ونصت الاتفاقية التي وقعها عن شركة النفط بالمكلا الأستاذ محمد عبدالله شريم المدير العام للشركة كطرف أول والتاجر عبدالله سالم عوض غصان كطرف ثاني على التزام التاجر بتوريد المشتقات النفطية إلى خزانات شركة النفط بسعر مائة وخمسين ريال للتر الواحد حسب الكميات التي يطلبها الطرف الأول إضافة إلى توريد كمية خمسة عشر ألف طن من مادة المازوت مدفوعة القيمة ضمن قيمة البترول والديزل المتفق عليها ، وكذا توريد مادة البترول والديزل بالسعر المتفق عليه والعمل على إيصال أول دفعة من المواد البترولية (المازوت 15 ألف طن) المطلوبة إلى خزانات منشآت شركة النفط خلال الأيام القليلة القادمة من تاريخ التوقيع على الاتفاقية.
وجرى في التوقيع التأكيد من الطرفين على أن لا يزيد سعر البيع التجاري للمواد البترولية عن مائتين ريال فقط للتر الواحد ، كما تم في الاتفاقية على مواد الاحتساب والتحاسب والاستلام والخزن والتوزيع والأحكام العامة وعلى ذلك وقع الطرفان عن رضا على الاتفاقية المذكورة بصيغتها.
وفي حفل التوقيع أكد المدير العام لشركة النفط بالمكلا الأستاذ محمد شريم أن هذه الاتفاقية خطوة جيدة لتأمين حاجة السوق من المشتقات النفطية خلال الفترة القادمة بعد أن تقدم تاجر حضرمي تعهد بإيصال المشتقات خلال فترة متفق عليه وبسعر متفق عليه ، متمنياً أن تساهم هذه الاتفاقية في رفع معاناة المواطنين خلال الفترة القادمة بإذن الله تعالى ، شاكراً المجلس الأهلي الحضرمي على دوره وجهوده خلال الفترة السابقة حيث تم الاتفاق على تحويل ملف المشتقات النفطية إلى شركة النفط في اجتماع عقد مؤخراً .
بدوره أكد التاجر المورد عبدالله سالم عوض غصان أنه ونظراً لما تمر به محافظة حضرموت من ظروف استثنائية أدت إلى شحة المشتقات النفطية الأمر الذي ألقى بظلاله على حياة الناس ومعيشتهم وشل من الحركة التجارية والإدارية فقد تقدمتُ كتاجر حضرمي يهمني في الأساس خدمة أهلي في مدينة المكلا وحضرموت بشكل عام إلى شركة النفط بالمكلا بطلب توريد المشتقات النفطية من بترول وديزل ومازوت والتي ستصل أولاً عبر شحنة تبلغ 15 ألف طن خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى ، مشيراً إلى أنه سيعمل على وصول شحنة المازوت بحسب الاتفاق الموقع عليه بتوفيق الله وفي حال عدم وجود أية صعوبات مناخية لاسمح الله قد تواجه مسير الناقلة من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا.
وكان المجلس الأهلي اتفق مع شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت على تسليم ملف المشتقات النفطية للشركة بدء بعملية الاستيراد للمشتقات عبر التجار ومرورا بالتوزيع والمراقبة وتمويل مؤسسة الكهرباء بمادتي المازوت والديزل.