وفي اللقاء الذي تم فيه تسليم المبلغ النقدي لجائزة نوبل للسلام لرئيسة صندوق رعاية أسر وجرحى شهداء الثورة الشبابية كهدية من الحائزة على الجائزة توكل كرمان وقيمته 500 الف دولار .. أشاد رئيس الجمهورية بهذه المبادرة الانسانية والوفاء الديني والاخلاقي للثورة الشبابية والتغيير.
وأكد رئيس الجمهورية أن المهم هو اخراج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة وإنجاح الحوار وما سينبثق عنه من دستور والاستفاء عليه من اجل اجراء الانتخابات البلدية والبرلمانية والرئاسية لضمان مستقبل مشرق أفضل لليمن.
وشدد الأخ الرئيس على أهمية تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الأنانية والضيقة والشخصية .. مشيرا إلى ما تحقق خلال المرحلة الانتقالية من انجازات في سبيل التغيير وبما يجعل اليمن ينتقل من خلال الدستور القادم إلى دولة الحكم الرشيد ومرحلة جديدة تلبي طموحات وآمال الجماهير العريضة.
ولفت إلى أهمية استكمال هيكلة مؤسستي القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية، وتصحيح مسار العمل الوطني في اصلاح المؤسسات والهيئات والوزارات على اسس ومرجعيات علمية ووطنية.
من جانبها أكدت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أن ماقامت به هو استحقاق ووفاء للشباب من جرحى الثورة الذين قدموا التضحيات بسخاء من اجل التغيير وبناء المستقبل الجديد القائم على الحرية والعدالة المساواة والحكم الرشيد.
فيما اشادت رئيسة الصندوق سارة اليافعي بهذه الخطوة الطيبة والكريمة من اجل جرحى شباب الثورة .. وأكدت أن اهتمام فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي حقق للصندوق فوائد مهمة جداً لإنجاح ادائه الإداري والعملي وتمنت أن تتحقق كل تطلعات الشباب في التغيير والتطور والنمو.