الذي ميز اليمنيين عن غيرهم ووصفهم بأصحاب الحكمة الحكمة المترسخه لديهم منذ وان خلقهم الله على هذه الدنيا وقال (اليمن يمان والحكمة يمانيه )وبفضل تلك الحكم الشهيرة والإيمان العميق صنعوا حضارات امتدت على طول وعرض التاريخ القديم والحديث فالحوار الوطني الذي لم يأتي إلا بحكمة اليمنيين الذين سعوا لتجنيب الوطن من المنعطف الخطير من خلال الجلوس على طاولة حوار واحده لطرح أراهم ويتناقشون فيها ويتفقون فيما يصلح الوطن
ان ذلك العرس الكبير الذي يشهده الوطن في يوم الخامس والعشرين من يناير وهو اليوم الذي يدخل فيه اليمنيون التاريخ ويمجد حكمتهم الذي أوصلتهم لذلك اليوم التاريخي الذي يختتم فيه الحوار أعماله بنجاح تام و الذي من خلاله يزتاد اليمنيون تلاحما وقوة ومحبه ويمضون نحو مستقبل منشود بالتسامح والود والإخاء بعيدا عن الماضي والمكائد والتناحر والتنافر من منطلق أن الوطن للجميع وليس لشخص او قبيلة أو حزب فيبادر الجميع بتأيد مؤتمر الحوار بتنفيذ مخرجاته من اجل اليمن أولا وأخيرا
ان يوم الخامس والعشرين من يناير سيكون يوما عظيما لدى اليمنيون والعرس الكبير  للوطن ويتطلع له لكونه سيكون فيه اختتام ذلك الحدث الكبير الذي جاء ليؤسس اليمن الجديد يمن الحرية والحكم الرشيد فالكل يؤمل على الوصول غالى ذلك اليوم العظيم في تاريخ اليمن والذي نرى إن هناك قوى ذات مصالح ضيقه لاتهمه مصلحة الوطن  تسعى  إلى عرقلة مؤتمر الحوار من خلال خلق يعص المصاعب التي تسهم في إفشال المؤتمر والذي من المفروض أن تقف من اجل إنجاح المؤتمر وليس العكس
نأمل من الله وكل الشرفاء والمخلصين والوطنين وعلى رأسهم المشير عبد ربه منصور هادي يئس الجمهوري  أن يتغلبون على كل المصاعب ويوصلون إلى حلول  توافق خلال الأيام المتبقية من موعد الاختتام الذي يعتبر العرس الكبير و انتصارا للوطن ومفخرة لآبناءه  وفق الله لمافيه الخيرلتاسيس اليمن الجديد وصلاح البلاد والعباد .