وأهاب الوكيل عمير بالآباء والأمهات بالتعاون والتجاوب مع مثل هذه الحملات كما هو معهود منهم في كل حملة من الحملات السابقة المماثلة، مؤكدا بأن الحكومة تبذل جهودا كبيرة مع المنظمات الدولية لاستمرار هذه الحملة المهمة، مشيرا إلى أن الجميع يتطلع إلى أن تكون اليمن بشكل عام ومحافظة حضرموت بشكل خاص خالية تماما من مرض شلل الأطفال.
ونوه عمير في الأخير إلى أن السلطة المحلية ستحاول جاهدة لتذليل كل الصعاب والمعوقات التي تقف أمام هذه الحملة، شاكرا كل القائمين على هذه الحملة والعاملين فيها على جهودهم المكثفة لإنجاحها، كما وجه بالشكر أيضا إلى الأسر وتعاونها مع الحملة مما سيؤدي حتما إلى نجاحها كسابقاتها من الحملات.
وتستهدف هذه الحملة لهذا العام (72) ألف و(723) طفل، منهم (13) ألف و(995) طفل أقل من سنة و(58) ألف و(728) طفل أقل من خمس سنوات، كما أن عدد المنازل المتوقع زيارتها (48) ألف و(960) منزل في مديريات وادي حضرموت والتي أهمها سيئون، تريم، شبام، ساه، السوم، القطن، رخية، وادي العين، ثمود، رماه، قف العوامر، العبر، زمخ ومنوخ، وحجر الصيعر.
وتتكون الفرق العاملة لهذه الحملة من خمس فرق ثابتة و(353) فرقة متحركة يتبعها (92) مشرف لهذه الفرق، إلى جانب (28) مشرف موزعين على المديريات، وبالإضافة إلى (116) سيارة إشراف.