أخبار إقتصادية
/
الأسماك تعرض فرص استثمارية في القطاع السمكي في مؤتمر الاستكشاف
المكلا الجمعة 18 /ابريل/2025 | 04:32
الأسماك تعرض فرص استثمارية في القطاع السمكي في مؤتمر الاستكشاف
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - 15/4/2007
تعرض وزارة الثروة السمكية في مؤتمر إستكشاف فرص الإستثمار في الجمهورية اليمنية المقرر انعقاده بصنعاء يومي 22 و 23 ابريل الجاري عدد من الفرص الاستثمارية في القطاع السمكي في مجالات استزراع الأسماك و تصنيع أدوات ومعدات الإصطياد ومعدات تحضير وتصدير الأسماك ، إضافة الى تصنيع وتعليب الأسماك ،وغيرها من المجالات .
وأوضحت قائمة الفرص التي أعدتها الوزارة - حصلت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) على نسخة منها- أن مشروع الفرص الإستثمارية يهدف الى إستزراع وتربية الأسماك والأحياء المائية بمختلف أنواعها من خلال إنشاء المزارع السمكية على طول الشريط الساحلي للمياة البحرية اليمنية البالغ طوله 2500 كيلومتر مشيرة الى ان نتائج المسح الشامل للشواطئ اليمنية أظهر ملائمة 25 موقعا في البحر الأحمر وخليج عدن لإستزراع وتربية الأسماك والأحياء المائية منها (14) موقعا ملائما لإستزراع الجمبري .
وتضمنت القائمة عدد من المناطق الصالحة للإستزراع منها منطقة البحر الأحمر في( اللحية , الصليف , خور الجاد , الساحل الغربي ,و خور دجنو ) ,وفي الحديدة هناك ساحل الحديدة وميدي في الشمال وكذا الجنوب, إضافة الى الخوخة والمخا والساحل الممتد من المخا الى ذباب , ومن ذباب الى منطقة باب المندب .
اما في منطقة خليج عدن فهناك ( عمران , خور عميرة , بئر علي , والساحل بين قرية بئرعلي ومدينة المكلا) .
وأشارت القائمة إلى أن الفرصة الاستثمارية الثانية في مجال تصنيع أدوات ومعدات الإصطياد بهدف تصنيع أدوات ومعدات الإصطياد من شباك وحبال وجلب وأهواك وأقطاب وبوجات ومختلف أنواع وأحجام معدات الإصطياد الصغيرة والكبيرة التى يتم إستيرادها حاليا من الخارج..مبينة ان هناك جدوى كبيرة لهذا المشروع الذي سيكون الاول على مستوى المنطقة لأن عدد الصيادين التقليديين العاملين في اليمن يصل الى أكثر من 65 ألف عامل, وتتزايد أعدادهم بشكل كبير.
وجاء في القائمة " يمكن إقامة هذا المشروع في إحدى محافظات ( الحديدة , حضرموت , عدن والمهرة) بسبب كثافة الصيادين في تلك المحافظات".
اما الفرصة الاستثمارية الثالثة لوزارة الثروة السمكية ففي صناعة أدوات ومعدات تحضير وتصدير الأسماك،ويهدف هذا المشروع الى صناعة مواد التعبئة والتغليف ومتطلبات مراكز الإنزال وصالات التحضير والتصدير لتأثر الأسماك والأحياء المائية بدرجة الحرارة بسرعة, مما يتطلب تغليف المنتج من الأسماك والحفاظ على جودته وسلامته ومظهره الخارجي وفقا للمواصفات والمعايير الدولية, خاصة عند تصديره للخارج .
وتؤكد القائمة ان تقارير وزارة الثروة السمكية تبين أن معظم الشركات العاملة في هذا المجال تعاني من صعوبات كثيرة في توفير متطلبات عملها حيث أن كافة مواد التعبئة والتغليف يتم إستيرادها من الخارج ..منوهة الى أن هذا المجال يظل مفتوحا للإستثمار خصوصا أن عدد معامل التحضير للأسماك المصدرة العاملة حاليا في اليمن يصل الى ( 36 ) معملا فقط تقوم بتصدير كمية من الأسماك تقدر بـ 89 ألف طن لأكثر من 50 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وقالت"يمكن إقامة المشروع في أي محافظة ساحلية" .
وتتضمن قائمة الفرص الاستثمارية لوزارة الثروة السمكية فرص في مجال تصنيع وتعليب الأسماك ..منوهة الى ان البحار اليمنية تتميز بوجود أنواع كثيرة من أسماك التونة والسردين والبطابط وبكميات هائلة خاصة في بحر العرب ، وتعتبر من أفضل أنواع الأسماك المرغوبة والمفضلة لدى المستهلك المحلي والأجنبي ،وتبلغ ذروة تواجدها في شهري أكتوبر و ديسمبر من كل عام .
وأشارت الى ان هذه الأسماك يتم إصطيادها حاليا بواسطة وسائل صيد تقليدية. وأوضحت ان عدد مصانع تعليب الأسماك العاملة في اليمن يصل الى ثلاثة مصانع لتعليب أسماك الثمد والماكريل في محافظة حضرموت منها مصنع تابع لوزارة الثروة السمكية( الغويزي ) ومصنعين للقطاع الخاص أحدهما مزود بوحدة لإنتاج العلب الفارغة بأحجامها المختلفة .
وقالت القائمة " يمكن إقامة المشروع في أي من المحافظات الساحلية ويفضل في محافظة المهرة وجزيرة سقطرى" .
اما مشروع صناعة قوارب الصيد فتعتبره القائمة مفتوحا للاستثمار خاصة أن عدد الصيادين التقليديين العاملين في مهنة الصيد يصل الى أكثر من 65 ألف صياد يعملون على 17 ألف قارب صيد تقليدي.
ويصل عدد معامل إنتاج قوارب الصيد الفيبرجلاس العاملة بحسب القائمة الى8 معامل , تصنع أكثر من 30 نوعا من القوارب بمختلف الاشكال تتراوح الطاقة الإنتاجية السنوية للمعمل الواحد مابين 500 الى 1000 قارب ، وتتوزع هذه المعامل على ثلاث محافظات 4 معامل منها في محافظة حضرموت ومعمل في المهرة ومعملين في عدن وأخر في تعز..
وتعول الوزارة على هذا المشروع إنتاج قوارب صيد محسنة ذات مواصفات فنية عالية ومجهزة بأدوات ومعدات إصطياد حديثة تسهم في الإرتقاء بمهنة الإصطياد السمكي المتنامية والواعدة في تحقيق الامن الغذائي .. إضافة الى إنشاء ورش مركزية لصيانة وترميم قوارب الصيد نظرا لعدم وجود ورش مركزية لصيانة وترميم قوارب الصيد والمحركات البحرية المتخصصة ، ويصل قوارب الصيد العاملة في اليمن الى 17 ألف قارب, ويحتاج تشغيلها الى إجراء صيانة دورية وسنوية من خلال مثل هذه الورش ، خاصة انه لا يوجد في اليمن حاليا سوى 9 ورش فقط غير كافية لسد إحيتاجات الصيادين.
وفي مجال ثلاجات الخزن والتجميد ومصانع إنتاج الثلج فيهدف المشروع المقدم ضمن الفرص الاستثمارية المعدة الى إقامة ثلاجات كبيرة ومتوسطة للخزن والتجميد في المدن الساحلية الرئيسية ومراكز الإنزال الرئيسية المنتشرة على طول الشريط الساحلي ..موضحة ان طاقة الخزن والتجميد والثلج القائمة تتركز في ثلاث محافظات هي حضرموت وعدن والحديدة .
وتشير المؤشرات الإحصائية للوزارة الى أن إجمالي كمية الإنتاج السمكي السنوي يصل الى 250 ألف طن في حين أن السعة التخزينية للثلاجات القائمة تصل الى (5ر20)طن فقط ، فيما تقدر الطاقة الإنتاجية لمعامل الثلج بالف و 4 طن باليوم تنتج من 80 معملا .
وتقترح الوزارة إقامة المشروع في مراكز الإنزال الرئيسية في المحافظات ويفضل في محافظات ( المهرة ، شبوة ، أبين ، لحج ، تعز ، حجة وجزيرة سقطرى).
كما تتضمن فرص الإستثمار في القطاع السمكي إنشاء أسواق نموذجية للبيع والتسويق بالجملة والتجزئة وفق المقاييس والمواصفات والمعايير الصحية الدولية نظرا لإحيتاج السكان في المدن الرئيسية بالمحافظات لهذه الأسواق خصوصا أن الطلب المحلي على الأسماك يتزايد بإستمرار, وتقدر كمية الأسماك المسوقة محليا بـ 161 ألف طن من إجمالي الإنتاج البالغ250 ألف طن .
وفي مجال أعلاف مسحوق الأسماك إنشاء وحدات معالجة وطحن الأسماك لتلبية إحتياج السوق المحلي عن طريق معالجتها وطحنها وإنتاجها بشكل نهائي لاستخدمه كأسمدة زراعية وأعلاف حيوانية وزيوت سمكية ، ويحتوي مسحوق السمك على البروتين الحيواني الغني بالأحماض الأمينية الأساسية والمعادن الهامة ، وتتوفر المواد الخام من هذه الأسماك بكميات كبيرة جدا, خاصة أسماك الوزف والساردين التي يصطادها الصيادين التقليديين ، حيث وصلت الكمية المصطادة للعام2006م الى 90 ألف طن ، إضافة الى كميات المخلفات السمكية الاخرى .
وتحتوي القائمة على فرص استثمارية في مجال إصطياد الأسماك والأحياء المائية ، وتهدف الفرص المقدمة الى إصطياد الأسماك والأحياء المائية القاعية والسطحية بأنواعها المختلفة والمتوفرة بكميات هائلة في مختلف مناطق الإصطياد .
وحددت الوزارة - بحسب القائمة - عددا من المناطق الصالحة للإسثمار في هذا المجال تشمل المنطقة الإقليمية للمياه اليمنية حدود خمسة ميل بحري من خط الأساس في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وأرخبيل سقطرى.
وأشارت القائمة الى أن مجال تحضير ومعالجة الأسماك يمكن الإستثمار فيه من خلال إنشاء مراكز تحضير ومعالجة الأسماك وتجهيزها وفق المواصفات والمعايير الدولية وتصنيعها كمنتج نهائي لتلبية متطلبات السوق المحلية والخارجية .
وتمتلك اليمن - بحسب بيانات وزارة الثروة السمكية - مخزونا من الموارد السمكية يتيح إصطياد ما يقارب من 400 ألف طن سنويا لأكثر من 350 الى 400 نوع من الأسماك والأحياء المائية , إضافة الى توفر كميات كبيرة من الأسماك والأحياء البحرية المرغوبة في الاسواق الخارجية كالجمبري والشروخ والهامور والمرجان والبياض والتونة ... الخ ،وتحظى الصادرات اليمنية من الأسماك بجودة عالية وسمعة ممتازة في الاسواق الخارجية.
ويعد الإستثمار في هذا المجال مفتوحا خصوصا أن عدد معامل التحضير للأسماك المصدرة حاليا 36 معملا فقط ، منها 20 معملا حاصل على الرقم الأوروبي صدرت 89 ألف طن من الأسماك خلال العام 2006م لأكثر من 50 دولة.
وأكدت قائمة الفرص الاستثمارية في المجال السمكي ان احتياج السوق الخارجي للصادرات اليمنية من الأسماك المحضرة والمصنعة بشكل نهائي قائما حيث ان 90 بالمائة من مراكز التحضير الموجودة تقوم بتصدير الأسماك الطازجة غير المصنعة.
وتشير القائمة الى أن المستثمر الراغب في الاستثمار بالقطاع السمكي في المجالات المقدمة سيحظى بمميزات وحوافز تشجيعية منها توفر الأيدي العاملة و بأجور رخيصة, إضافة الى سهولة إجراءات منح التراخيص ، و سهولة نقل وتصدير الأسماك المصدرة عبر المنافذ البرية والجوية أو البحرية من المحافظات الساحلية ، إضافة الى وجود الطريق الساحلي الإستراتيجي الذي يربط مراكز الإنزال بالمحافظات الساحلية والمحافظات الأخرى بما فيها منافذ التصدير .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية