جاء العام الجديد ولم تأتي الحكومة والذي إلى اليوم لم تشكل بسبب المماحكات السياسية والمصالح الضيقة التي هي تعتبر احد ثمار الحزبية والتي هي كانت السبب الأول إلى الدخول بالوطن إلى الى ذلك النفق المظلم والذي اختلط فيه الحابل بالنابل ولم يعرف غالبية أبناء الشعب اليمني ماذا يحدث ولم يعرفوا الني في القبة أو الحصاة من خلال غياب الدولة في المحافظات الشمالية ووجودها بقوه في المحافظات الجنوبية من خلا ل وجود الجيش والأمن بقوه ويمارس مهامه بقوه بينما تغيب في المحافظات الشمالية و يدور فيها حاليا لهو لحير دليل بعيدا عن تواجد الدولةوالكل يعرف ذلك كل ذلك لم يكن له تفسير ولكن ظل أبناء الشعب اليمني يتخبط ولم يعرف إلى أين اليمن يسير والوضع كل يوم يزتاد تعقيدا إلى متى سيستمر ذلك الوضع الذي بدء من عام 2011م إلى يومنا هذا وتدفع الثمن جماهير الشعب اليمني الذي تعودت على الأزمات التي لم احد يستطيع حلها وهي في مهدها .
ولكن هناك قوى تسعى دائما إلى عرقلتها لكون هناك تجار أزمات تستفيد من ذلك وتهمهم مصالحهم ولا يهمهم الوطن أين حكماء وعقلاء ووجها اليمن اين الحكمة اليمانية التي اتصف بها أهل اليمن أوقفوا إلى جانب رئيس ألجمهوريه عبد ربه منصور هادي في تلك الظروف الصعبة الذي يمر بها الوطن بهدف إخراج الوطن من النفق المظلم فالمسؤليه ليست على عاتق عبدربه ولكن المسوليه تقع على عاتق الجميع وفي المقدمة المكونات السياسية التي لانتظر لمصلحة الوطن ولكن تنظر لمصالحها الخاصة وكيفية قسمة الكعكة كفى الوطن من مما حكات سياسيه حزبيه فالتاريخ لايرحم ارجعوا إلى طريق الصواب ليس لفلان ا وعلان ولكن لمصلحة الوطن والشعب الطيب الذي ظل يتحمل الأزمات مؤملا في إن يشهد النهوض بالوطن إلى الأمام في ظل دوله مدنيه حديثه وحكم رشيد.
لقد جاء العام العام الجديد ولم تشكل الحكومة بموجب مانصت عليه بنود السلم والشراكة وظلت المكونات السياسية تتصارع على كيفية تشكيل الحكومة دون جدوى ولكن أرى وبعد كلمة الصالة المغلقة ان الجميع سيتحركون ويتوافقون على تشكيل الحكومة وبأي طريقه المهم تكون حكومة وتبدأ في عملها الهادف إلى إخراج الوطن من عنق الزجاجة ننمى إن يتم تشكل الحكومة التي بتشكيلها يعتبر وقوف إلى جانب الرئيس الذي تحمل مسؤليه اليمن في ظروف صعبه ولكن ظل صامدا بصراع الأمواج باراه قويه تهدف إلى إيصال الوطن إلى بر الأمان.
وفق الله الجميع لما فيه الخير ونعم الوطن بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والنماء والازدهار تحت راية الدولة المدنية الحديثة والحكم الرشيد و ولكن تأتي الرياح بما لاشتهي السفن .