاطلاع على مهامها وتلبية حاجة الواقع المعاشي بشكل عام بحيث أنها تلبي حاجة المواطن . وهي تأتي تلبية لتوجيهات برنامج الحكومة السابقة والذي سوف تعده ، وتجاوز أي قصور أو نواقص على الحكومة في الفترة السابقة.


* الأخ/ محفوظ سالم خنبِري - مدير بنك التضامن الإسلامي فرع المكلا
- ما تعليقكم حول التغييرات الوزارية الجديدة ؟

بالتأكيد حديث الساعة عن التغيير الوزاري الجديد شيء يسر ، وكذلك من خلال تغيير الحقائب الوزارية لاشك أن تعطي نوعا من التغيير في بعض الحقائب الوزارية وهي تجديد للدماء وهي تعطي دفعه قدماً بالمسيرة في البلاد بصورة جيدة وحسنة بما يخدم الوطن جميعاً وكذلك بما يخدم المواطنين ، ولاشك أن هذه التغييرات لهذه الحقائب تعطي نوعا من الدفع لتنمية البلاد والاقتصاد الوطني وتفعيل دور الوزراء الجدد للنهوض بطريقة طيبة بما يجعل لليمن مكانة طيبة ومتقدمة بين بلدان العالم ولاشك نحن طبعاً على ثقة كبيرة بأن هذه التغيير الوزاري وهدا الدماء الجديدة التي ظهرت من خلال الحقائب الوزارية سيكون لها دور فعال ودور نشط وجيد وخدمة اليمن العزيز.

- هل هذا يعطي أملاً كبيراً ونظرةً أوسع وأشمل للنهوض بالتنمية والعمل والبناء؟
نعم لاشك أن المقالة المعروفة لما يكون الرجل المناسب في المكان المناسب فأنه سيعطي أكثر من غيره خاصة أنه سيكون على دراية تامة بما تحمله هذه المسئولية وسيدفع بهذه الوزارة أو المرفق إلى ما يطوره وينميه بطريقة أو بأخرى وسيعطي دفعة قوية للتنمية والنمو من الناحية الاجتماعية والاقتصادية من ناحية الخدمات والتخصص وسيلعب دورا كبيرا عندما يأتي وزير في موقعه المناسب سيعطي نقله كبيرة لهذه الوزارة وهذا المرفق بما يعين سواء كان لنمو هذا النشاط لهذه الوزارة أو بالنسبة للتنمية بشكل عام.

- كلمة أخيرة تودون قولها لموقع المحافظة على شبكة الإنترنت؟
لا شك هذا الموقع فعلاً يحظى بهذا الاهتمام سواء كان من السلطة المحلية بقيادة الأخ العميد/ عبدالقادر علي هلال - محافظ محافظة حضرموت و إخوانه في السلطة المحلية والموقع هام جداً ، لأنه فعلاً أظهر المحافظة بشكل خاص وما يعتمل فيها من توسيع واستثمارات و بنى تحتية وقدوم المستثمرين إلى هذه المحافظة وكذلك حتى يطلع الإخوان في الاغتراب من خلال الموقع على ما يستجد وما يتطور من مشاريع فالموقع يجعلهم على إطلاع ، والعالمُ بشكل عام يطلعُ على ما يحصل في اليمن من نهضة عمرانية واستثمارية واقتصادية وعلمية فهذا الشيء يشرف والقائمون على هذا الموقع يشكرون على ما يبذلونه من جهد كبير وواضحٍ ومشرِّفٍ للمحافظة وفي الأخير نتمنى لهم التوفيق وما هذا التوسع والانتشار إلا دليل لظهور المحافظة بالمظهر اللائق في البلدان الأخرى ، ونحن في الأخير نتمنى للوزارة الجديدة التوفيق والنجاح وأن تكلل جهودهم بالتوفيق والسؤدد إن شاء الله وشكراً على هذا اللقاء وإتاحة الفرصة .


* الدكتور/ عبدالقادر باعيسى - نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بساحل حضرموت
- ماهي الآمال المعلقة على الحكومة الجديدة ؟

توفير الازدهار المعيشي للمواطن اليمني ومحاربة الفساد .

- من خلال السؤال الماضي هل تعتقد أنها سوف تساعد على تطوير سير التنمية في اليمن؟
هذا ليس ما لا نعتقده ، وإنما هو ما نرجوه .

- كما هو المعروف ! أنها حكومة تكنوقراطية – تخصصية – فهل هذا يساعد على سرعة عملية التنمية وتحقيق مسار أكبر في عملية التنمية ؟
طبعاً بعض الأسماء أثبتت بجدارة كفاءتها في أعمالها ومهامها، لكن يضل الواقع هو المحك العملي، ومدى ما سوف تلمسه مستقبلاً عندما تمارس هذه الأسماء أعمالها سوف يرتبط بالواقع بشكل مباشر.


* العميدة/ ليلى الشعيبي – عميدة المعهد التجاري بفوه
- رئيس الجمهورية أصدر قرارا وزاريا بتعيين وزراء جدد، ما وجهة نظركم في هذه التعديلات؟

التشكيل الوزاري هو جيد ، لأن الواحد منا يأمل في التغيير والتطوير في كل المجالات خاصة المجال الاقتصادي والمجالات المختلفة , ونحن بدورنا نأمل أكثر في تطور التعليم الفني ويأخذ مجالات أوسع ويأخذ جانبا تطبيقيا أكبر لربط النظرية بالواقع . ووزارة التعليم الفني بحكم ما تقدمه من دعم وإشراف للتعليم الفني ونأمل ذلك في مختلف الوزارات التي شكلت حديثأ ويكون هنالك ترابط وتنسيق وخاصة سوق العمل لربط الخريج بسوق العمل ، هذا ما نأمله من الوزارة من خلال استيعاب خريجي التعليم الفني في كافة الوزارات ومكاتبها في المحافظات.

- ماهو الشيء الذي تأملونه من هذه التغيرات في سير التنمية وخاصة في الجانب التعليمي والأكاديمي ؟
لكل حاجة له بدايته ، فكلما بدأ التعليم الفني يتطور ويأخذ مجراه الحقيقي ربط الخريج بالواقع وربط الخريج بسوق العمل سوف يبدأ الخريج بنفسه بفهم مايجري في السوق وتحتاج للكادر التعليمي الفني الى التدريب والتأهيل لكي يفهم تطورات العصر بشكل عام سواء كان هذا للخريج أو للمتدرب نفسه الموجود في المعهد وفي إطار التعليم بشكل عام.

- الحكومة الجديدة شملت وزيرتين وهذا شيء يحدث لأول مرة في اليمن ، ما هي نظرتكم لهذه الخطوة ؟
أنا عن نفسي كامرأة يسعدني أن المرأة اليمنية أصبح لها دور فعال في المجتمع ، ولها دور فعال في الحكومة ، وأتمنى أن تصل المرأة إلى صنع القرار السياسي في البلد ، وهذا خطوة خطتها الدولة بأن تأخذ المرأة مكاناً نساويها بالرجل ونتمنى أن تأخذ مكانأ أكبر.


* الأستاذ/ أنور فرج عبد الدايم - نائب مدير التربية والتعليم مديرية المكلا
- كما هو معروف عن التغيرات الجديدة في الحكومة ، انتم كإدارة التربية ماذا تأملون من الحكومة الجديدة ؟

التغيرات الجديدة للحكومة التي قام بها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح إن شاء الله تشكل توعية جديدة في تطوير وتحسين الوضع العام في البلاد وخاصة في المجال الاقتصادي ، وفي مجال التعليم هناك خطط وبرامج تعدها وزارة التربية والتعليم ممثلة بالأستاذ الدكتور / عبدا لسلام محمد الجوفي ، فيما يتعلق بتدريب وتأهيل المعلمين فهناك خطط وأستراتيجيات كبيرة جداً في إطار العملية التربوية التي نتمنى كقطاع تربوي أن نحظى باهتمام وافر وكبير في ظل الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها مؤخراً ، لأنه كما تعرفون أن القطاع التربوي والعلمي يمثل أهم قطاع في مجال التنمية وفي المجال الاقتصادي ، والتعليم هو ركيزة أساسية فيما يتعلق بتصور أي مجتمع ، فهناك العديد من قطاع المعلمين يحتاج إلى تدريب وتأهيل فعندنا عدد كبير من المعلمين الذين لايحملون شهادات علمية كبيرة وخاصة معظم المعلمين ذوي مؤهلات متدنية وهم يشكلون نسبة كبيرة وأيضاً حتى المعلمين من المؤهلات العليا لم يكتسبوا أي تدريب كاف ، كذلك في مجال الإدارة المدرسية يوجد لدينا عدد كبير من المعلمين من الإدارات المدرسية لا تحمل شهادات علمية كبرى ، والذي نستطيع على أساسه إدارة دفعة قيادة هذه المدرسة فبهذا الصدد صدر من وزارة التربية والتعلم قراراً بأن تكون الإدارة المدرسية من ذوي المؤهلات الجامعية وأن تكون الخبرات في مجال العمل الإداري والمدرسي ، والهدف من ذلك أن يكون القائد التربوي مؤهلاً حتى يقود مسيرته التعليمية والتربوية والعلمية.
وفي مجال التوجيه قررت وزارة التربية والتعليم بأن يكون الموجه جامعيا ، لأنه لا يمكن أن يكون عندنا معلمون ذوو مؤهلات علمية جامعية ، ويكون الموجه مؤهله أقل أو يكون مدير المدرسة مؤهله أقل ففي هناك تربط العملية التربوية والتعليمية .

- الحكومة تخصصية ، هل هذا التخصص سيسرع من عملية التنمية؟
المرحلة القادمة هي مرحلة العلم ومرحلة الإبداع ومرحلة التجديد فالحكومة الجديدة تضم في معظمها من ذوي المؤهلات العليا وخاصة ماجستير والدكتوراه ، وعندما يكون الوزير يحمل هذه المؤهلات ستكون عنده رؤية في نفس الوزارة التي هو فيها ، فمثلا التربية والتعليم وزيرها أستاذ دكتور ، نائب الوزير أستاذ دكتور توجد في قطاعات مختلفة ناس ذوو مؤهلات وذوو تخصصات عليا وأصحاب خبرات قديمة ، فهذا كله سيعكس نفسه على المحافظة الان معظم مدراء مكتب التربية والتعليم في المحافظات من ذوي المؤهلات العليا . فأيضاً يعكس نفسه على الواقع على مستوى المديريات فعندما تكونهناك أدارة مؤهلة على مستوى الوزارة على مستوى المحافظة ، وعلى مستوى المديريات بطبيعة الحال ستكون هناك إدارة مؤهلة على مستوى المدرسة وسيكون معلم مؤهل وعطاء جديد و طالب مقتنع بما يعطى له ، ولهذا سيحب الطالب العلم ، لأنه يرى القدوة له متعلم ولكن عندما يظل معظم المعلمين من ذوي المؤهلات الدنيا لن يستطيعوا أن يوفروا الحق المطلوب للمعلم أو للطالب نفسه وسيرى الطالب في فترة من الفترات أنه لا فرق بينه وبين المعلم ماعدا في السن ولهذا نتمنى من التغيرات في الحكومة الجديدة أنه لابد أن يكون هناك مواكبة لأن هذا العصر الذي نعاصره هو عصر المواكبة وعصر التطور وعصر التكنولوجيا.


* صالح عبد الله عكار- رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية التربوية بمحافظة حضرموت
- ما رأيك في التغيرات الجديدة في الحكومة ، فأنتم كنقابة ماذا تأملون من الحكومة الجديدة ؟ ومن هذه التغيرات؟

هو التغير مطلوب في كل الأحوال لأن التوجه نحو الإصلاح شي مهم جداً ، وهذ أتى من قرارات المؤتمر الثالث للمؤتمر الشعبي العام وفي كل الأحوال نحن نريد كلما كان الإنسان منصف وقادر على تغيير الواقع المعيشي سيؤثر بشكل إيجابي على الموقع المعيشي في عامة الناس والناس تأمل الخير من هذا التغير ، وخاصة وجود لامعه بدت مثل الدكتور باصرة شخصية نظيفة وغيرهم ، ونحن كتربويين نأمل من الحكومة أن تنظر لنا بعين خاصة ، فنحن نبذل جهدا ومهنتنا شاقة ومرهقة فمن حقنا كتربويين أن ينصفنا المجتمع وخاصة ونحن نطالب هذه الأيام بحقوق المدرسين وحتى كنا قبل فترة في لقاء مع وزير التربية والتعليم ولحسن الحظ أن التغيير لم يشمله وتوصلنا معه إلى كثير من الاتفاقيات والتي ستعمل نقلة نوعية في ضل هذا الواقع ونتمنى أن يقضي على الفساد الموجود في الكثير من المؤسسات والوزارات .

- أنتم في التربية كآباء ومربيين ، ما أملكم من الحكومة وخاصة من حيث المناهج وتحسيين معيشة المدرسين ؟
نحن نأمل في تغييرات المناهج الحالية أن يتم تطويرها بمعلومات جديدة فهو يحتاج الى معلومات في ظل التطور العالمي المتسارع ، الآن تجد بعض المناهج قد عفى عنها الزمن ، والمفروض تحديثها ، إذ نظرة المجتمع للمدارس على أنها بوابة للتغيير نحو الأفضل ونحو التقدم والرفاهية ، فإن البشر قادرون على أن يعطون ، وإذا التعليم نفذ إستراتيجية الدولة وخاصة التعليم الجديد فتطور المناهج وإعطاء دورات للمعلمين فمثلا المدرس الحاصل على شهادة البكلاريوس والذي مضى على تدريسه 15 سنة يدل على انه قد استنفد طاقته فيها وصار يدور في حلقة مملة ، وهذا يعني أنه لابد من إعطاءه تدريبا في ما استجد من تطور على نفس المادة التي يدرسها ، ولابد للمعلم أن يعطي اهتمام من قبل المجتمع ، فأي اهتمام بالتعليم إنما هو اهتمام بالمجتمع ، ونتمنى أن لا يذهب الكثير من عمل وهم الوزارة إلى مجرد أجور فقط .. لابد من تحسين التعليم ولابد من تكريم وتأهيل للمعلم المثالي الذي يعطي.


* الدكتور/ سالم أحمد جمعان بافطوم - مبعوث جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا لنيل الدكتوراه من جمهورية بلغاريا
- ماذا تطمحون انتم كطلبة مغتربين من الحكومة الجديدة؟

والله انا شخصيا سعدت بالتغيير في الحكومة وحسب الأسماء المعلنة أملي فيها كبير جدا رغم المدة الزمنية القصيرة طبعا ، لكن من الواضح من التشكيلة أنها ذات كفاءات ، رغم أنني شخصيا كنت أتمنى أن أرى وزيرا من المهرة ، أما كطلبة ومغتربين فإن دمج وزارة الخارجية مع المغتربين اعتقد انه مش لصالح المغتربين بشكل عام ، ولكن نأمل في المستقبل أن يكون للمغتربين وزارة خاصة ، وأعجبني كذلك وجود العنصر النسائي في الحكومة ، وأتمنى من الحكومة الجديدة ان تهتم بالطلبة الدارسين خارج اليمن ، لأنهم يعانون من مشكلات كثيرة مثل ما يتعلق بالجانب المادي ، خصوصا مع ارتفاع الأسعار ارتفاعا رهيبا في أوروبا .. أتمنى من الحكومة إعطاء الطلبة اهتماماً أكبر لأنهم يشكلون عماد الوطن بناءه وتنميته .

- كما هو معروف أن هذه الحكومة هي حكومة تخصصية ، هل سوف تساعد على تسريع عملية التنمية؟
مثل ما قلت ومن شكل الحكومة أنها حكومة تخصصية ومؤهلات الوزراء عالية اعتقد انه سوف يساعد كثيرا في الإسراع بعملية التنمية، هذا ما نتمناه من الحكومة.

- في هذه الأيام الأمة تعيش أزمة ساخنة هي مأساة الصور المسيئة للرسول الكريم ، فماذا تأملون من الحكومة الجديدة من هذا الذي حصل ؟
طبعا نحن متابعون لأزمة الصور والمطلوب من الحكومة التعامل مع هذه الأزمة بما يمليه عليها ضميرها ، لأن هذا الحملة وما رافقها من الإساءة إلى خير خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله علية وسلم ، وأقل شي منها مقاطعة المنتجات الدنمركية وغيرها بشكل رسمي .


* الأستاذ/ سالم بن علي الحاج – مدير مدرسة عائشة، ومعد برامج في إذاعة المكلا
- كما هو المعروف في الأيام القليلة الماضية.. أن هناك تغييرات وزارية جديدة ، أنت كمدير مدرسة مأذا تأملون من الحكومة الجديدة؟

التغيرات هذه المفروض ان تكون من زمان وليس من اليوم لكن الحمد لله حصل هذا التغير ونحن كمواطنين نتمنى من هذه التغيرات أن تلقي صدى على مستوى الاخوة الوزراء ويتفاعلون مع هموم المواطن ويتخذون سياسة الدولة وسياسة الحزب الحاكم الموجود بالشكل الصحيح . طبعاً ليس على الوزراء من حيث الأسماء أنه شخص ذهب وشخص أتى ولكن أعمالهم وأفعالهم ملموسة ومحسوسة بين الناس.

- الحكومة الجديدة هي حكومة تكنوقراطية ، يعني كل وزير وضع في تخصصه مثلاً في التعليم العالي وضع الأستاذ الدكتور صالح باصرة بسبب أنه أستاذ له خبرة في العمل الأكاديمي ، برأيك .. هل هذه الخطوة ستساعد على تسريع التنمية ؟
من الطبيعي أن فاقد الشيء لا يعطيه .. لابد أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب ، واختيار بعض الوزراء ذوي مؤهلات عالية وحملة الدكتوراه أيضاً حسب تخصصاتهم في الوزارات – مثل ما ذكرت الدكتور صالح باصرة وهو رجل غني عن التعريف ، بالإضافة إلى الأستاذ حسن اللوزي - وزير الإعلام وكثير من الشخصيات التي أوصلت الوزارات حديثاً – يؤدي إلى جودة عمل الوزارة ، وهذا شيء جيد .. إذ لابد من وجود دماء جديدة لهيكلة الوزارات والوزراء السابقين عند حسن ظن الناس بهم لأنهم يعتبرون خدام للشعب وبالتالي لابد أن يكونوا مرتبطين بالشعب ، لابد أن يكون قريبا من الناس وكلما قرب من الناس نفذ سياسة الدولة ونفذت سياسة وزارته.


* الأخ/ أحمد سالم بن عقيل – معيد بكلية الشريعة بجامعة الأحقاف
- أنت كمدرس في جامعة الأحقاف .. هل تعتقد أن التغييرات الوزارية الجديدة ، خصوصا وأنها حكومة وصفت بأنها تكنوقراطية - تخصصية - .. هل تعتقد أنها سوف تسرع من عملية التنمية ؟

لا شك أن هذا الزمان هو زمان التخصص بمعنى أن لا يزاول أي شخص إلا ما يقع تحت تخصصه بحيث يؤدي دوره فيه بأمانة ويبذل جهد أكبر من العمل ولا يوكل ما هو ملزم به إلى أشخاص آخرين لا تخصص لهم فيه ، فمن هذه الناحية إذا كانت الحكومة حقا تكنوقراطية فلا شك أنها ستقوم بعملها بإنجاز أكبر هذا كله مع الأخذ بعين الاعتبار الصدق في التزام المنهجية في العمل ومراقبة الله تعالى في ذلك والاستشعار بأنهم مكلفون بعمل واجب عليهم مسئولون عنه أمام الله تعالى والناس ، وليس هذا مقصورا فقط على الجانب الأكاديمي ، بل جميع الجوانب المهمة في حياة الناس ، ولا شك أيضا أن الجانب الأكاديمي يعتمد على أمور لا يفهمها من لا دراية له بالتخصص وتطورات العلوم في جميع المجالات ، لذلك أعتقد والله اعلم أن التخصص وخاصة في الجانب الأكاديمي مهم وضروري لأداء هذه المهمة بإنجاز أكثر وقطعا مع مراعاة الأمانة والمسئولية .

- هل تعتقد أن الخطوة التي أقدم عليها فخامة رئيس الجمهورية تصب في توجهاته لمكافحة الفساد ؟
أعتقد أن الأيام والليالي هما اللذان سيبينان هذا الأمر لأن مجرد اختيار أشخاص للقيام بمهمات قيادية في الدولة واعتقاد أنهم سيؤدونها على أحسن ما يرام إنما يظهر بعد البدء في هذه المهام ، نحن نعرف عن الرئيس كثيرا من مواقفه وحزمه وإرادة الخير ، لكننا نريد منه متابعة هذه الأمور بحيث لا يغفل عن هؤلاء المعينين لإدارة هذه المهام بمعنى محاسبتهم ومراقبتهم بحيث يظهر لهم أنهم مراقبون وان كل خطوة يمكن أن تكون حجة عليهم وهذا أمر طبيعي فكما ان للمسئولين صلاحيات فكذلك عليهم أن يقوموا بأعمالهم تحت رقابة حقيقية تشعرهم أنهم محاسبون أعتقد أنه بهذه الطريقة يمكن للرئيس أن يعزز موقفه في وقفته لإصلاح الأمور فعندما يرى الناس هذه المواقف الحازمة في محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين يتبين لهم أن الرئيس جاد حقا في إرادته لإصلاح الأمور والله اعلم .


* الأخ/ فرج بخيت منصور – موظف في مكتب وزارة الصناعة والتجارة
- ما رأيك بخصوص التغيرات الوزارية الجديدة التي أجراها فخامة رئيس الجمهورية في تعيين وزراء جدد وتحويل وزراء إلى مناصب أخرى؟

نحن نأمل من أن هذه التغيرات تعمل تغيير في بناء الدولة بشكل عام وطبعاً ربما جاءت في ظروف صعبة بالنسبة لليمن ولكن نقول : نرجو أن يكون هؤلاء الكوكبة من البشر أن يعملوا شيئا .

- ما هي الآمال التي تتطلعون إليها من الوزراء ؟
نحن نأمل أن يعالجوا موضوع الفساد بشكل عام ، وأن تتحسن أوضاع الناس المعيشية والاقتصادية والمهنية وأن تعمل تغيرات في الدولة .

- زيادة حصة ونصيب المرأة في المشاركة السياسة والحكومية . ما تعليقكم ؟
هذا الشيء طيب ونحن نؤيد هذا الشيء فوجود المرأة يجعلها تتفاعل ويسمع صوتها وخصوصاً و أن هناك وزيرة لحقوق الإنسان سابقاً قد نالت جوائز عالمية .

- كلمة أخيرة تؤدون قولها للشارع العام بخصوص هذه التغيرات الوزارية؟
نحن نتأمل خيرا في أن يحظى هذا المجتمع اليمني بقسط من الاستقرار سواء في الجانب الاقتصادي أو الأمني .. وغيرها.


* الأخت/ نور سالم ألمرشدي – مكتب الصناعة والتجارة بساحل حضرموت

أملنا كبير في الحكومة الجديدة أن تتطلع إلى كل ما يهم الشعب اليمني في تحسين أوضاعه ، والشيء الجديد أنه قد تم إدخال امرأتين في تشكيل الحكومة ، وهذا يعزز من دور المرأة ، وهذا يشرف المرأة ويرفع من مكانتها في المجتمع الى جانب أخيها الرجل .
ولاحظنا أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة من أشخاص كل واحد في موقع اختصاصه ، وهذا يعطي دافعا قويا إلى تحسين الأوضاع وبشكل أفضل.


* الطالب/ عمر عبداللاه المنور - طالب بجامعة حضرموت
- أنتم كطلبة ماذا تأملون من الحكومة الجديدة؟

خدمة مصلحة المجتمع ، ولا يهمنا من يكون ، لكن أهم شي فيها هم الوزراء الذين لهم الجدارة لتنفيذ الخطط لمصلحة الوطن .

- كما هو معروف أن هذه الحكومة هي تخصصية أي كل شخص وضع وزيرا في تخصصه ، هل هذا يساعد على تسريع التنمية؟
طبعاً من الضروري أن يكون هناك تخصص، وأن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا ضرورة لابد أن تتحقق.


* الأخ/ صالح كرامة - عامل خدمات .
- ما هو الشيء الذي تأملونه من الحكومة الجديدة؟

أهم شي أن تتحسن البلاد وتتغير إلى الأفضل ومحاربة الفساد.

- وما رأيك في الوجوه الجديدة التي تولت بعض الحقائب الوزارية ؟
إن شاء الله يكونوا عند حسن ظن الناس بهم ، وأن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة