وفي حفل الاختتام أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد أن تأهيل وتدريب القابلات يوفر فرصا أكبر لحياة صحية أفضل للأم والوليد ويمهد لخدمات صحية للنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة.
وقال الوكيل الجنيد : إن بناء مجتمع صحيح ومعافى يبدأ من العناية والاهتمام بصحة الأم كونها الأساس  لبناء أجيال قوية قادرة على مواكبة متغيرات العالم، مضيفا أن التأهيل والتدريب أصبح ضرورة ملحة في إحداث نقلة نوعية في نشاط العديد من المؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة لتطوير مهارات ومعارف منتسبي وكوادر تلك المؤسسات.
وشدد الوكيل الجنيد على ضرورة المتابعة والتقييم لمخرجات الدورات التدريبية حتى تؤتي ثمارها في مواقع العمل والإنتاج، مشيدا بدور الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا في مجال التدريب والتأهيل انطلاقا من أن أهمية هذه الدورات تكمن في تحقيق أهداف الألفية الثالثة والانخراط في إطار الإستراتيجية الوطنية في مجال الصحة ضمن خطط عمل مشتركة.
بدوره جدد المهندس محمد محمد الديلمي المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا حرص إدارة الصندوق على تركيز الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل بوصفه المرتكز الأساس للوصول إلى خبرات ومهارات ومعارف جديدة من شأنها تحسين الخدمات في مجال مهم كالصحة خاصة إذا ما كان متصلا بحياة الحوامل والأطفال واستعرض الديلمي خطط وبرامج الصندوق فيما يخص تغطية مديريات محافظات حضرموت والمهرة وشبوة في مجال الدورات التدريبية في الرعاية المجتمعية ، ودعا المتدربات إلى نقل ما تعلمنه من مهارات ومعارف لزميلاتهن في المستشفيات والمراكز الصحية في مناطقهن.
وكانت المتدربة ( أشواق محمد مبارك ) قد ألقت كلمة المتدربات في الدورة استعرضت مدى الاستفادة من مخرجات الدورة من مهارات ومعارف جديدة في مجال القبالة ، مؤكدة أن هذه المهنة رسالة وأمانة سيعملن على تأديتها على أكمل وجه. وأشارت إلى أن الهدف من الدورة هو  تنشيط المعلومات لدى القابلات حول رعاية الحوامل وتدريبهن بشكل عملي لتحسين مهاراتهن واكتساب مهارات جديدة وتطبيقها في المراكز الصحية لتقديم الخدمة بشكل أفضل.‏
وجرى في ختام الحفل الذي حضره الأخوة حسين العكبري مدير معهد العلوم الصحية وعوض لقصم مسئول مشاريع الصحة بالصندوق الاجتماعي للتنمية ورأفت قائد محمد منسق الدورة تكريم المتدربات بشهادات تقديرية.