وتجاوبا مع شكاوى المزارعين رفعت إدارة الزراعة بساه بلاغا عاجلا لمكتب وزارة الزراعة والري بوادي حضرموت والذي بعث بدوره فريقا من قسم وقاية المزروعات للتحري والتفتيش حيث أوضح التقرير الأولي الذي رفعه الفريق أن منطقة ساه البلاد كانت المنطقة شديدة الإصابة ومن خلال التقدير الحيوي للحوريات والحشرات الكاملة لكل خوصة في أشجار النخيل بلغت 8.82 لكل خوصة ولوحظت المادة العسلية بغزارة على سعف النخيل .
وقال التقرير أن المناطق الأخرى متوسطة الإصابة تراوحت نسبة الإصابة فيها من 3.4 – 3.5 حورية وحشرة كاملة لكل خوصة .
وأوصى فريق قسم وحدة وقاية المزروعات بضرورة التدخل الكيمياوي في جميع المزارع في منطقة ساه البلاد المنطقة شديدة الإصابة والتي تكون الحشرة فيها في الطور الثالث والرابع والخامس لمكافحة بؤر الإصابة في المناطق الأخرى كما أوصى الفريق بضرورة استمرار أعمال التحري والتفتيش خلال الفترة القادمة لمتابعة تفاوت شدة الإصابة بين المناطق واستكمال بقية المناطق التي لم تتم زيارتها من قبل .
رغم كل تلك التقارير والتوصيات التي ترفع بشأن حشرة الدوباس إلا أنها تبقى حبيسة الأدراج ولم تتجاوب معها الجهات المعنية في وزارة الزراعة والري لتصارع آلاف النخيل في ساه هذه الحشرة حيث قام قبل قرابة أربعة أشهر فريق مماثل برفع تقرير عن إصابة نخيل ساه بحشرة الدوباس إلا الجهات المعنية لم تحرك ساكنا .