وفي الاحتفال هنأ عضو مجلس النواب الدكتور عوض سالم باوزير طلاب وطالبات مديرية ساه الخريجين ، مشيدا بجهود جمعية طلاب ساه الجامعيين التي تعمل في إحداث نقلة علمية شاملة بالمنطقة ،ووصف باوزير هذه الأنشطة ببذرة ونواة لتنمية بشرية حقيقية .
وأشار باوزير أنه لا تنمية بدون تعليم وأن المؤسسة التعليمية يجب أن تحظى بنسبة كبيرة من الدخل القومي ،مشيرا إلى بعض النماذج الناجحة للشعوب التي خطت خطوات كبيرة نحو التنمية والبناء الحقيقي لنهضة الشعوب .
من جانبه بارك مدير عام مديرية ساه محمد عمر الجابري تخرج هذه الكوكبة من شباب المديرية ،داعيا إلى استكمال مسيرتهم الدراسية ومواصلة دراساتهم العليا ،وأشار إلى أن السلطة المحلية تولي قطاع التعليم اهتماما خاصا وأن هذا الدعم يتم وفق خطط واستراتيجيات وخطوط عريضة إلى جانب الدعم الآخر للفعاليات والأنشطة الأخرى .
وطالب مدير عام المديرية الطلاب على ضرورة التنويع في التخصصات العلمية وفقا وما يتواكب مع احتياجات المنطقة من الكوادر المؤهلة كون المنطقة لا زالت بحاجة للمزيد من التخصصات ،مشيرا الى الدعم المقدم عبر لجنة التنمية المحلية والذي يخصص للمتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية ، لافتا إلى أن هناك توجه لتسخير الدعم لتحفيز الطلاب لدراسة تخصصات تلبي النقص والاحتياج بالمنطقة .
إلى ذلك شكر رئيس الجمعية المهندس عبد الغني محمد كرامة بلحويصل الداعمين والمساهمين في إنجاح أنشطة وفعاليات الجمعية ،واستعرض جملة الأنشطة التي تم تنفيذها خلال العام الدراسي الماضي ،مؤكدا حاجة الجمعية لمزيد من الدعم من قبل السلطة المحلية والخيرين من أبناء المنطقة لتحقيق أهدافها.
وأشاد رئيس الجمعية بجهود وتعاون رجل الأعمال الشيخ محمد عمر بلغارات الجابري الذي أعلن تبنيه نسبة 50% من كلفة مشروع السكن الجامعي للطلاب وتوفير المواد الغذائية الأساسية لفصل دراسي كامل،معربا عن شكره للمؤسسات الخدمية وأعيان ووجهاء المنطقة الذين كانوا سندا للجمعية منذ تأسيسها .
هذا وكانت قد ألقيت في الحفل كلمات لأعيان المنطقة والخريجين هنأت الطلاب والطالبات الخريجين ،متمنية لهم التوفيق في حياتهم العملية ،وثمنت جهود أولياء الأمور وحرصهم على مواصلة أبنائهم للدراسة الجامعية التي يجنون ثمارها اليوم بتخرج هذه الكوكبة من الشباب الذين سيساهمون في نهضة البلد .
وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات الداعمة والمؤسسات والمكاتب الخدمية الراعية للحدث ثم الاحتفاء بنجوم المهرجان خريجي الجامعات والمعاهد بالشهادات التقديرية والدروع التذكارية .