لماذا لايكون عام للاقتصاد ياحكومة
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/عامر عيظه الجابري - الخميس 11/ديسمبر/2014
aljabry_20141211_2.jpg
حكومة بعد حكومة ولم تحقق للمواطن ما يصبوا إليه وظل الشعب اليمني صابرا يتحمل المصاعب و على أمل وتفاءل أن تحقق له شي تلك الحكومات المتعاقبة  في النمو والازدهار ..
ولكن  العكس ازتادات الأزمات والصراعات التي ظل المواطن يدفع الثمن وأدخلت الوطن في النفق مظلم والذي نتمى من الله أن يخرجه من ذلك النفق إلى بر الأمان بسلام وأمان وعلى يد حكومة الكفاءات التي يؤمل عليه الجميع.
وهاهو اليوم وبموجب مانصت عليه اتفاقية السلم والشراكة تأتي حكومة جديدة تحمل كفاءات ووجوه جديدة يرأسها الشاب بحاح والتي هي لازالت في مهدها والكل يؤمل إن يكون الخير على يدها ويشهد اليمن تغيرا ملموسا على الواقع العملي وفي مختلف المجالات وفي المقدمة المجال الاقتصادي والخدمي والأمني والتي هي مرتبطة بحياة المواطن اليومية والركيزة الأولى في النهوض بالبلد في مختلف النواحي .
ونتمنى أن يكون ذلك في أولويات برنامجها لكي يثق بها الشعب ويعرف إنها لم تأتي إلا من أجله لكي تنسيه الماضي وتحقق أماله وأحلامه التي ظلت تراوده طوال السنوات الماضية والمتمثلة في الحصول على العيش في أمن وأمان وعيشه كريمة وشريفة كمواطني الدول المجاورة .
ولكن مابدر من تلك الحكومة لم تبدأ بذلك الجانب ولكن اهتمت بجانب أخر وهو جانب التعليم وأعلنت إن عام 2015م عام للتعليم والذي من المفروض على تلك الحكومة إن تعلن عام 2015م عام اقتصادي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي  في البلاد الهادف إلى تحسين الوضع المعيشي لأبناء الشعب اليمني قاطبة لكي يحس بأن تلك الحكومة هي الأفضل لكونها اهتمت به فالكل يرى إلى إن الاهتمام بجانب التعليم ليس مجدي في ظل مخرجات التعليم بمختلف مراحله بالمئات وبمختلف التخصصات لم يحصلوا على فرصة عمل .
فالاهتمام بالجانب الاقتصادي يعتبر الأساس المكين لتنمية  كل الجوانب الأخرى والذي من خلاله يتم فتح أبواب التنمية وتزهر البلد فيحصل الجميع على فرص العمل على كافة الأصعدة والمجالات وتبدأ عجلة التنمية تدور إلى الأمام وبوتيرة عاليه حاملة عنوان مصلحة وتنمية الوطن فوق كل المصالح والوطن للجميع.
وفق الله رئيس و أعضاء الحكومة الجديدة في مهامهم المستقبلية المبنية على المصلحة الوطنية والعمل بروح الفريق الواحد الهادف إلى النهوض بالوطن اقتصاديا وإخراجه من أجوى الأزمات إلى أجوى التنمية وألبنا ء والتطور وعدم الانجرار إلى المماحكة السياسية المبنية على الانتماء الحزبي والمناطقي وبدء صفحة جديدة عنوانها بناء الوطن أولا والبدء بـ عام للاقتصاد والتنمية أولا فطريق الألف ميل تبدأ بخطوة.
وكل عام واليمن في خير،،،


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة