أخبار ثقافية
/
الحاسوب ومواكبته للتطورات العصرية .. في مركز ابن عبيداللاه بسيئون
المكلا الخميس 10 /ابريل/2025 | 02:46
الحاسوب ومواكبته للتطورات العصرية .. في مركز ابن عبيداللاه بسيئون
سيئون/موقع المحافظة/خاص - 12/19/2005
عقد يوم الأربعاء الماضي 14 ديسمبر 2005م محاضرة بعنوان الحاسوب في مركز ابن عبيداللاه لخدمة التراث والمجتمع بسيئون ألقاها الدكتور/ فيصل غازي بدوي حسن - عراقي الجنسية ومتعاقد حالياً مع كلية العلوم التطبيقية بمدينة سيئون و رئيس قسم الحاسوب فيها.
حيث رحب رئيس مركز ابن عبيداللاه السيد/ محمد بن حسن السقاف الذي رحب بالدكتور فيصل - محاضر المحاضرة - وبكافة الحضور ، مذكرا الحضور بالسيرة الذاتية للمحاضر خاصة وأنه ليس المرة الأولى التي يلقي فيها محاضرات في هذا الجانب .
و استهل الدكتور/ فيصل محاضرته بالشكر لاستضافة لاستضافة
المنتدى له وقال : إن علم الحاسوب هو من العلوم التكنولوجية وإن موضوع اليوم هو موضوع تكنولوجي يتعلق بالتطورات الحديثة في علم الحاسوب ولهذا سنتطرق إلى ذكر بعض المصطلحات الحديثة وبشكل مبسط.
الحاسوب : يتألف من مكونات مادية وهي مجموعة الأجهزة والمعدات ، ويتكون أيضا من برمجيات وهي متلازمة ، والتطورات البرمجية يجب أن يوافقها تطور في المكونات المادية ، وإذا تطورت الأجهزة والمعدات يجب أن يرافقها تطور في البرمجيات ، ولهذا نجد فرقتين من العلماء في مجال الحاسوب يعملون في آن واحد بشكل متوازي ، ولهذا كان أسرع العلوم تطوراً بالإضافة إلى الجانب التجاري وأيضاً لضرورة الناس إليها في الدوائر الحكومية والشركات في تسهيل العمل وسرعة انجازه ومن الشركات التي تعمل في تطوير الحاسوب شركة " IBM " وغيرها من الشركات المتنافسة ، وقد مر بعدةِ تطورات حقيقية بعيدة عن الخيال وهناك نظريات منها افتراضية مستقبلية ونظريات واقعية لازال العلماء عاكفين عليها ، وأضرب مثالا على ذلك وهو تعلم الطيران ، فبعد التعلم النظري يأتي دور التعلم التطبيقي للمبتدئين على أجهزة حاسوب ، بحيث توجد كابينة توجد لها سواقات ومعدات وأجهزة مثل كابينة الطائرة تماماً ، ولكنها تتعامل مع الحاسوب فيرتدي الطيار المبتدئ خوذة في كبينة الطائرة وأي خلل يحدث في التحكم بالطائرة الحقيقية يقابله في الكبينة بقياسات دقيقة ومؤثرات صوتية ومرئية في شاشات الكابينة فيدربون الطيارين من خلال هذه الكابينات ؛ أيضاً اختبارات قيادة السيارات ، ولم يقف عند هذا بل ودخل في علوم الطب ، ومثال ذلك العمليات والأدوية فبدلا من تطبيق فعالية الدواء على الحيوانات ، يتم تطبيقه على مريض يعاني ويتألم من المرض ولكنه افتراضي ، وهو بإشارات من الكمبيوتر ؛ وفي الاتصالات : البريد الصوتي والفاكس بالكمبيوتر والتعليم الالكتروني والحكومة الالكترونية والتجارة والنشر الالكتروني ، فشركة ميكروسوفت تعمل على تعميم النشر الالكتروني ، فمِن التقنيات الحديثة أو ما تسمى بالحوسبة الفطرية هناك عدة اكتشافات منها لوحة مفاتيح ذكية تطوى وتوضع في الجيب وتربط بجهاز صغير ( PAM1 و PAM2 و PAM3) ويرتبط بقاعدة بيانات الجهاز ، واختراع ساعة تقوم مقام الجوال ذات معالج ARM بسرعة 30 م.هرتز ، من ميزاتها أنه يشتغل بالكلام أي يخاطب الشخص الجهاز بصوته فيقوم بخزن صوته فيه ويكون كالرقم السري ولا ينفتح الجهاز إلا بالصوت نفسه ، بل فيه إمكانيات كثيرة مثل البحث بالصوت ويكون الرد من الجهاز أيضا بالصوت ، أيضا تخزن فيه المكالمات الهاتفية وفتح البريد الالكتروني بالصوت وأيضا يقرأ لك رسائلك الإلكترونية الخطية بالصوت. أما المفكرات الحديثة التي تخزن فيها أرقام تلفوناتك ، ومواعيد اجتماعاتك ، ووثائقك فيها ، يمكنك أن تعرضها أو ترسلها للطباعة وهناك ثلاثة أنواع من المفكرات كلها باللغة العربية وكل واحدة فيها امتيازات خاصة .
متاجر البيانات (محلات) وهذه قديما كانت خاصة بالمرافق الحكومية أما الآن صارت في مجال أوسع فهناك متاجر بيانات تعطى البيانات مقابل مبلغ معين من المال ، ومثاله معلومات الطب والهندسة، وغيرها.
وأحدث شيء هو الحاسوب الذكي . بدأ بفكرة الحاسوب المترجم بحيث تخاطبه بكلام فيقوم بتحويله إلى نص يترجمه إلى لغة أخرى بالنص ثم بالصوت ، إلا أنه واجهته مشكلة اللهجات المتعددة واختلاف النطق في اللغة الأم ، وقد عكف اليابانيون أحدى عشر سنة من عام 1979م الى إن انتهى بهم الحال بإعلان فشلهم عام 1990م ، ولكنه تولد من هذا البحث المترجم والكمبيوتر المحاور . وحالياً تم إنتاج الكمبيوتر الذي لا تستخدم معه اليد (لوحة المفاتيح) وإنما بالصوت تجلس وتتحاور مع
جهازك وهذا أيضاً مع نبرات صوت وطبقات مختلفة حسب الكلام ولم يبق لهذه التقنية إلا حيز التنفيذ وهناك اكتشافات أخرى ولكن من الناحية السلمية ولا تخلو من الإبداع .
وفي خضم ذلك التطور ظهر بعضا من الجانب السلبي ، مثل الأنظمة والبرامج المضادة التي لا عمل لها إلا تدمير الكمبيوتر ، وهو ما يسمى بالفيروس ، وفي المقابل أبدعوا في تطوير مضادات هذه الفيروسات ، ومنطق التطور في كلا الجانبين يأخذ السمة الطردية ، فكلما تطور الفيروس تبعه تطور في المضاد ، وكلما تطور المضاد طُور عمل الفيروس ، حتى أن بعض الفيروسات تدخل إلى الحاسوب ولا تخرج منه بسهولة وتحتل الحاسوب عبر شبكة الإنترنت .
وبعد أن انتهى الدكتور من محاضرته بدأت المداخلات والتعليقات التي أثرت هذه المحاضرة ونذكر بعضا منها : عن الفرق بين لغات الحاسوب وهل تختلف فيما بينها ، وعن الذاكرة هل هي مركبة من أشباه المواصلات أم مركبة بطريقة معينة ولماذا لم تنتشر الطباعة بالصوت خصوصا وأن الإمكانيات موجودة . وما المقصود بالحكومة الإلكترونية ، وما دور الحكومات العربية في هذه التقنية وما تشهده من تسارع ، ودور الجامعات ، وعن تقنية البلوتوث ما المقصود منها ، وإلى متى سيتم عملية التطوير المعتمدة على التصغير لأشباه الموصلات أم هناك تقنية جديدة سوف تظهر ، وعن التطوير في مناهج التعليم في مجال الحاسوب وما هي المدة الزمنية التي يتم بعدها تحديث هذا المناهج ، وعن مدى استيعاب الطلاب لعلوم الحاسوب وهل يبشر بخير هذا المستقبل .
هذا وقد حضر المحاضرة السيد /هاشم الروشن الحبشي ، والأستاذ القدير/عبد الله صالح الكثيري مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم سابقاً ، والأخ / علي سالم العامري مدير عام إدارة المرور .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية