الطهور (( الوفا )) للمرأة النفاس ..
ويتفنن فيه نساء خاصات يقمن بعمل أجمل فنون ونقش الحناء في الأيدي والأرجل ..
وتختلف نقوش الحناء من منطقة الى اخرى , فهناك نقش حناء مكلاوي نسبةً الى مدينة المكلا وتسمى بـ (( الفحقة )) وكانت قديماً تخسس لأيادي العرائس

ومن ثم تطورت مع مرور الوقت الى رسومات باشكال الورود المختلفة نقش حناء (( الفحقة )) المكلاوية تتشابة مع نقش الحناء الهندي والاحتمال وارد

لترابط المحافظة قديماً بالهند أبان الحكم السلاطيني ..
كما انه هناك ايضاً نقش حناء سيئوني نسبةً لمدينة (( سيئون )) او (( وادي حضرموت )) تختلف عن النقش المكلاوي وهي نقوشات دقيقة بسيطة جذابة

تتصدر ايادي النساء كما ان بعض النساء أصبحن يقمن بنقش الحناء على اياديهن دون الاحتياج الى المرأة المتخصصة في نقش الحناء والتي تسمى ((

المحنية )) وللحناء ادوات خاصة بالذات تستعمل للعروسة في اول يوم عرسها وهو مايسمى بيوم (( صوت الحناء )) ادوات دقيقة وجميلة وهي آنية من

الاستيل او الزجاج لعجن الحناء وللماء والليمون الذي يضع على نقش الحناء بعد جفافه والتي تتصدر ايادي العروسة وهي مزدانة باقتعادها على فراش ((

طراحه )) وتيرة لها اربع مخدات مكسية بقماش المخمل الأخضر اللون في هذا تضع المرأة المحنية اول لمسات وفنون نقش الحناء على ايادي وارجل

العروسة ايذاناً ببدء مراسيم الزواج للعروسة .