وقالت مصادر محلية من عدن أن “التمباكي” غادر اليوم لدولة الإمارات بطلب رسمي لإحياء حفلات أعياد رأس السنه في مدينة دبي.
وانتشرت بشكل عجيب “موضة التمباكي” في الخليج والعالم العربي حيث “غناها” عدداً كبيراً من الشباب وكذلك نشطاء “قنوات اليوتيوب” وحتى فنانين محترفين عرب.
ومنذ سنوات دأب الشاب العدني “التمباكي” على تكييف اغنيتة على اي وضع “يضع فيه” حيث يدخل كل مرة معاني جديدة تضاف الى “لزمة” في الاغنية يعوض بها غياب الآلات الموسيقية وكذلك اسمه الذي يتردد في مفاصل الاغنية .
وقد غنى التمباكي في فيديوهات مصورة عفوية لشباب التقاهم حيث غنى للرياضة واللجان الشعبية ومؤخرا للقوات الخليجية بعدن وكل مرة على نفس اللحن وبنفس الطريقة على طريقة الفنان الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم.
وعلى طريقة “رقصة البطريق” وما تلاها من موضات “مقاطع الفيديو” التي توحد الشعوب ككل بممارستها غنى شباب عربي بطريقه مبتكرة اغاني “التمباكي” ذات الكلمات القليلة واللحن الموحد دائما.
وظهر فنانين مشهورين بتقليد المشاهير يؤدون الاغنية التي لاتحمل معاني كثيرة ومنهم الفنانة الكويتية الصاعدة “حلا الترك” كما ظهر الفنان حسين المهدي يؤدي الاغنية بصورة فكاهية.