حديث الشارع اصبح في قلق على مستقبل أبنائهم وبناتهم حيث إن الذين يملكون مواطير كهربائية لم يستطيعوا تشغيلها لانعدام مادة الديزل .
انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن قطع المحطة الغازية بالمسيلة من قبل المستثمر عمرو توفيق الذي يطالب مستحقاته المالية لعدد من الاشهر حسب المشاع إضافة الى تعنت وزارة الكهرباء ووزارية المالية في الدفع .
تلك التصرفات التي لاقت استهجان المواطنين بوادي حضرموت الذين غالبيتهم يدفعون قيمة الاستهلاك الكهربائي حسب مصادر من المؤسسة العامة للكهرباء بأن حكومة الوفاق تعاقبهم على هذا الجزاء في التسديد .
المواطنين وجهوا نداء عاجل واستغاثة الى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل والسريع لإعطاء توجهاته الى الجهات المختصة والمسئولة في حل تلك الاشكالية بين المستثمر ووزارة الكهرباء والمالية مشيرين في ندائهم بأن مستقبل أولادهم في خطر في ظل استمرارية انقطاع التيار الكهربائي الذي يزيد عن 8 ساعات متواصلة دون مراعاتهم وما يشهده وادي حضرموت هذه الايام من ازدياد درجات الحرارة الشديدة .
ويتساءل مواطني وادي حضرموت بأن غالبية شركات النفط التي تعمل في سهول ووديان حضرموت وترفد خزينة الدولة بأكثر من 70 % من ايراداتها فهل يكون هذا الجزاء . مشيدين بجهود السلطة المحلية بالمحافظة والوادي ومتابعاتها حول تلك الاشكاليات التي اصبحت تثير غليان الشارع بحضرموت ساحلها وواديها ولكن لم تجد آذان صاغية غير الوعود الوهمية دون تحقيق نتائج من قبل الجهات العليا والمسئولة .
وأوضح العديد من المواطنين بأن الشكوة لغير الله حرام لذا تجدهم متضرعين بأيدهم الى العلي القدير بأن يكشف كل فاسد وكل متسبب في آذى المواطنين وإن يريهم فيه يوما فيه الذل والمهانة .
مؤكدين بأن تلك التصرفات قد تخفي في حقيقتها تعمدا للمواطنين والضغط عليهم وفقا وتوجهات احزاب الوزراء في حكومة الوفاق للشوق في خروج المسيرات والمظاهرات وزعزعة واستقرار امن البلد كونهم لا يدركون معانات المواطنين وهم يعيشون في قصور مشيدة وأبنائهم يدرسون في الخارج .....  حسبنا الله ونعم الوكيل