وأشاد وزير التربية والتعليم بالجهود التي تبذل من قبل مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية واهتمامها بالنوعية من خلال إيجادها ودعمها للمدارس النموذجية في كل من المكلا وسيؤون داعياً إلى تعميم هذه التجربة واتساعها لتشمل الإناث والعمل في اتجاه خدمة وتحسين الأداء التعليمي وتوفير بيئة مدرسية آمنة لطلابنا وطالباتنا يسهم في زيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي.. داعياً الجميع إلى الإسهام في تجاوز كافة المصاعب التي تواجه العملية التعليمية بما يساعد على خلق جيل واعي قادر أن ينفع نفسه ومجتمعه ودينه ..
وحيا الوزير روح الابداع والتميز الذي لمسه لدى الإدارات المدرسية ومستوى الانضباط الجيد في اداء العملية التعليمية مؤكداً على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بتوفير الأجواء الدراسية الملائمة وتطوير الأنشطة اللاصفية بوصفها أحد مكونات العملية التعليمية .
ونوه الوزير الأشول بأن محافظة حضرموت تعد أنموذجا جيدا لمشاركة المؤسسات الداعمة للتعليم في دعم جهود تطوير التعليم وتحقيق متطلبات واحتياجات المدارس الأساسية، مشدداً على أهمية الاستفادة المثلى من هذه الشراكة وتوظيفها لمصلحة تحسين الأداء التعليمي بالمحافظة .
كما زار وزير التربية والتعليم يرافقه نائب المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت سعيد صالح باكرشوم والمدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم في مديرية مدينة المكلا صالح النهدي والمدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عادل محمد باحميد مشروع قرية اللغة الانجليزية بمجمع فوة التعليمي الذي مولته المؤسسة ضمن برنامج (تحسين البيئة المدرسية) .
وأطلع الوزير على مكونات هذا البرنامج وأهدافه في تحسين مهارات الطلاب والطالبات وإتقانهم للغة الانجليزية كونها أحد مفاتيح الاندماج في المجتمع العالمي والانفتاح على عالم المعرفة.
وعبر وزير التربية والتعليم عن ارتياحه لتنفيذ هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج سوف يكون له أثر عظيم في نفوس الطلاب والطالبات ومساعدتهم على تحسين قدراتهم ومهاراتهم في اللغة الانجليزية.. حاثاً على ضرورة نشر مثل هذه التجارب الناجحة وتعميمها على المدارس الأخرى بما من شأنه المساهمة في الارتقاء بمستوى مخرجاتنا التعليمية..