وكيل قطاع التعليم لموقع حضرموت الالكتروني .. العناية بالمتفوقين مسألة مهمة في مختلف المراحل
   
موقع المحافظة/فهيم باخريبة - 1/12/2005 12:00:00 AM

حاوره / فهيم باخريبة
- قطاع التعليم هو قطاع وزارة التربية والتعليم ويشمل هذا القطاع عددا من الدوائر العامة وعددها(6) دوائر ، وهو قطاع حيوي نظراً
حاوره / فهيم باخريبة
- قطاع التعليم هو قطاع وزارة التربية والتعليم ويشمل هذا القطاع عددا من الدوائر العامة وعددها(6) دوائر ، وهو قطاع حيوي نظراً لتعامله المباشر مع رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي ، وكذلك التعليم الخاص وهو يعمل على الاتصال المباشر مع المعلمين والأنشطة المدرسية ولأهمية إبراز هذا القطاع التقى موقع حضرموت الرسمي بأحد أبناء محافظة حضرموت الذين شهد لهم الجميع بالنجاح التام ألا وهو الأستاذ/ حسن صالح باعوم - وكيل قطاع التعليم وخرجنا بالحصيلة التالية :
• منذ توليكم مهام وكيل القطاع التعليم ماهي المهام التي تنفذونها؟
لقد صدر القرار الجمهوري بتعييني وكيلاً لقطاع التعليم العام في سبتمبر عام 2001م ومنذ ذلك التاريخ ونحن نباشر مهامنا وفقاً للائحة والمهام المحددة للقطاع وذلك بتنسيق متكامل مع قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير ونائبه وبقية القطاعات التابعة للوزارة والمؤسسات ومكاتب الوزارة في كافة محافظات الجمهورية.
ومن المعلوم أن قطاع التعليم العام يشمل إدارة عامة تتكون مما يلي :
1- الإدارة العامة لرياضة الأطفال.
2- الإدارة العامة للتعليم الأساسي والثانوي .
3- الإدارة العامة للتعليم الأهلي الخاص.
4- الإدارة العامة لشؤون المعلمين.
5- الإدارة العامة للأنشطة المدرسية.
6- الإدارة العامة لتحفيظ القران الكريم.
ويمكن أن يتم استحداث إدارة عامة جديدة إذا اقتضى العمل التربوي والتعليمي ذلك ، وتمارس كافة الإدارات العامة نشاطها ومهامها بحسب الاختصاصات ، وتمارس دور التخطيط والمتابعة والرقابة والتنسيق والتواصل المستمر مع المحافظات والجهات ذات الصلة بالعملية التربوية والتعليمية لما فيه توسيع التعليم وتطويره ورفع كفاءة القائمين عليه في المؤسسات المختلفة ، وبما يخدم توجهات الحكومة والاستراتيجية الوطنية للتعليم الهادف الى تحقيق التعليم للجميع ورفع جوده وتوعية التعليم وذلك في إطار الخطط الهادفة الى الوصول الى هذا الهدف بحلول عام 2015م .
وقد تم خلال السنوات الماضية إنشاء إدارات جديدة ، مثل إدارة تعليم القناة التي تم تطويرها مؤخراً إلى قطاع مشكل وكذلك إدارة التربية الشاملة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وفروعها في عدد من المحافظات وتوفير الإمكانيات اللازمة لدى الدارس بصورة تدريجية على استيعابهم وتمكينهم من الحصول على حقهم في التعليم والمواصلة ، وكذلك فقد تمكنا خلال السنوات الماضية من إتاحة الفرصة للمخرجات المحلية في المواد الأساسية والعلميه التي كان يعتمدون في تغطيتها على الأشقاء من المدرسين العرب ( معارين أو متعاقدين ).
وتم كذلك إصدار عدد من اللوائح المنظمة للعملية التعليمية التربوية مثل لائحة التعليم الأهلي الخاص واللائحة الخاصة بمجالس الآباء والأمهات وتم تطوير مشاركة بلادنا في نطاق الأنشطة المدرسية سواء مع دول مجلس التعاون الخليجي ، أوفي إطار الاتحاد العربي للرياضة المدرسية.
والواقع انه يصعب حصر ما تم ويتم تنفيذه من مهام في القطاع ذلك أن كل الإدارات العامة تمارس أنشطتها بصورة رائعه ومستمرة ، ووفقاً للمستجدات والتشريعات المنظمة لها وبصورة تكاملية مع كافة القطاعات .
ونسأل الله أن يوفق الجميع لتخطيط ما نطمح إليه من تطور كمي ونوعي للعملية التربوية والتعليمية.
• كيف تقيمون واقع التعليم في الجمهورية اليمنية؟
ج- التعليم في الجمهورية يشهد تطوراً مستمراً ومؤشرات ذلك عديدة ولعل أبرزها ازدياد معدل الالتحاق في التعليم بمختلف مستوياته وأنواعه - أساسي ، ثانوي ، تعليم فني ومهني تعليم جامعي - وازدياد بناء المدارس المختلفة سواء بتمويل حكومي أو في نطاق التعاون بين بلادنا مع البنك الدولي أو الدول المانحة ، من خلال مشروع تطوير التعليم الأساسي وصندوق التنمية الاجتماعي مشروع الأشغال العامة أو من خلال المشاركة المجتمعة ، وحالياً يوجد في التعليم العام بمستويات أشكال المختلفة قرابة نصف مليون تلميذ وتلميذه وهناك تطور في مفاهيم التعليم العام ومع ذلك فاليمن في مجال التعليم تعاني من مشكلات وصعوبات حقيقية تتطلب تظافر جهود كافة الجهات للتغلب عليها ومعالجتها بصورة تدريجية ولعل ابرز هذه المشكلات تتمثل في الحاجة الى مزيد من المباني المدرسية والخبرات اللازمة لمواجهة الطلب على التعليم ونظام الدراسة على فترتين وازدحام الصف الدراسي بأعداد كبيرة ، ومعلوم أن اليمن لديها معدل سكاني مرتفع وهذا يجعل نسبة الملتحقين بالمدارس ممن هم في سن الدراسة لا يتجاوز 70% . ولازال تعليم الفتاه في كافة المراحل دون المستوى المطلوب والفجوة واسعة بين تعليم الذكور والاناث وذلك بشكل محذراً بالامية في المجتمع وتخلف معدلات التنمية الاجتماعية وكذلك توجد حاجة ماسة لرفع جودة ونوعية التعليم سواء من خلال الاستمرار في تطور وتحسين المناهج وادخال مواد دراسية هامة مثل علوم الحاسوب والتربية الفنية والمهنية والاهتمام باللغات وخصوصاً اللغة الانجليزية وتحسين مستوى كفاءة المعلمين من خلال الاهتمام بالتدريب والتأهيل سواء من خلال الدورات المستمرة للمدرسين ، ورفع كفاءة التوجيه وبرامج التأهيل اثناء الخدمة وتوفيرالاحتياجات اللازمة من المدرسين من خلال خطط التوظيف، وسلامة إجراءات توزيع المعلمين والمعلمات في المدن وبعض المحافظات بحيث يتم التغلب على وجود كثافة معلمين ومعلمات في المدن وبعض المحافظات ونقص شديد تعاني منه بعض المحافظات والمناطق النامية وتشجيع انتقال المعلم والمعلمة واستقرارهم في مناطق الاحتياج ومعالجة مشكلة الزيادة والنقص من حيث التخصصات إضافة إلى معاناة المدارس من عدم توفر موازنة للتشغيل والصيانة وغيرها من متطلبات تطوير العملية التربوية والتعليمية وهذه الأمور تستلزم تعاون وتكاتف الدولة والمجتمع والأشقاء والأصدقاء مع جهود وزارة التربية بكافة مؤسساتها حتى يتم التغلب عليها ومعالجتها.
• مخرجات التعليم الجامعي لاتواكب سوق العمل من جهة نظركم ماهي الحلول والمعالجات لذلك؟
ماورد في سؤالكم حول مخرجات التعليم الجامعي يستحق المعالجة وإيجاد الحلول ومن المعلوم أن الجامعات تستقبل المزيد من الملتحقين لتخصصات يوجد الكثير من الذين تخرجوا لا يجدون فرص عمل ، وبالنسبة لاحتياج التربية والتعليم يوجد احتياج في التخصصات العلمية كالرياضيات ، والفيزياء ، والكيمياء ، والأحياء والأنشطة المدرسية ومدرسي ومدرسات ذوي الاحتياجات الخاصة والسبب في تقديري يعود لغياب التنسيق .
ويتوجب على الجهات المعنية في التعليم العالي والجامعات و التخطيط ، والمجلس الأعلى للتعليم أن يتدارس الأمر ، وان يحد خطط قبول تراعي حاجات المجتمع والتنمية وكذلك حاجات المناطق كافة ، واستحداث تخصصات جديدة وايجاد وسائل تشجيع وتحفيز تكفل المعالجة لهذه المسألة من حيث الالتحاق بالعلوم التي يوجد احتياج لها او تشيجع الالتحاق من المحافظات التي نسب التحاق ابناءها وبناتها ومواصلتهم التعليم العالي ضعيفة أو معدومة ، وهذه مجرد وجهة نظر ولربما لدى المختص بالتعليم العالي والباحثين حلول ومعالجات اجدى واكثر فاعلية.
- في ديسمبر القادم سيعقد في صنعاء مؤتمر وزارة التربية والتعليم لدول مجلس التعاون كيف تقيمون استضافة المؤتمر والنتائج المرتقبة؟
مؤتمر وزارة التربية والتعليم لدول مجلس التعاون الخليجي يمثل أعلى هيئة مسؤولة عن قضايا التربية والتعليم وتنسيق التعاون بين دوله ، وإقرار خطط مكتب التربية وموازناته وذلك بما يتضمن من المضي قدماً لتحقيق التطور والنمو لهذا المجال الحيوي من مجالات التعاون ، واليمن التي تشارك بقية اشقاءها في المجلس في عدة مجالات ومن أهمها مجال التربية والتعليم تحرص على المشاركة الفاعلة في برامج وخطط المجلس وانشطة المكتب بما يخدم توحيد مناهج العلوم ، ومجالات التدريب وتبادل الخبرات والبحوث والإصدارات. وتطوير الصلات في المستويات القيادية بين الوزارات وجهاته في المكتب وأنشطته ومؤسساته والتعليم بصورة عامة بما في ذلك تبادل الزيارات والأنشطة المدرسية المختلفة، وقد أوضح معالي الوزير في مقابلته المنشورة في صحيفة الأيام العدد رقم ( 4641) بتاريخ 21/11/2005م على أهمية المؤتمر واستضافة اليمن وحرصها على أن توفر كافة الظروف التي تحقق الأهداف والغايات التي سينعقد اللقاء من اجلها وسعادتها بلقاء الأشقاء وزراء التربية والتعليم لدول المجلس في بلدهم الثاني اليمن.
• تم في عدد من المحافظات إنشاء مدارس المتفوقين لمستوى الثانوية العامة ، كيف ينظرون لذلك.
العناية بالمتفوقين مسألة مهمة في مختلف المراحل ولذلك فقد تم تأسيس إدارة للمتفوقين في قطاع التعليم وأخذنا بعض المحافظات وخصوصاً عدن في تطبيق تحديد ثانوية للمتفوقين وهي ثانوية البيحاني وتستعد بعض المحافظات لانشاء مدارس ثانوية وخصوصاً في حضرموت وإب والأمانة وقد حققت تجربة عدن نجاحاً ملحوظاً ، وقد وجه دولة رئيس الوزراء الأستاذ/ عبدالقادر باجمال بضرورة توسيع دائرة المدارس لتشمل كافة المحافظات والمناطق التعليمة ومثل هذه المدارس تحتاج إلى اهتمام من حيث الخبرات وتوعية المعلمين والإدارة لكي تحقق أغراضها وتساعد التلاميذ والتلميذات والمتفوقين والمبدعين والموهوبين والمتفوقين في كافة المؤسسات ومراحل التعليم كما يجب أن تتم برامج وأنشطة متنوعة وإثرائية لمثل هؤلاء وبعض التجارب في بلدان أخرى توجد مراكز متخصصة لمساعدة على تحقيق مثل هذا الهدف ونأمل أن تتعاون كافة الجهات مع توجهات الحكومة ووزارة التربية والسلطات المحلية ، كما نشهد بالمبادرات الايجابية التي تحققت في هذا المجال وشكراً .

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة