مقالات الصفحة الرئيسية
/
مؤتمر الحوار سائر إلى أين
المكلا الجمعة 18 /ابريل/2025 | 07:01
مؤتمر الحوار سائر إلى أين
سيئون/موقع محافظة حضرموت/عامر عيظه الجابري - الأحد 08/سبتمبر/2013
الكل كان يؤمل على مؤتمر الحوار والذي بدء بزخم وتفاعل قوي من قبل الجميع وفي المقدمة أعضاءه وهاهو اليوم يشهد ذلك المؤتمر تراجعا كبيرا عن تلك الأيام الماضية والذي من المفترض أن تكون تلك الأيام الباقية نشاطا ملحوظا في كل المكونات لتقديم الروية الحقيقية لحل كل القضايا التي جاء من اجلها عقد ذلك المؤتمر ..
وفي المقدمة القضية الجنوبية التي تعتبر المفتاح لمؤتمر الحوار وكذا قضية صعده وبناء الدولة والحكم الرشيد والعدالة وغيرها من القضايا المتعلقة بتأسيس الدولة المدنية الحديثة المبنية على العد اله والنظام والقانون الذي يطمح له الجميع وبدرجه أولى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين تربوا وترعرعوا على ذلك سنوات أبان الحكم الشمولي وما قبله الذي غرس فيهم احترام النظام والقانون والمساواة وظلوا متمسكين بذلك إلى يومنا هذا في احترام النظام والقانون في ظل غياب ذلك
لقد أمل الجميع ا ن يأتي مؤتمر الحوار حاملا معه رأيه الأمن والاستقرار وتنتهي كل الفوضى ويعود احترام النظام والقانون ومن انعقاد جلسته الأولى ولكن جاء العكس وبدء ت الفوضى وعدم احترام النظام والفانون من قاعة مؤتمر الحوار لما شهدته من مشادات ابتداء من البوابة إلى القاعة أمام مرى ومسمع الجميع داخليا وخارجيا ولولا كلمة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في شديدة اللهحه في الجلسة الافتتاحية التي كانت المؤشر الأول لمحبي انتشار الفوضى وإيقافهم لتفشيل الجلسة الافتتاحية كما أسهمت في استمرارية الحوار ولكن ليس بالشكل المطلوب والمتوقع لكون وخلال فترة انعقاده شهدت البلاد الكثير من الحوادث بمختلف أنواعها وانفلات امني واسع النظير في مختلف محافظات الجمهورية وفي المقدمة في العاصمة التي تحتضن جلسات الحوار والتي من المفروض لم تشهد أي حوادث أمنيه في ظل انعقاد جلسات المؤتمر فيها ولكن يحدث مايحدث ويكون مايكون ولم يتخذ المؤتمر إلا وقفه احتجاجيه وليس باتفاق الجميع من الأعضاء فالبعض في الشارع اليمني يقولون عن ماتشهده البلاد من اختلالات أمنيه هي من مخرجات الحوار
لقد مرت خمسة أشهر وبضعة أيام ولأهناك شي متفق عليه ودخلنا في العدد التنازلي للاختتام الذي من المفروض أن يشهد زخما قوي في جميع المكونات استعدادا ليوم الاختتام الذي يؤمل أبناء الشعب اليمني على مأسوف يخرج به من مخرجات جبارة تعيد للوطن عافيته ولحمته التي افتقدها خلال الفترات السابقة ولكن لأهناك بشائر تلوح في الأفق تطمئن ولكن العكس يظهر ان هناك خلافات حادة تسهم في تأخير مؤتمر الحوار أو فشله وفي المقدمة توقف عمل مكون القضية الجنوبية والذي يرتكز سير ونجاح الحوار عليه بالاضا فه إلى المكونات الأخرى والتي لم تستكمل الأعمال المناطه على عاتقها لتقد يمها ليتم إقرارها استعدادا لاختتام جلسات المؤتمر في موعده المحدد ولكن مانراه ونلتمسه إن أعضاء مؤتمر الحوار محبطين بما يشاهدونه من أعمال لاتساعدهم على العمل بنشاط لانجاز مهامهم والذي من المفترض إن تكون اليوم جاهزة فهل ياترى إن ماتبقى من الأيام إن تنجز جمع المهام من قبل جميع المكونات و من الصعب إن يكون ذلك إلا إن وجد ت عصا موسى السحرية في قاعة مؤتمر الحوار بهدف تجاوز كل الصعاب التي واجهت وعرقلة سير أعمال المؤتمروالا إلى أين تسيسيرسفينة مؤتمر الحوار نتمنى إن تعود المياه إلى مجاريها وتكثف الجهود وتذهب التباينات و الخلافات ويعمل الجميع بروح الفريق الواحد بهدف أنجاح الحوار والخروج بنتائج ترضى جميع أبناء الشعب اليمني دون خسائر وتوصل السفينة بسلام إلى بر الأمان بعد رحلة دامت ستة أشهر رافعتا علما مكتوبا عليها اليمن الجديد في دولة المدنية الحديثة والحكم الرشيد والعدالة والمسا واه وكل عام واليمن بخير وازدهار. و إلى أين سائر مؤتمر الحوار..
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية