وتم التعرف على مزايا وخصائص هذا المحصول من القمح، حيث أكدت التجارب الزراعية التي أجريت على هذا الصنف بأنه صف يمتاز بعدة مزايا زراعية وإنتاجية مما جعلته يحظى بموفور من الاهتمام في العملية الزراعية .
وخلال هذا اللقاء تحدث المهندس أحمد سالم باسلامه مدير إدارة الإرشاد الزراعي بمكتب وزارة الزراعة والري بالوادي والصحراء .. حيث رحب بالحضور جميعاً وشكر السلطة المحلية بالمديرية على اهتمامها وحرصها بمشاركة أمينها العام الأخ محمد عوض بلعجم لحضور هذا اللقاء، ثم استعرض حالة المحصول الذي شوهد من خلال الحقل على جودة الإنتاج .
ثم تحدث المهندس أحمد جمعان لرضي مدير مكتب الزراعة والري بمديرية القطن حول مزايا هذا الصنف وتبنيه من قبل المزارعين وزيادة المساحة المزروعة في السنوات القادمة والالتزام بالتوصيات الزراعية الخاصة بمحصول القمح .
ثم تحدث المهندس أحمد سعيد بن جيود واكد على اقامة مثل هذه اللقاءات التي تجمع بين شركاء العمل الزراعي من باحثين ومرشدين ومزارعين مما يعطي العملية الزراعية جل الإهتمام وإحساس المزارعين بوجود المختصين إلى جانبهم في الحقول مما يعطي لهم التعرف على الطرق التي تساعد المزارعين في تحسين محاصيلهم ويستمع المختصون على مشاكل وهموم المزارعين وأنواع الآفات التي تصيب محاصيلهم .
ثم تحدث المهندس عوض باصالح حول أهداف هذه اللقاءات والنزولات وهي تهدف إلى زيادة انتاج المحاصيل الزراعية مع تقليل التكاليف التي يتعرض لها المزارعون في حقولهم مع زيادة في الإنتاج وتوفير العديد من المساحات وإهدار المياه والأسمدة والبذور .
ثم تحدث المهندس عبدالقادر حسان أخصائي وقاية بمحطة أبحاث سيئون حول بعض المشكلات والآفات الزراعية التي تصيب محصول القمح والمحاصيل الأخرى وأوصى جميع المزارعين بالتدقيق والتحري في استخدام المبيدات في هذا الشأن .
ثم تحدث الأخ/ محمد عوض بلعجم الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية وأشاد بحضور كل المهندسين والفنيين والمزارعين وأبدى ارتياحه لما شاهده اليوم على هذا المحصول من القمح صنف حضرموت3 داعياً جميع الحضور على الاهتمام والعمل على استمرار وتحسين الزراعة لهذا الصنف ولجميع الأصناف الأخرى التي ترتقي بالعمل الزراعي بالمديرية .
ثم ترك الحديث للمزارعين لا أبدأ آرائهم وملاحظاتهم حول ماشاهدوه هذا اليوم وإلى المشاكل الزراعية التي تواجههم في مزارعهم وقد تحدث أحد المزارعين على ارتفاع الأسعار للمواد الخاصة بالعملية الزراعية والتي يحتاجها المزارع ، كما تحدث البعض عن عدم نزول المرشدين الزراعيين إلى مزارعهم إلا في مثل هذه الأيام وليس بشكل دوري وإنهم يشتكون من عدة آفات ولم يجدوا لها الحل مثل المرض الذي يصيب البرسيم وهو ( الاصفرار ) وكثير من المشكلات الأخرى.
كما تحدث بعض المزارعين عن المواعيد الزراعية المثالية للمحاصيل حتى تتم الزراعة بالشكل الصحيح . كذلك طلب المزارعون توفير أنابيب الري التي توفر عليهم الشيء الكثير من العناء والمتاعب في توصيل المياه إلى الحقول وتقليل فاقد المياه وذلك لبعد آبار الري عن المساحات الزراعية وهذا يكلفهم الكثير . كذلك اشتكى المزارعون من عدم توفر حصادات القمح والتي دائماً ما يعانون منها في كل عام وقد يتعرض محصول القمح لبعض التلف من تأخر عملية الحصاد .
وفي خلال الرد على مشاكل المزارعين تحدث المهندس باسلامة عن عدم الإمكانيات التي تعاني منها إدارة الإرشاد الزراعي بالوادي وكذا بعد المزارعين عن مكاتب الزراعة في حالة ظهور أي آفات أو مشكلات زراعية جديدة للحد من انتشارها وتلافي أضرارها وكذلك رد المهندس أحمد لرضي عن النزولات الميدانية للمرشدين الزراعيين بأنه لا توجد مخصصات تغطي نزول المهندسين إلى الحقول الزراعية ولكن بإمكان المزارعين أن يتجهوا إلى المكتب وسيجدون المهندس المختص وسيحصلون منه على رد لمشاكلهم ومساعدتهم في القضاء عليها ، وكذلك أكد للمزارعين بأن التواصل حول الحصادات من مؤسسة إكثار البذور جاري دائماً وفعلاً تم التواصل مع مدير المؤسسة وأكد على إنه سيتم إرسال أحد الحصادات إلى المزارعين في تلك المنطقة ، كما دعا المزارعين بعدم اللجوء إلى باعة الأدوات الزراعية الا بعد الرجوع للمرشدين الزراعيين لتحديد لهم المواد الخاصة بكل حالة وحتى لا تهدر أموالهم ولا تتضرر أراضيهم الزراعية من عملية الخطأ الذي قد يحصل نتيجة لتنفيذ بعض العمليات بدون التوصيات الصحيحة لذلك .
حضر هذا اليوم أكثر من 35 مزارع ومهندس وفني من الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بالوادي ومحطة أبحاث سيئون ومكتب الزراعة والري بالمديرية .