حيث اتسمت تلك الختومات كسابقاتها من حضور في اسواقها الشعبية وخاصة السلطان بالسحيل والسلطان بحي الحوطة ومسجد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحي الوحدة .
وفي مسجد السلطان بحي الحوطة بدأت مراسيم الختم بالمسجد من عصر هذه الليلة من خلال الجلسة الدينية في الوعظ والإرشاد وقراءة بعض من كتب الفقه والسيرة في روحانية الحضور والاستماع حتى قرب آذان المغرب .
أما في ختم مسجد الخليفة عمر بن الخطاب فتزيّنت ساحات المسجد بالإعلام الملونة المعلقة كما زيّنت مداخل الساحة بسعف النخيل بينما انتشر الشباب وهم يلبسون الشعار الفسفوري لحفظ النظام بين الباعة وساحة المسجد وعلى مداخل الساحة ولكن للأسف الشديد هناك قلة من الشباب والأطفال من يعكر صفو هذه الاحتفالية برمي المفرقعات ولكن ليس وسط السوق الشعبي للأطفال ولكن في الجوار وكان ينبغي تعاون الجميع من شباب الحافة والحي لإظهار هذه الاحتفالية في الليلة المباركة وعدم تعكير فرحة الاطفال ولكنها حالات قليلة واستثنائية من خلال جهود الشباب المتطوعين من ابناء الحافة والحي في تنظيم الختم .