أخبار إقتصادية
/
الرجل الأول بمؤسسة موانئ البحر العربي.. يكشف عن نشاط ميناء "المكلا" وتواصل خطوط ملاحية عالمية معه
المكلا الاثنين 21 /ابريل/2025 | 02:07
الرجل الأول بمؤسسة موانئ البحر العربي.. يكشف عن نشاط ميناء "المكلا" وتواصل خطوط ملاحية عالمية معه
المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص - السبت 17/سبتمبر/2016
قال المهندس سالم علي باسمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية في تصريح صحفي أن ميناء "المكلا" يمارس نشاطه الملاحي اليومي في استقبال البواخر المتنوعة، و ناقلات المشتقات النفطية (بترول، ديزل، مازوت) بصورة طبيعة، و بتنسيق و تعاون مستمر على أعلى المستويات مع السلطة المحلية بالمحافظة، متمثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، وفرع شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت، كذلك جمرك ميناء المكلا، و غرفة تجارة و صناعة حضرموت، والوكلاء الملاحيين، و الجهات الأمنية المتواجدة بالميناء.
مؤكداً انه رغم العراقيل الكثيرة؛ إلا أن ميناء "المكلا" قام بدورة المحوري في تلبية احتياجات المحافظة الملاحية والتجارية، وعلى جاهزية الدائمة لخدمة التجار، ورجال الأعمال، والمستثمرين.
و كشف رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي أن خطوط ملاحية عالمية أبرزها الخط الحاويات العالمي "كوسكو -COSCO" قد بدأت التواصل مع مؤسسة موانئ البحر العربي، و التي بدورها درست إمكانية تسيير رحلات تجارية منتظمة ببواخرها إلى أرصفة ميناء المكلا، موضحاً أن المؤسسة على استعداد لتسخير كافة الإمكانيات، و تقديم التسهيلات اللازمة لاستقبال أي خط عالمي، يرغب في القدوم إلى المكلا، لما سيشكله من إضافة نوعية كبيرة في الحركة الاقتصادية، و ربط حضرموت بالعالم الخارجي، بأكثر من خط ملاحي عالمي، و الذي سيساعد بشكل رئيسي في نمو التجارة و الاستثمار في المنطقة الشرقية.
و أشار المهندس "باسمير" إلى الصعوبات و العراقيل الجمة التي تعترض سير عمل الميناء إلا أن حرص السلطة المحلية على تذليل كافة العراقيل؛ ساهم كثيراً في استمرارية خدمات الميناء دون توقف، بما يضمن تدفق المواد الغذائية، والمشتقات النفطية إلى حضرموت، و المحافظات المجاورة، كالمهرة و شبوة و غيرها، بشكل مستمر، وحتى تتجنب المحافظة الأزمات الخانقة في السلع الضرورية.
ونوه كذلك أن المؤشرات العينية لحركة نشاط ميناء المكلا من يناير إلى يونيو لعام 2016م توضح ارتفاع ملحوظ في نشاط البضائع المتداولة، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث استقبل الميناء (209) باخرة تجارية، و(240) سفينة خشبية، وبلغ إجمالي حركة البضائع المتداولة بالبواخر والسفن الخشبية (1,410,478) طن، وبلغت الحاويات الواردة (7,040) حاوية، بينما الصادرة (6,240) حاوية، والبضائع الصادرة بالبواخر (11,644) طن، و الصادرة بالسفن الخشبية (5,014) طن، وبلغ حجم الواردات للميناء من الرؤوس الحية (المواشي) حد (4,367) طن.
و أضاف المهندس "باسمير" أن تهالك بعض المعدات، والآليات الموجودة في الميناء يعتبر من المعضلات الرئيسية، والتي يعاني منها الميناء منذ سنوات؛ إلا أن المهندسين و الفنيين يقومون بعملية إصلاحها و صيانتها بشكل دوري، حتى يظل النشاط الملاحي و التجاري مستمر للمنفذ البحري الوحيد بالمحافظة، باعتبار ميناء "المكلا" البوابة البحرية الوحيدة التي تربط حضرموت بالعالم الخارجي، في ظل الظروف الراهنة.
وتطرق المهندس كذلك إلى حادثة رافعة الحاويات الشوكية قبل أربعة أسابيع، والتي تعرضت لحادثة بسبب ضغط العمل الشديد، وما قام به المهندسون والفنيون من عمل كبير في إصلاحها وإعادتها إلى الخدمة في غضون ساعات قليلة، مشيراً إلى أن خطط المؤسسة المستقبلية تقضي بضرورة توريد آليات و معدات شحن وتفريغ، وقطع بحرية حديثة تتواكب مع ازدياد الحركة الملاحية، مشيداً بالاهتمام والسعي الجاد من قبل السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى توريدها في الفترة القادمة.
كما أعرب عن ارتياحه من الجهود الكبيرة والمستمرة التي يبذلها موظفي وعمال ميناء "المكلا" بمؤسسة موانئ العربي اليمنية، الذين واصلوا عملهم رغم الإمكانيات المتواضعة المتاحة للمؤسسة، حيث أظهر كافة منتسبي المؤسسة في الإدارة العامة للعمليات البحرية والإدارة الفنية، وإدارة الأرصفة والساحات، وإدارات المؤسسة الأخرى جهود مضنية ومضاعفة منذ بدء الإحداث الاستثنائية التي تعصف بالبلاد، حرصاً منهم على خدمة سكان المحافظة، وباقي محافظات الجمهورية، بما يقدمونه من نشاط يومي في استقبال و تفريغ البواخر المتنوعة، التي تؤمن السكان بالاحتياجات الضرورية، من غذاء، ونفط، ومواد صناعية مختلفة، مثمناً جهودهم الملموسة، و حاثاً إياهم على مواصل الجهد بوتيرة عالية في الفترات المقبلة.
واختتم تصريحه بالقول "إن ميناء المكلا يرحب على الدوام بالتجار، ورجال الأعمال، والمستثمرين، والمواطنين من شتى المحافظات، الراغبين بالاستيراد و التصدير عبر أرصفته"، و أردف قائلاً "إن صغر حجم الميناء، ومحدودية أرصفته، والضغط الشديد عليها هذه الفترة؛ بسبب توقف الخط العائم (البويات) في موسم الرياح الموسمية (الشمال) نتج عنه تأخير في بعض عمليات الإرساء للبواخر و تفريغها؛ إلا أن قيادة المؤسسة لن تتوانى في تقديم أوجه الخدمات والتسهيلات الممكنة لكل المتعاملين مع الميناء، حيث قامت باعتماد آلية ونظام مدروس ومعد للحيلولة قدر المستطاع دون تأخير دخول السفن المختلفة"، وأكد أن عملية إرساء و تفريغ البواخر سوف تكون بشكل طبيعي خلال الأسبوعين القادمين، بعد انتهاء موسم الرياح الجنوبية الغربية، وسوف يستأنف فرع شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت تشغيل الميناء العائم، خط (البويات)، الخاص بتفريغ بواخر المشتقات النفطية.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية