السفير الألماني لموقع حضرموت الرسمي .. أسعفنا الحظ نحن في ألمانيا وأنتم في اليمن لتوحيد البلدين عام90
   
موقع المحافظة/فهيم باخريبة - 1/12/2005 12:00:00 AM

حاوره /فهيم باخريبة
العلاقات بين اليمن وألمانيا عميقة الجذور ، علاقات حقيقية تربطه بين الشعبين الصديقين منذ فترة طويلة حيث كانت ألمانيا تنقسم إل
حاوره /فهيم باخريبة
العلاقات بين اليمن وألمانيا عميقة الجذور ، علاقات حقيقية تربطه بين الشعبين الصديقين منذ فترة طويلة حيث كانت ألمانيا تنقسم إلى قسمين : شرقي وغربي وكذلك اليمن شمالي وجنوبي وسعت كلا الدولتين الألمانية واليمنية إلى التوحيد وفعلاً نجحتا في إنهاء التشطير إلى غير رجعة وارتبطت الدولتان الموجودتان بعلاقة متينة امتدت إلى جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما زيارة السفير الألماني في اليمن و إلى محافظة حضرموت إلا خير دليل على ذلك ، موقع حضرموت الإلكتروني استغل فرصة وجود السفير الألماني السيد ( فرانك مان) في المكلا وأجرى معه الحوار التالي :

سعادة السفير :
- كيف تقيمون العلاقة اليمنية الألمانية ؟
تعلمون أن العلاقات بين اليمن وألمانيا عميقة الجذور وفي هذا العام وصلت إلى ذروتها عندما زار السيد/ هارد شلودر اليمن وأنا أقول هذا الكلام لأننا عندما اعترفنا باليمن عندما توحدت في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م وأعدنا العلاقات بيننا البين وكان لنا قبل الوحدة اليمنية تمثيل دبلوماسي في كل شطر في اليمن وتمثل ذلك في سفارة ألمانيا الديمقراطية في عدن وسفارة ألمانيا الاتحادية في صنعاء هاتان السفارتان كانتا عاملا مساعد لتنمية اليمن بشكل كبير ، وفي عام 1990م أسعفنا الحظ نحن في ألمانيا وانتم في اليمن لإعادة توحيد شطري البلدين وخلال إعادة الوحدة تمكنا من خلق خبرات متشابهة ومتماثلة المباني اعتبرت اليمن على مدى فترات طويلة شريكا من خلال زيارة المستشار الألماني لليمن صار توافقا كبيرا في ما يتعلق بالسياسة الدولية كذلك المواضيع الساخنة وفي ما يتعلق بالجانب التنموي الألماني نركز في جانبنا في ألمانيا على التعاون مع اليمن في ثلاث مجالات هامة هي : المياه و الصرف الصحي والصحة ، باعتقادنا أن هذه المجالات هي أحد الركائز الهامة في اليمن في مجال التنمية وطبعاً حتى لو كانت المساعدة مشروطة لليمن لكنا نتوقع أن هذا الدعم هو لتحسين الحراك الديمقراطي في اليمن.

- ما هي الأهداف المرجوة في انعقاد ورشة التعاون التنموي الألماني اليمني المنعقدة في المكلا خلال هذه الفترة؟
بالنسبة لنا في ألمانيا نعتبرها حلقة وصل بين جميع خريجي دولة ألمانيا من أبناء اليمن ، كذلك الهدف في تأهيل هؤلاء المتخرجين في ألمانيا لم يكن لتحسين وضعهم المعيشي إنما الهدف الرئيسي هو تأهيلهم بشكل يساعد في عملية التنمية في اليمن ، ومهم بالنسبة لنا أن يظل خريجو دولة ألمانيا من اليمينين ذوي تواصل وانتماء ، كذلك مهم أن يتكون لديهم رؤى وتصورات كي تمكنهم من المساهمة في العملية التنموية في اليمن ومن ناحية ثانية نود أن نعرف كيف يمكننا مساعدة هؤلاء الخريجين .

- علمنا أنكم من الذين يعشقون محافظة حضرموت . ماهو سر تعلقكم بهذه المحافظة ؟
حضرموت تعتبر واحدة من المحافظات الكبيرة والمتنوعة وتتمتع هذا المحافظة بمزايا كثيرة جداً ، مثل جمال الصحراء ، كذلك المناظر السياحية الهامة والأماكن التاريخية ، أيضاً جمال الطبيعة في وادي حضرموت ووادي دوعن والساحل وجمال سواحلها وهذا مما يشكل عاملا جديا للسياح ، والمكلا هي عاصمة محافظة حضرموت حصلت تغيرات كثيرة فيها في السنوات الأخيرة ولا يخفى عليك أن في سواحل حضرموت أماكن جميلة جداً مثل رأس شرمة وكذلك مدينة المكلا و الشحر و غيل باوزير فيها مباني قديمة ورائعة جداً وكذلك جزيرة سقطرى هي أحد المعالم السياحية الجميلة وأنا قد زرت جزيرة سقطرى ثلاث مرات أحب أن أشير إلى أنه ينبغي ان تعمل الدولة على برنامج سياحي في الجزيرة الجميلة وعلى إنشاء البنية التحتية لها .

- ألمانيا من الدول التي لها دعم ملموس في اليمن كيف تقيمون ذلك؟
إنه لمن دواعي السرور أن يمضي على التعاون بين اليمن وألمانيا عدة سنوات استطعنا من خلالها أن نقدم دعما للتنمية في اليمن مع ثقتنا الكبيرة في نجاحها ونأمل أن تساهم في إرساء الحكم الديمقراطي في اليمن وأملنا أن نساهم في تكرار ذلك والعمل من أجل تقدم الديمقراطية وان يتم احترام العلاقات في ما بيننا البين.

- كلمة أخيرة تودون قولها؟
أنا في الحقيقة مسرور جداً بمناسبة وجودي في المكلا في إطار هذه الفعالية وهي انعقاد ورشة العمل التعاوني اليمني الألماني وأنا متأثر بهذه المدينة وأتمنى أن نمارس رياضة الغطس في بحر المكلا وأعود مرة أخرى لزيارة المدينة وان تشهد العلاقات اليمنية الألمانية مزيداً من التقدم والازدهار.
    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة