تنفيذي وادي حضرموت يناقش أوضاع الأندية الرياضية وأنشطة الحفاظ على المدن التاريخية بالوادي و محو الأمية
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/عبد الباسط باصويطين - الثلاثاء 01 نوفمبر 2011
TNFEEDHY-SAY2011.jpg
ناقش المكتب التنفيذي بوادي حضرموت والصحراء اليوم برئاسة وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير تقارير عن نشاط عدد من المكاتب التنفيذية ومستوى تنفيذ خططها وبرامجها السنوية للعام 2010م وعن أوضاع مديرية عمد ومستوى تحصيل الإيرادات المحلية والمشتركة للفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري 2011م.
وفي مستهل الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة محمد فارس بن فارس هنأ وكيل المحافظة عمير أعضاء المكتب التنفيذي بقدوم عيد الأضحى المبارك ناقلا باسمهم واسم كافة أبناء وادي حضرموت التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية الى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.
ولفت الوكيل عمير الى البوادر الطيبة لحل الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد داعيا كافة قيادات الأجهزة التنفيذية العمل لتجاوز القصور والهفوات التي برزت بين الحين والآخر سواء من أفراد أو منظمات أو أحزاب مؤكدا حرص السلطة المحلية للعمل كفريق واحد لخدمة المجتمع وتلبية احتياجات المواطنين التنموية والخدمية .
كما هنأ الوكيل الطلاب والطالبات الناجحين في امتحانات شهادة المرحلة الثانوية لنيل هذه المرتبة المشرفة نظيره جهودهم المضنية للتحصيل العلمي ، شاكرا تعاون كل أبناء مديريات الوادي والصحراء المستمر لتجاوز ظروف الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا.  

وتناول تقرير تقييمي مقدم للمكتب التنفيذي عن مستوى أداء فرق أندية وادي حضرموت المصنفة للدرجة الأولى والثانية في الألعاب الرياضية لمسابقات الموسم الرياضي 2010/ 2011م والمتغيرات التي طرأت على خارطة التصنيف الرياضي لفرق أندية الوادي على ضوء نتائج مشاركتها في تنفيذ الفعاليات التنافسية للمواسم الرياضية 2009 / 2010 -- 2010 / 2011 م والأسباب التي أدت إلى هبوط بعض الفرق الرياضية في العديد من الألعاب ومنها لعبة الكرة الطائرة من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية بعد أن كانت تشكل 50% من إجمالي الفرق المصنفة في الدرجة الأولى على المستوى الوطني .

ولخص التقرير أسباب هبوط بعض فرق أندية الوادي المصنفة في إطار المنافسات التي تم تنظيمها ضمن فعاليات الموسم الرياضي 2010- 2011م منها تعليق أنشطة عدد من الاتحادات وتعثر برامجها في استكمال مسابقات الموسم نتيجة للأوضاع التي يعيشها الوطن ، وتزايد الأعباء والصعوبات المالية على الهيئات الإدارية للأندية لمواجهة متطلبات الحفاظ على المستوى واستمرار حركة التطور وبهذا الخصوص أثنى التقرير على الجهود التي بذلتها الهيئات الإدارية لأندية وادي حضرموت لتأمين استمرار حركة النشاط في ظل ظروف الأزمة التي يواجهها الوطن خلال عام 2011م.

وأطلع المكتب التنفيذي على أنشطة ومشاريع مكتب الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية فرع شبام ووادي حضرموت والخطوات التي خطاها مكتب الهيئة في مدينة شبام لتنفيذ مشاريع شراكة مع عدد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية بهدف تعزيز مبدأ الشراكة في العملية التنموية والحفاظ على التراث المعماري وكذا مبدأ الاستدامة في الحفاظ على التراث المعماري لمدينة شبام .

وتطرق التقرير بهذا الخصوص إلى المشروع اليمني الألماني لترميم المباني في شبام الذي ينفذ بالتعاون والشراكة بين كل من المؤسسة الألمانية للتعاون الفني - جي تي زد - بإشراف وزارة الثقافة وتنفيذ السلطة المحلية بالمحافظة والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فرع شبام والصندوق الاجتماعي للتنمية وأورد التقرير الانجازات التي تم تنفيذها في إطار هذا المشروع المتمثلة في توثيق عدد 403 مبنى وترميم 310 بيتا بنسبة انجاز بلغت 66% إضافة إلى تأهيل جيل جديد من معالمه البناء في شبام والذي على أثره تضاعف عدد العاملين في قطاع البناء التقليدي إلى ثلاث مرات فضلا عن تأسيس جمعية للعمارة الطينية تحمي مصالح عمال البناء وتراقب عمل البناء وكذلك تأسيس جمعية الحرفيين بشبام و تأسيس وحدة خاصة لدى الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية في شبام لتولي مسئولية العمل، مبينا خضوع كوادر الوحدة لبرامج تدريب وتأهيل ساعدتهم الآن على القيام بجميع الأعمال سواء تنظيم العقود ومراجعة الدراسات وأرشفة البيانات والحفاظ عليها .  

كما تناول التقرير الإنجازات التي تم تنفيذها ضمن مكونات مشروع البنية التحتية لمدينة شبام التاريخية الممول من الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي بدأ العمل فيه عام 2007م منها إنجاز 17 مقطع من شبكة مجاري الصرف الصحي وتنفيذ 6 مقاطع لأعمال الكهرباء والإنارة و 4 مقاطع للأعمال الميدانية للاتصالات ومقطع واحد لأعمال الرصف إضافة إلى تجهيز 261 بيتا لأعمال التوصيلات المنزلية بنسبة انجاز بلغت  64 في المائة فيما تبقى 137 مبنى سيتم تجهيزها في الأيام القادمة .

وتطرق التقرير إلى مشروع المجمع الحكومي لمديرية شبام الذي يقع في وسط المدينة على مساحة ألف و24 متر مربع بتمويل المجلس المحلي بالمحافظة بتكلفة 110 مليون و374 ألف و 970 ريال ونسبة  انجاز مادي بلغت 15% فيما بلغت نسبة الانجاز المالي 10 في المائة والتي على إثرها توقف العمل في هذا المشروع حاليا .  

واستعرض التقرير مشاريع الهيئة للحفاظ على عدد من المعالم في المدن التاريخية بالوادي منها مشروع بيت جرهوم بمدينة شبام الذي يعد من أقدم البيوت في المدينة واحد أملاك فرع الهيئة العامة للمدن التاريخية بشبام حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى منه المتمثلة في تجهيز وتأثيث البيت وتخصيصه ليكون نموذج للحياة الشبامية فيما توقفت أعمال المرحلة الثانية لعدم توفر التعزيزات المالية .
وبلغت نسبة الانجاز في مشروع ترميم حصن الرناد بمدينة تريم حوالي 90 في المائة وتوقف العمل فيه مؤخرا بسبب عدم صرف مستحقات الجهة المنفذة وسيتم استخدامه كمركز ثقافي للمديرية عند إنهاء جميع أعمال الترميم وتوفر الاعتمادات .

واعتبر التقرير مشروع مجاري الهجرين بمديرية دوعن من المشاريع المهمة للمدينة كونها تتميز بنمط معماري فريد حيث بلغت نسبة الانجاز في المشروع 50 في المائة وقد بدأ العمل فيه عام 2007م وتبلغ تكلفته 68 مليون و116 ألف و500 ريال حيث يسير العمل ببطء نتيجة لضعف الاعتمادات المالية المخصصة .  

وإزاء ذلك كله اقر المكتب التنفيذي منع أي إستحداثات أو البناء بالاسمنت حول مدينة شبام التاريخية بناءً على مخطط الحماية الصادر من الهيئة العامة للمساحة بصنعاء سنة 2009م ، كما أوصى المكتب التنفيذي ضرورة تفعيل التعميم الصادر في وقت سابق من وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء بتعاون السلطات المحلية بالمديريات بعدم السماح بالبناء الإسمنتي جوار القصور والمساجد والأحياء القديمة . والتقيد بالنمط المعماري التقليدي لوادي حضرموت عند البناء أو ترميم المباني .

وأطلع المكتب التنفيذي على تقرير شامل لنشاط وعمل مكتب جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالوادي والصحراء للعام الدراسي 2010/ 2011م الذي ورد فيه قيام المكتب بفتح 43 صفاً دراسياً لمرحلة الأساس أول ضمت 985 دارسا ودارسة بنسبة 117في المائة و 40 صفاً دراسياً لصفوف الأساس الثاني درس فيها 881 بنسبة 84 في المائة و17 صفاً دراسياً لصفوف المتابعة درس فيها 374 بنسبة 85 في المائة من الخطة الدراسية بإجمالي دارسين يبلغ عددهم ألفين و240 دارساً ودارسة موزعين بين المناطق الحضرية بعدد 529 دارسا ودارسة وبنسبة 24 في المائة وفي المناطق الريفية بعدد ألف 711 دارساً ودارسة بنسبة 76 في المائة .

وتطرق التقرير إلى نتائج الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2010/2011م التي بلغ إجمالي عدد المتقدمين إليها ألفين و118 دارسا و دارسة نجح منهم ألف و915 دارسا ودارسة موزعين على صفوف الأساس أول وأساس ثاني والمتابعة .   
كما أوضح التقرير نشاط مكتب محو الأمية في مجال مراكز التدريب النسوي خلال العام الدراسي 2010/2011م الذي شمل افتتاح 4 مراكز ثلاثة منها في سيئون شملت تدريبات في مجالات التفصيل والأشغال اليدوية والكوافير والكمبيوتر بإجمالي 78 متدربة . وتناول التقرير النشاط الإعلامي لمحو الأمية خلال العام الدراسي 2010/2011م الذي استهدف إبراز مجمل الفعاليات المنفذة عبر الصحافة الرسمية في الجمهورية .
وأورد التقرير جملة من الصعوبات والمقترحات بشأن حلها من اجل تحسين نشاط محو الأمية بالوادي خلال الفترة القادمة مقدما الشكر لأعضاء السلطة المحلية والمعلمين والمشرفين والمواطنين الذين فتحوا بيوتهم للصفوف الدراسية لإنجاح برامج محو الأمية والمساهمة في القضاء عليها .

واستعرض المكتب التنفيذي تقريرا عن أوضاع مديرية عمد ونشاط المجلس المحلي وهيئته الإدارية وكذلك المكتب التنفيذي بالمديرية خلال العام 2010م من حيث انتظام عقد الدورات الاعتيادية ومتابعة حل مشكلات سكان المديرية البالغ عددهم 30 ألف نسمة منتشرين على مساحة المديرية البالغة ألف و100 كيلو متر مربع .
وأوضح التقرير مستوى التحصيل العلمي في مدارس المديرية البالغ عددها 25 مدرسة منها 24 مدرسة أساسية وواحدة ثانوية والتلاميذ البالغ عددهم 3 آلاف و426 تلميذاً وتلميذه منهم ألفان و227 من الذكور و 172 طالبا من الذكور فقط في المرحلة الثانوية فضلا عن الصعوبات التي تواجه هذا القطاع منها نقص الكادر النسائي وآثاره على عزوف الفتيات عن التعليم في المرحلة الثانوية .
 
وتطرق التقرير إلى أن إجمالي الموظفين الرسميين بالمديرية يبلغ عددهم 300 موظف منهم 282 رسميين وآخرين متعاقدين ومنتدبين يعملون في الإدارة المحلية والقطاعات الخدمية والهيئات والمصالح والمؤسسات العامة الى جانب إبراز متابعات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية لسير العمل في المشاريع المحلية والمركزية المنفذة في إطار المديرية .  

وكشف تقرير إدارة الموارد المالية بالوادي والصحراء للفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري 2011م المقدم للمكتب التنفيذي آثار الأزمة الحالية التي تعيشها الجمهورية على حجم الإيرادات المحلية   خلال هذه الفترة والذي نجم عنه عجز كبير مقداره 4 ملايين و158 ألف و709 ريالات أي بنسبة 62 في المائة من الإيرادات المحلية المحققة لمديريات الوادي والصحراء البالغة  128 مليون و775 ألف و415 ريال .

فيما أوضح التقرير نقص حجم الإيرادات المشتركة خلال نفس الفترة بمبلغ مقداره 42 مليون و411 ألف و927 ريال عن ربط الموازنة البالغ 130مليون و495 ألف و157 ريال أي بنسبة 36 في المائة من ربط الموازنة لنفس الفترة من العام الماضي .
وبهذا الخصوص اقر المكتب التنفيذي بوادي حضرموت إلزام الجهات المحصلة للإيرادات المحلية والمشتركة توريدها الى حساب الجهات المستفيدة وفقا وقانون السلطة المحلية .  

وأطلع المكتب التنفيذي على التحضيرات الجارية من قبل مكتب الصحة العامة والسكان لتنفيذ الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الأطفال التي تستهدف في وادي حضرموت 72 ألف و723 طفلا وطفله اقل من خمس سنوات وسيتم تنفيذها على مدى ثلاثة أيام بطريقة من بيت الى بيت .
ودعا المكتب التنفيذي كافة مدراء الإدارات المحلية بالمديريات التفاعل الإيجابي والإشراف المباشر مع أنشطة هذه الحملة وتقديم مختلف التسهيلات للعاملين الصحيين لإنجاح الحملة .

واقر المكتب التنفيذي في مستهل الاجتماع محضر اجتماعه السابق مع الملاحظات الايجابية ومستوى التكليفات والتوصيات الواردة فيه .






    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة