مسجدي المهاجر والرضوان يدشنان ختائم مساجد مدينة سيئون الرمضانية
   
سيئون /موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل - الاثنين 13/يونيو/2016
news20160613_2.JPG
مدينة سيئون كغيرها من مدن وادي حضرموت يتجلى فيها عظمة الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك من خلال التزاور بين الاقارب والأرحام وإفطار الصائم سوى كانت الاسرية او الجماعية  والتكافل الاجتماعي  وتنشط فيه دور الجمعيات الخيرية وتتنافس فيما بينها في فعل الخير تجاه ما تقدمه سوى عبر السلات الرمضانية أو وجبات الإفطار منها للبيوت المحتاجة أو عبر المساجد المنتشرة في عموم المدينة وتبلغ ذروة التراحم والتكافل خلال أيام الشهر الفضيل في روحانية أيامه ولياليه .


الاثنين 13/يونيو/2016

وفي مدينة سيئون أيضا ومنذ زمن قديم وخلال شهر رمضان الكريم تقام ختومات للمساجد أي يتم فيها ختم القرءان حيث كانت تنطلق  في ليلة إحدى عشر بمساجد آل السقاف نظرا لقلة عدد المساجد آنذاك ثم تزايد عدد المساجد من خلال توسع المدينة وتقدم موعدها و أصبح تبدأ الختومات من ليلة سبع رمضان بمسجد جبران بحي الحوطة والعيدروس بحي السحيل  حتى وقتنا القريب الحالي مع التوسع العمراني اصبحت تبدأ من الليلة الخامسة بمسجد المهاجر بحي القرن شمال غربي فندق السلام ومسجد الرضوان بحي 22 مايو  بمنطقة جثمة وهي من المساجد الحديثة التأسيس وتستمر تلك الختومات يوم بعد يوم في الليالي الوترية من الشهر الفضيل الليلة الخامسة والسابعة والتاسعة حتى نهاية الشهر الفضيل بختم مسجد الزاوية بحي الوحدة بالمدينة .
حيث يشهد المسجد ليلة ختمه أي بمعنى ختم القرءان حضور كبير من الأهالي إلى المسجد لسماع دعاء ختم القرءان إضافة إلى قراءة قصائد و موشحات دينية لأئمة وعلماء حضرموت في جو روحاني مهيب يقوم بأدائها بعض المنشدين ويقام في وقت العصرية بجانب المسجد سوق شعبي فيه من الالعاب والشيكولاته والحلويات من خلال الباعة المتجولين والتي تسمى ( بساط )  غالبية زبائنه من الاطفال ذكور وإناث بعد أن يلبسوا أطفالهم أجمل الثياب و أزهاها وهم منتظرين هذه الليلة في شوق ترى على وجوهم الفرحة وهم يتنقلون بين الباعة المفروشين على الارض يعرضون بضائعهم للأطفال والبعض تجده من الاهالي يأتي مصاحبا لأطفاله ليس مقتصرا على اطفال البيوت المجاورة فحسب بل أطفال اقاربهم وأهاليهم الذين يأتون لتناول وجبة الإفطار والعشاء التي تقام في البيوت المجاورة والقريبة للمسجد الذي يحتفل بليلة ختمه وتسمى هذه الوليمة أو العزومة  ( تفطير ) كنوع من صلة الأرحام ومضاعفة الأجر في تفطير الصائم , وفي بعض الليالي تجد أكثر من مسجد يحتفل بختمه في ليلة واحدة موزعة على مناطق وأحياء المدينة على سبيل المثال في السحيل والبلاد والقرن وغير ذلك ونادرا ما تجد مساجد متقاربة تحتفل بختمها في ليلة واحدة .

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة