بعد إن تعالت شكاوي المواطنين للجهات المختصة وما شكلته تلك العشوائيات من اختناقات في الشوارع الرئيسية والفرعية بالسوق العام وما تخلفه من أوساخ ومخلفات خدشت بجمالية عاصمة وادي حضرموت وقلبها النابض مدينة سيئون التي لقيت ارتياح كبير من المواطنين , نفذتها السلطة المحلية بالوادي والصحراء والمديرية وعدد من المكاتب التنفيذية ذات الاختصاص والأجهزة الامنية بالوادي والمديرية .
حيث ترأس الحملة وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء المهندس / هشام محمد السعيدي ومعه مدير عام مديرية سيئون المهندس / عمر عبيد باعارمة ومدير عام الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت العميد / سعيد علي العامري ومستشار وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء للشئون الفنية المهندس / صالح مبروك لرضي رئيس لجنة تطوير مدن وادي حضرموت إضافة إلى مدراء عموم الاشغال العامة والطرق , النقل , صندوق النظافة والتحسين , الشئون القانونية , مدير إدارة السير بالوادي والصحراء و رئيس غرفة تجارة وصناعة وادي حضرموت والصحراء ,وأمين عام المجلس الحلي بسيئون وأعضاء الهيئة الادارية بالمجلس المحلي بسيئون وعضو لجنة تطوير مدن وادي حضرموت و رئيس لجنة نقابة سيارات الاجرة ترافقهم قوة من افراد الامن والشرطة وعمال النظافة والتحسين بالمديرية وعدد من الاليات .
حول تلك الحملة صرح الوكيل المساعد المهندس السعيدي لوسائل الاعلام بقوله : بدأت الحملة صباح يوم الاحد الماضي في تمام الساعة السادسة صباحا لتنظيف الاسواق من العشوائي والمفترشين الغير قانونيين والحمدالله وجدنا تجاوب كبير من المفترشين وأصحاب الاكشاك وباعة القات , مقدما شكره وتقديره لكل الجهات التي شاركت في الحملة إبتداء من الجنود المجهولين عمال النظافة ومدير عام الامن والشرطة بالوادي والصحراء المتواجد معنى مع توفير كافة الامكانيات لحماية وتنفيذ هذه الحملة ومدراء عموم المعنيين من الاشغال والطرق وصندوق النظافة والغرفة التجارية والنقل ونقابة الاجرة ومدير عام مديرية سيئون ومدير امن مديرية سيئون وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية ولهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمديرية وكل الجنود اللذين ساهموا في هذه الحملة , وحقيقة نحن سعداء بهذا التجاوب من قبل العاملين والمواطنين الذي عبروا عن سعادتهم لهذه الحملة التي ستظهر جمالية مدينة سيئون مطالبا بالمخالفين من المفترشين عدم العودة إلى تلك المواقع حيث شكلت لجنة مراقبة بهذا الشأن من قبل جهات قانونية والأشغال العامة مؤكدا بأنه من يعود مرة ثانية سيتم محاسبته قانونيا من قبل الاجهزة القانونية بعد ان تم ابلاغهم بالاحترام وبشكل ودي مشيرا بأن الحملة تواصلت على مدى ثلاثة ايام تم فيها إبعاد كل ما هو غير قانوني بعد ان تم ابلاغ الجميع عبر جهاز مكبر الصوت على مدى ثلاثة ايام قبل انطلاقة الحملة , متمنيا من الجميع التعاون لما يخدم مصلحة ونظافة مدينة سيئون القلب التجاري وعاصمة وادي حضرموت .
فيما اوضح المدير العام لمديرية سيئون المهندس / عمر عبيد باعارمة بان حملة تصفية اسواق مدينة سيئون ومنذ اول يوم لها لاقت تجاوب كبير ولله الحمد من قبل المواطنين وكانوا عونا لنا اكثر من المعنيين لتنفيذ الحملة نفسها والتي بدأت من امام قصر سيئون التاريخي وتواصلت الى سوق الخضار ثم سوق النساء واختتمت بمواقع بيع القات الخارجة عن السوق المحدد لها التي شكلت عائقا كبيرا وخدش جمالية السوق الذي وصل الى عملية اختناق السير في الشوارع الرئيسية وسط السوق نتيجة للافتراش العشوائي وكذلك عرقلة السير في الشارع الرئيسي المؤدي من وإلى مطار سيئون أو إلى المناطق الشمالية للمدينة , متمنيا من المستهدفين عدم العودة مرة ثانية كونها تشكل مضرة والمضرة لا يرضى بها احد وحتى لا تتخذ بصددهم الاجراءات القانونية , مؤكدا بأن هذه الحملة ليس مقتصرة على تلك الايام فقط بل شكلت لجنة للمراقبة وللمخالفين بعد تحديد المواقع وعدم تجاوزها , مشيرا بأنه مدينة سيئون ستشهد خلال الايام القادمة عدد من الاجراءات للحد من الاختناقات من تحديد مواقع للفلزات إضافة إلى فتح منافذ في لشوارع وإغلاق البعض بالتنسيق مع الجهات المختصة من شرطة السير والأجهزة المدنية ونقابة الاجرة  التي بدأ العمل في بعضها خلال هذه لحملة .
وبدوره أكد مدير الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت العميد / سعيد علي العامري اهمية هذه الحملة وخاصة بعد كثرة البلاغات من قبل المواطنين وما شكلته تلك العشوائيات من مضايقات الشوارع وشكلت ازدحاما في الطرقات التي امتدت الى الارصفة وشوهت جمالية المدينة , لافتا بأن هذه الحملة جاءت من خلال مشاركة كافة الجهات الرسمية وفي مقدمتهم السلطة المحلية بالتعاون والشراكة مع الاجهزة الامنية التي ستتواصل مع لجنة المراقبة اليومية لضبط المخالفين وتقديمهم للعدالة .
بينما اعتبر رئيس الغرفة التجارية والصناعية بوادي وصحراء حضرموت الشيخ / عارف الزبيدي هذه الحملة وبتلك الجدية من قبل الجميع ستشكل مظهر حضاري للمنطقة ونظافتها , وتنظيم الاسواق مطلب الجميع التي شوهته تلك العشوائية وأصبحت مضرة  لهذا بان الالتزام للضوابط من قبل الجميع سيعكس نفسه عليهم وعلى المدينة وجمالها مقدما شكره للسلطة المحلية وكل الجهات المنفذه لهذه الحملة .
المواطنين بمدينة سيئون وخارجها رحبوا وأشادوا بتلك الحملة متمنين استمرارها ولا تقتصر على يوم او يومين اوثلاث بل ينبغي وضع جهة رقابية وتوجيهية ومحاسبة كل مخالف للخروج والافتراش في مواقع غير موقعها المحدد من قبل الاشغال العامة وفي نفس الوقت تحديد موقع خاص لتلك المفارش يلتزم بها الجميع لمن يريد مواصلة مهنته .