جاء ذلك في الحوار الخاص الذي بثته إذاعة سيئون على الهواء مباشرة ظهر يوم الثلاثاء 19/4/2011م وتحدث فيه عن فكرة وأهداف المجلس والمراحل التحضيرية وخطوات التأسيس النهائية ليمثل أهل حضرموت ساحلا وواديا كلا على حدة .
وقال السيد باهارون: إن حضرموت ليست منطقة مساومة, وعلى أهل حضرموت أن يدركوا المرحلة التي يعيشونها اليوم وان التغيير واقع لا محالة، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجميع لتدارك آثار تأزم مشهد الساحة اليمنية وما سينتج عنه من مواقف ربما ستضر حضرموت إذا لم يقف أهلها في الدفاع عن أرضهم وأملاكهم وحقوقهم وأمنهم .. منوها إلى أن موعد عقد الاجتماع العام لممثلي أهل وادي حضرموت سيكون يوم الخميس القادم 21/4/2011م، مؤكدا دعوة الشخصيات المؤثرة في المجتمع على مستوى المديريات ومنظمات المجتمع المدني والقبائل والشباب.
وإليكم نص الحوار: (حاوره/ نبيل سعيد مطبق، نسق اللقاء/ أمجد باحشوان، إخراج / عبدالرحمن باسلامه، إشراف عام / الاستاذ أحمد محفوظ بن زيدان، تفريغ محتوى المادة/ قصي باحميد)..
* بداية الأستاذ الدكتور رئيس جامعة الأحقاف رئيس المجلس الأهلي بحضرموت حبذا أن تعطينا نبذة مختصرة ولمحة عن المجلس الأهداف و الرؤى كتمهيد للدخول إلى محاور هذا اللقاء ..
- بسم الله الرحمن الرحيم كما هو معلوم حضرموت تمر بأوضاع خوف وتردد وقلق بسبب الأحداث التي تحصل في صنعاء و التغيرات الهائلة و الكبيرة التي تعصف بالبلاد و الانقسام الحاصل في الجيش وكذالك في أساط الشعب سواء كان في المحافظات الأخرى أو في محافظة حضرموت هناك قلق من انهيار السلطة من انهيار الدولة، و ما ترتب على هذا من وجود فراغ في السلطة و فراغ أمني ويعيد إلينا ذكريات الخوف و التقطع الذي عاشته حضرموت قبل مدة طويلة وانتهى قبل أكثر من 80 عام يطل برأسه الآن ليعود الحبل الأمني إلى الانفلات وهذا الخوف هو الذي حدا بالناس للبحث عن صيغ لتحقيق الأمن لحضرموت الأمر الثاني أن هذه فترة تحوّل سبقتها فترات ضاعت على حضرموت فيها الفرصة في أنها تتشكل وفقا لرغبات أهلها .. تشكلت دائما وفقا لرغبات الغير ووفقا لمصالح الغير ، مرت حضرموت سنة 67 بمرحلة مفصلية في تاريخها وتبع الناس حماسات الثورة والقومية و الاشتراكية و انضمت حضرموت بدون رغبتها إلى كيان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ودون حقوق ودون ترتيبات دون أي شيء ثم جاءت الوحدة دون أن يشاور الناس ثم حدث حرب صيف 94 ودخلت قوات الشرعية إلى حضرموت وصار ما صار في الفترة الماضية من استلاب ونهب الحقوق ومن تهميش و من ظلم يحسه كل واحد وكل واحد عنده مشكلة مع الوضع الجاري .. الآن هنا نسأل : هناك تغيير يعتمل ماذا سيكون بعد هذا التغيير وبعد وضوح الصورة في صنعاء و انجلاء الغبار وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وظهور من الذي سيحكم ماذا سيكون نصيبنا نحن في حضرموت ؟ هل سيكون التصفيق كالعادة للمنتصر ؟ هل سيكون تسليم حضرموت على طبق من ذهب لناهبيها الجدد ؟ هل سيكون دورنا في أن نتقاتل الآن فيما بيننا نصرة لهذا الطرف أو ذاك ؟ هل سنعمل على زعزعة أمننا بأيدينا وأن نصيب أعيننا بالعور بأصابعنا ؟ أم نتعقل وننظر نظرة تليق بحكمتنا تليق بفهمنا تليق بمصالحنا هذا هو الذي حدا الناس إلى اختيار صيغة المجلس الأهلي . المجلس الأهلي يتكلم عن أمرين ...
* قبل أن تدلف في الحديث عن الأهداف و الرؤى .. أولا هناك كلام مهم طرقته وهواجس عند المواطنين ولدى المستمعين الآن تتحدث عنها وكل هذا تدور في خواطر قبل الأهداف و الرؤى .. من هو المجلس الأهلي لمحافظة حضرموت من أنتم .. هل أنتم سند للسلطة المحلية في المحافظة أم بديل عنها ؟؟
- هذا هو سؤال مفصلي بالنسبة لنا لابد لنا أن نعتقد أنه لابد للناس من دور، هناك طبعا رؤيتان، رؤيتان مختلفتان في الساحة ... إذا ما دام نحن نتكلم عن رؤيتنا نحن ، فنحن نتكلم عن أن حضرموت لابد أن تبقى بعيدة كل البعد عن استقطابات صنعاء، تكون محايدة لا قضية لنا في صنعاء لا ناقة لنا في هذه المعركة ولا جمل وأن الأمر يهتم بتأمين حضرموت أن تكون حضرموت آمنه ولا يمكن أن تكون حضرموت آمنه إلا في وجود سلطة محلية مستقرة السلطة المحلية هي أبنائنا وإخواننا وسواء صفي الأمر لهذا الطرف أو ذاك فلابد للناس من سلطة محلية بعد ما تستقر الأمور بغض النظر عن شخوص وأسماء من هم في السلطة المحلية لابد للناس من مركز شرطة لابد للناس من مدرسة لابد للناس من صحة لابد للناس من عسكر مرور لابد للناس من نقاط عسكرية إلى آخره ..
* تأمين المواد الغذائية من غاز من كذا إلى آخره ...
- و من مرتبات إلى آخره ...
* هذه .. و كأن الناس تغفل عن أمور مهمة في تأمينها في هذه اللحظات الحساسة .
- هناك رؤية أخرى أو طرف آخر انضم إلى طرف في الصراع في صنعاء ويريد أن يأخذ حضرموت ورائه إلى الموقف الذي اتخذه .. أن يتخذ موقف هذا شأنه هو .. لكن أن تجر حضرموت كلها إلى معسكر معين أو نخوض معركة الغير على أراضينا هذا الأمر ممنوع ولا يمكن أن نسمح به وسيضيع علينا الأمن و تضيع الحقوق .
* جميل .. البروفيسور عبدالله محمد باهارون هذا الحديث دعني أتلو على المستمعين النقاط و الإعلان للمجلس الأهلي بحضرموت ..
نحن أهالي حضرموت نعلن عن :
1- أننا متحدون على أساس هذا الإعلان ومنضوون في هذا المجلس الأهلي بوصفه الأداة الجامعة و المنظمة لتضامننا .
2- المصالحة و التسامح بين أهلي حضرموت ضرورة لحفظ الأمن ونيل الحقوق وعليه نرفض أرث الصراع بين مكونات المجتمع في كل مظاهره الاجتماعية الدينية و الاجتماعية و السياسية .
3- لا يهدف مجلسنا إلى إقامة دولة مستقلة خاصة بنا و عليه فإننا لا نشكل تهديدا لأحد و لا نقبل وصاية من أحد .
4- نرفض إسقاط حضرموت من قبل أي طرف و تحت أي مبرر ونضمن بقاء السلطة المحلية متماسكة في الظروف الحالية لتمارس واجباتها في استقرار الحياة العادية للسكان فلا أحد يحدد مصيرنا من خارجنا .
5- نعلن أن مطالبنا المجمع عليها من أطياف مجتمعنا كافة تتحدد في الأمن و الحقوق .
*كلام مهم و رؤى و أهداف وعبارات منتقاة بعناية بحيث أنها لا تشكل تهديدا لأحد و أيضا تطمئن من لديه أي هواجس تدور حول هذا المجلس أن تكون حضرموت محايدة ويكفي حضرموت ما مضى عليها من فتن و حروب وصراعات و ما إلى ذلك ، ويكفي أنها أعطت أكثر مما أخذت هذا الكلام المهم حبذا أن توضح نقطتين خاصتين بالأمن و الحقوق في هذه الإعلان .
- الإعلان ينص على نقاط أساسية تحدد ما هو الأمن؟ في نقاط الأمن الإعلان ينص على أنه لا نقبل أن نتقاتل لمصلحة الغير وتحت أي مبررات دينية أو حزبية أو سياسية لأن الاستقطابات فيها هذه الناحية واحد يقول هذا عدو الله كافر وما أدري أيش و إذا قتلته تدخل الجنة وتذهب تأخذ سلاحك مثل ما حصل في 94 وهي تجدد الآن .. كذلك الاستقطابات الحزبية هذا مع هذا الحزب و هذا مع هذا الحزب كل واحد يسلح أصحابه ...
* عفوا دكتور اسمح لي .. ليست الفتاوى فقط هي التي تتجدد في ذاكرة الناس خاصتا هنا أيضا في الوادي ربما أيضا تسويق أشخاص ربما أيضا كان لهم تاريخ لا يشرف لازالت بيوتنا تعاني مما نهبوه وما سلبوه في 94 وتأتي وتسوقه علينا الآن بأنهم أناس ثوار أو يستلموا راية في المستقبل لا يمكن أن يقبل الناس ذلك أيا كان ..
- صحيح .. كذلك نحن لا نقبل سأقرئه من إعلان حضرموت : نحن لا نقبل أن تكون أرضنا ساحة للصراع و تصفية الحسابات بين القوى المتصارعة، أي نحن ليست لنا قضية في صنعاء قضيتنا في حضرموت الصراع في صنعاء يحسم في صنعاء لا نقبل السطو المسلح على الممتلكات الخاصة أو العامة أو فرض امتيازات على أرضنا في ناس في حرب صيف 94 دخلوا بأطقمهم واستباحوا و أخذوا وعسكروا في المطار ثم أخذوا أراضي و مازالوا يستلموا عليها إيجارات إلى هذه اللحظة ..
* إلى هذه اللحظة ولم يتبرؤوا من شيء و لم يعلنوا .. فمن حق الناس أن تحتفظ بآراء عنهم و إذا كان هناك تغيير فليشمل الجميع ..
- المهم هو أنه صراع صنعاء يحسم في صنعاء نحن فقط لا نقبل أن يأتي إلينا أحد لابد أن نكون مستعدين لأي مليشيات من الأولين أو الآخرين لأنه كل واحد يعد أصحابه و أنني إذا انتصرت سوف افتح لكم حضرموت على مصارعها لأنها هذه الكيكة هذه المكان الذي فيه الغنيمة التي سيغنمونها و التي يردون أن ينهبوها و الكل يسيل لعابه لأجل حضرموت لأن بلادهم هناك ليس فيها شيء .. أيضا لا نقبل أن نكون غنيمة لأي تشكيل قبلي أو أسري أو مناطقي لا نقبل أن تكون أرضنا وشواطئنا موطنا للجريمة و التهريب بكل أنواعه وهذه رسالة مهمة جدا للداخل لأنه في بلادنا بدأت تنتشر المخدرات و أمور مثل هذه وكذلك هناك أمور تشكل نوع من العداوة في دول الخليج و كأننا نسيء الجوار لجيراننا أو نرسل لهم ما يسيء إليهم و إلى أمنهم و من يقوم بهذا هم من خارج المحافظة من خارج حضرموت ، نحن لا نقبل بهذا نحن نريد أن تكون شواطئنا نظيفة و أن تكون أراضينا نظيفة و بعيدة عن الجريمة و نحن قوم شرفاء لا نقبل بهذا ، أيضا لا نقبل الاعتداء على أبنائنا المتظاهرين سلميا ولا نقبل إطلاق الرصاص الحي عليهم ونرفض التعامل العنيف معهم لأن هناك نوع من التعبئة على أبناء حضرموت يعني العسكري الولد الذي في الجيش ربما من أماكن أو في الأمن ربما يعبأ هؤلاء يريدوا أن ينفصلوا أو هكذا .. فيدخل ويتعامل بعنف ويتعامل بشدة مع الشباب بينما يمكن التعامل بشكل أفضل ويحفظ الأمن بشكل صحيح ولكن أيضا يحفظ كرامة و حرية الناس المتظاهرين .. هذا بالنسبة للأمن .
* طيب بقية نقطة في الأمن دكتور هناك صراحة ظاهرة بصراحة وحدة الناس في حضرموت بشكل عام و هي ظاهرة الحراسات من قبل الشباب هؤلاء الشباب الذين يسهرون الليالي وحتى الفجر و يقومون بحراسة الأحياء و البيوت والممتلكات و المنشآت العامة ويقومون أيضا بحراسات و دوريات راجلة بين الأحياء و ما إلى ذلك نوجه لهم تحية إجلال و تقدير أينما كانوا وإكبار لهذا الدور الذي يقومون به و هناك حالة من الوعي الناس مرتاحة لها .. ماذا تقول لهؤلاء الشباب ؟
- أقول لهؤلاء الشباب حضرموت أمانه في أعناقكم و أنتم خير من يحمل الأمانة وقد حملتموها و أثبتم في هذه المرحلة أنكم رجال تدافعون عن أسركم وتدافعون عن جيرانكم و تدافعون عن مدنكم وتدافعون عن قراكم ونريد لهذه الروح أن تعم حضرموت كلها في حواضرها و بواديها وحدودها وطرقها حتى نثبت للناس أننا لسنا لقمة سائغة ولسنا فريسة سهلة كما يظنون أنك إذا دخلت إلى حضرموت و أظهرت بندقيتك و الأر بي جي حقك بايفزعون الحضارم وبا يروحون وأثبتم العكس وستثبتون للناس كلهم السواعد القوية و الأبطال و الرجال .. نقطة واحدة ينبغي أن تنتبهوا لها لا تخضعوا للاستقطابات و تصرفوا على أنكم أبناء الحافة تصرفوا على أنكم أبناء المدينة تصرفوا على أنكم أبناء القرية لستم أبناء حزب ولستم أبناء جمعية و لستم أبناء شيء أنتم الجميع يحرس ولا أحد يسيطر على هذه الحراسات أي يوجها توجهات سياسية أو حزبية .
* واستخدام السلاح يجب أن يكون بتعقل حتى لا يترك الحابل على الغارب.
- نعم استخدام السلاح فعلا ينبغي أن يكون لأنه الانضباط مسألة الانضباط يأتي الشاب ليرى أنه يؤدي جزء من دور مهم وتاريخي وسيحمد به نفسه و سيحمده عندما يقصه على أبناءه و أحفاده فالرعونات و الاستعراض ليس لها أي داعي والانضباط في إطار المجموعة أو الحافة أو كذا ينبغي أن ينضم كل شيء ربما قطع السلاح تكون موجودة في مكان ما و ينبغي أيضا أن يكون هناك تنسيق مع الجهات الأمنية في المنطقة و عقال الحارات طالما هم يؤدون دورهم ويساعدون في أداء هذا الأمر .
* إذا المجلس الأهلي بحضرموت هو يساند السلطة المحلية مجلس محايد هدفه أن لا تكون حضرموت مع أي طرف أيا كان في هذا الصراع الحاصل و أن يكون لها ما تريده في المستقبل و أن تتجاوز الأخطاء التي حصلت في حقها من قبل آخرين هي أيضا و هذا المجلس يوجه تحية إجلال وتقدير للحراسات و الشباب الذين يقومون بحراسة أحيائهم ومدنهم وحراسة حضرموت بشكل عام .. الحقوق نتحدث الآن عن الجانب الآخر البروفيسور عبدالله محمد باهارون فيما يخص الحقوق لمحافظة حضرموت ماذا ترون فيه ؟
- نعم الإعلان ينص على ما يلي في ما يخص الحقوق : لا نقبل استمرار الوضع الحالي القائم على الظلم و التهميش و الاستهداف وانتقاص الحقوق فلا أحد يرضى على الوضع هذا فالناس كلهم يحس أنهم كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ و الماء فوق ظهورها محمول .. يعني الخير على أرضنا و خيرنا لغيرنا و لا نستفيد منه شيئا ، أولادنا في العطالة و البطالة وتورد لنا العمالة من محافظات أخرى المنح الدراسية الخاصة من الشركات تعطى لمناطق أخرى ليس لنا من أمرنا شيء لأننا متفرقون حتى الوزير منا إذا مسك الوزارة يبقى صورة ونائبة هو الذي يتحكم و المؤسسات التي تحته هي التي تتحكم وضعنا سيء نحس بانتقاص و بظلم ويقولون أنتم طيبين ، طيبين يعني أنتم ضعاف قابلين للأكل هذا الوضع لا يمكن أن يستمر طالما هناك وضع جديد هذا الوضع القديم لابد أن يتغير .
* وهذه فرصة لطرح كل ما هو في الخواطر حتى نكون شفافين وواضحين .
- وواضحين تتحدد أمورنا .. النقطة الثانية : لا مساومة في نصيبنا في حق عادل من خيرات أرضنا و مشاركة كافية في السلطة محليا ومركزيا تضمن هذا الحق وتتحدد هذه المطالب تفصيلا في وثيقة مستقلة تجمع آراء أهل الرأي و الخبرة و تكون الهدف النضالي لجميع أهل حضرموت .. يعني لابد أن يكون لنا نسبة في النفط والضرائب التي تجبى من حضرموت ما هو نصيب حضرموت منها وما يذهب إلى المركز حقنا في شواطئنا و حقوق الاصطياد لأن البحر أيضا منهوب كالبر تماما لابد أن يكون هناك صندوق تأتي إليه هذه الخيرات كلها و يشكل الدعم و الموظفين يجب أن تضاعف رواتبهم مرة أو مرتين و هذا حقهم .. الصحة و المستشفيات يجب أن تكون مجانية و توفر الدواء و توفر الطبيب وتوفر عالي من الصحة وكذلك التعليم يجب أن يتحسن ويجب أن تكون هناك بيئة شفافة للاستثمار بحيث أنها توجد وظائف للشباب و نقضي على البطالة ولأن هذا حقنا في أرضنا و نحن لا نمنع أن تكون هناك نصيب كبير للسلطة المركزية تستفيد منه للمحافظات الأخرى ولكن لا نكون نحن الجائعين و بالمناسبة هي أفقر أو من أفقر المحافظات في اليمن وهذه من المفارقات .
* جميل .. وهذا الشيء الشباب سوف يكونون داعمون لهذا الشيء وسيستحسنون مثل هذه الفكرة التي تلبي مطالبهم التي خرجوا من أجلها ..
- النقطة الثالثة في الحقوق الحق في العقار العام و هذه مسألة الأراضي وعقارات الدولة منهوبة أحد يمر طريق في أرضيته في صنعاء يعوض في حضرموت واحد يراد له المجاملة يعطى أرضية في حضرموت ثم يشتريها ابن حضرموت ليبنى له بيت فمنطق المال هذا الذي يأخذه صاحب صنعاء من رب الأسرة الذي يريد أن يبنى له بيت من حضرموت ما هو منطقه سوى أنه ضريبة على الأرض أو ضريبة ملكية أو إتاوة أو سميها ما شئت وهو كلام شنيع و بالتالي الحق في العقار العام هو للسكان المحليين دون غيرهم وذلك للاستخدام السكني ويتاح لأغراض الاستثمار بثمن عادل وتدار العقارات العامة محليا دون أي صلاحيات مركزية فعقارات سيئون تدار من سيئون وعقارات المكلا تدار من المكلا وكما هو الحال في العالم كله وكما هو الحال في المحافظات الأخرى هذا هو ما يتعلق بالحقوق في الإعلان .
* ثمة مطالب أخرى وربما يضيف البعض إليها مطالب أخرى من خلال التشكيل القادم فهذه رؤى عامة جيدة .
- نعم .. هناك وثيقة تفصيلية ستحدد كم نسبة في النفط بالضبط ما هو القرار بخصوص المقاولات النفطية لأن كل هذه المقاولات تأتي من هناك شركات من الباطن لأن هذه فرص عمل هائلة جدا وفرص استثمار كبيرة يمكن أن تأسس شركة مثلا للمساهمة العامة تدير هذه الأشياء لمصلحة حضرموت وهذا من حقنا تماما.
* جميل جدا .. هذه حلة من الوعي و مستوى راقي جدا وصلنا إليه في حضرموت لدى الشباب ولدى أيضا النخب و المثقفين التي أقامه هذا المجلس المحايد للمحافظة على حضرموت بحيث أنها تظل أنموذج وتظل بمنأى عن كل هذه الصراعات سوف نتحدث عن هذا الموضوع بعد لحظات ولكن نأخذ اتصال معي الزميل علوي بن سميط .
المتصل علوي بن سميط : السلام عليكم ..
* وعليكم السلام أهلا أخي علوي ..
المتصل علوي بن سميط : شكرا أخي نبيل و نشكر الأستاذ عبدالله محمد باهارون رئيس المجلس الأهلي بحضرموت الحقيقة أنه الإعلان بحضرموت موجود لدي ولكن هناك بعض الملاحظات أو بعض الأطروحات النقاط الأولى للإعلان العام الذي هو بالحقوق و بالشراكة و بالأمن .. و أرجو أن يتسع صدركم لملاحظاتي في هناك الإعلان الأول في ملاحظة في أنه لا رغبة لنا في إقامة دولة مستقلة بنا و عليه فإننا لا نشكل تهديدا على أحد و إلى آخره .. طبعا الهاجس هذا ينبغي أن نبتعد عنه وعقده عندنا في حضرموت أنه عندما يتهمنا الآخرون بمعنى أننا نرد عليهم فهل هذه رسالة تطمينية للآخر في اليمن أو في الآخر في الخارج أنه نحن فيه تهمه لنا تأكد بـ 94 باعتباري كمتابع و ردينا على هذا الكلام ما قبل 94 في 67 وهكذا و إلى اليوم .. لماذا نضعها في هذا الإعلان نحن مستقلين أو غير مستقلين لا شأن لنا بهم أو بالآخر هل هي رسالة تطمينية أو أنها إبعاد لشكوك عن أبناء حضرموت كان يفترض أنها لا توضع في الإعلان لأنه لا ناقة لنا ولا جمل بالنسبة للآخر في هذا الشأن وليس لنا فقط للملاحظة و كأنها توحي للجانب السياسي كأنها توحي فقط أنه فعلا فقط هذا ما نضمره و هذا ما يشتغل به عقلنا في حضرموت طالما أنها كانت المداخلات للبروفيسور كانت فيها شيء من الصراحة . الشيء الثاني : اللجان الشعبية أنت أولا وضعنا حضرموت في تكريس فراغ أمني من الآن فبدأت كثير من الجهات تتسابق للحذوة و الاستحواذ على كل حي على كل مدينة على مديرية و أنا اللي أتخوف منه واعذرني ويعذرني كل واحد هو كتداري للسياسية المحلية أن هذه يريد بها تشكيل ميليشيات ننوي بها تشكيل وضع قد يتمخض من الآن و نصل به فيما بعد ونقول لأي سلطة قادمة نحن هنا نحن اللي حرسنا نحن اللي قدمنا نحن اللي فعلنا و نحن اللي تركنا وبالمقابل أيضا ما هو دور المواطن الذي سيقوم بالحراسة من سيتحمل إذا ما وقع في فخ أو وقع في مطب أو أمام جهة عسكرية أو جهة أمنية .. فقط تسابقنا وكأن الأمر قد سرحت حضرموت علينا أو سرحت مناطقنا علينا ، لا بالعكس استبقنا كثيرا كثيرا ووضعنا الهاجس الأمني لدى المواطن بحيث أنه لا يفكر بالجانب السياسي الذي هو الجانب السلمي فكل الناس حاولنا نضعهم في زاوية أمنية فقط ، انتبه انتبه لدارك انتبه واحد بيدخل منطقك .... وبدأ الشباب يتجه لهذا الجانب أكثر مما يتجه إلى جانبه وحقه و المطلبة بحقه السلمي ..
اثنين تسابق و كل الجهات تتسابق و أنا أقولها بصراحة لو نذهب إلى أي مدينة من مدن وادي حضرموت أو الساحل سيجد هذا اللون ماسك هذه المنطقة هذا اللون ماسك هذه المنطقة و كأن نحن في بيروت أو في الصومال .. عيب أن نكون في حضرموت نتسابق حتى نأخذ بها استحقاق سياسي قادم
الثالثة وطرحها المجلس الأهلي و طرحها البروفيسور وفي إعلان ولا غبار عليها ولا على الاخوان في المجلس الأهلي حقيقة أساتذتنا و آبائنا ومن كل الألوان السياسية و هذا شيء لا ننكره و الشيء الحريص اللي وضعوه أنه حضرموت لا تكون مسرح للصراعات أنا سأقولها صراحة دون مواربة لأنه أحيانا في السياسة التي تضمره لا تتحدث به هذه قاعدة سياسية ولكن هل إذا هناك موقف عسكري ناشئ فجأة لم يسيطر عليه كيف سيتدخل المجلس الأهلي و الله بيقول عفوا يا نبيل أوقف و الله يا علوي بن سميط أوقف ما نحن على العين و الرأس نحن نحترمكم يا أبناء حضرموت وكنا نقول عنكم أنكم سذج و أنكم مسالمين و افتكرناكم سذج و الآن تتدخلون طيب هل القيادة العسكرية هذه و القيادة الأمنية تلك ستتوقف بناء على تدخلنا ما هي الآلية لكن نحن على الأقل نسميها صحوة نوعا ما الحقوق التي موجودة في الاعلان كان يفترض بها أن تنشأ قبل هذه الازمة و قبل هذا الصراع السياسي الموجود سواء أنه شرعي أو غير شرعي نحن نتكلم عن طرف محايد الحقوق كان يفترض أنها تطرح و أنا أقول لك و أذكرك و البروفيسور ليس بعيد عن هذه المسائل أنه في 94 أنه نشأ مجلس بنفس التوليفة و بنفس اللهم يكاد والصيغ موجودة أمام بس بكل المبادئ حقه على أساس أننا نجنب حضرموت صراع سياسي القادم عقد في ديسمبر 93 و الوثيقة نزلت و لكن انتهت لأنه عندما تختلط أوراق السياسة فلن يكون لك مجال لماذا لأنك جئت متأخر و تطرح آرائك متأخرة الحقوق كانت هذه كل الناس يصيحون و ينادون بها بطرقهم وبوسائلهم و بأدواتهم الشيء المهم أنه لو كنا نقدمهما نكون كان أفضل و لكن طالما أنه حصلت خير من أن لم تحصل أنا أرجو رجاء خاص إذا انقشعت هذه الغيمة وذهب كل إلى سبيله أن يضل المجلس يطرح و يطرح و لكن المشكلة أن البروفيسور لما يقول أنه حتى في صنعاء عندما كانوا أبناء حضرموت كذا وكذا نعم للأسف الشديد أصبحنا أدوات ووسائل لتنفيذ ما يملى علينا لماذا ؟ و كأننا المركزية سموها المركزية الديمقراطية و ليست الديمقراطية المركزية فعندما يملى علينا نضع أبنائنا و إخواننا ممثلين نيابة عنا وهم لا يهشون ولا ينشون العفو اسمح لي إذا تأذن لي رجاء هذه قضية فعلا قضية غير عادية وهو جميل و لكن علينا أن نستمر في الحقوق سواء يضل هذا المجلس إو مجلس آخر أو تشكيلة أخرى ولكن أقولها على إخواننا في كل المنظمات و التنظيمات الحزبية و السياسية أن لا يستلموا الأوامر من هناك و نضل نحن حضرموت ننقل آليا نحن كنا حضرموت نصدر ولا ننقل آليا الان ما هو حاصل في الواقع هو أن المنظمات الجزبية تقوم بعملية نقل آلي لما يعتمل في صنعا دون عمل خصوصية لأبناء حضرموت وبالتالي أمامنا لغم مدفون في حضرموت علينا أن نتبصر جميعا كل القوى السياسية كل العقلاء كل الطيبين كل القوى السياسية تتنبه وتدفع بردائها خارج حضرموت تتركه وما هو في حضرموت فهو حضرمي ولا يتهمني أحد بأنني متعصب لهذه المسألة و السلام عليكم و العفو ..
* لا فض فوك أخي علوي لا فض فوك .. وشكرا على هذا الحماس وكل هذا الحب لحضرموت وشكرا على إبداعه واختلاقه لمصطلح جديد المركزية الديمقراطية فعلا التي ربما التي لا يستسيغها البعض هذه الأيام .. بالإمكان أن ترد على الأخ علوي أو أن تعلق على ملاحظاته .
- الإعلان هذا طبعا صادر عن إعلان حضرموت طبعا طرحناه على الانترنت تم بصياغتي أنا شخصيا تم بعض التعديلات في ضوء النقاشات الواسعة و الملاحظات التي جاءت عبر الانترنت و التي جاءتني مكتوبة و المقصود منه أن يضع قاعدة لشيء متفق عليه لآل حضرموت بجميع انتماءاتهم السياسية و الدينية واختياراتهم المختلفة و شرائحهم المختلفة و الاجتماعية المختلفة يكون بمثابة بناء بيت العائلة الذي يضمنا جميعا و المطلوب في هذا النشاط أن ننضم جميعا فيه كحضارمة و ليس بكتلنا الحزبية أو انتماءاتنا الحزبية و اختياراتنا المختلفة و إنما كما ذكر الأستاذ علوي أننا نخلع عباءاتنا خارج خيمة المجلس وندخل إليه حضارم فقط وبهذا يسعنا نتفق على هذا الكلام كله يسعنا أننا نتفق على أمننا يسعنا أننا نتفق على تضامننا يسعنا أننا نتفق على حقوقنا ويناضل كل إنسان مع مراجعه أو مع حزبه في صنعاء لتقديم هذه الحقوق لأننا مهضومون من جميع الأحزاب المركزية أما أن يمشي المناضل و السياسي أو الحزبي بريموت من صنعاء أو بمجرد رفع سماعة التليفون أمشي مع فلان أو لا تمشي مع فلان قف هذا الموقف ولا تقف هذا الموقف هذا كله يتنافى مع انتماء حضرموت و يعتبر موقف سيء سلبي من أي إنسان يعملها ..
بالنسبة لما ذكره من قضية الحقوق وكانت ينبغي أن تطرح أنا شخصيا طرحت مرارا و تكرارا في اجتماعات حضرها الرئيس علي عبدالله صالح و عندما كانت الدولة ما فيها أي اهتزاز في اتفاق طرحت في حقوق حضرموت و كل واحد يتكلم و الناس يطرحون حقوق المظلومين و إن شيء .. لكن الآن مفصل تاريخي فرصة نعلن هذه الحقوق و نتفق عليها و نجتمع عليها لا تفوت علينا حتى إذا جاء وضع جديد لا يكون نحن كما نحن .
* هذه عن الحقوق و تكلمنا عليها بأريحيه و استفاضة أيضا و الأستاذ علوي طرق الموضوع فيما يخص الشراكة الوطنية والمحور الأخير في إعلانكم حضرموت مفتوحة للاستقرار الطبيعي لأي مواطن من أي محافظة و لا يضيق أهلها بأحد متى أحسوا برغبته في أن يكون واحدا منهم فله ما لهم و عليه ما عليهم نتضامن مع جميع المواطنين في جميع المحافظات للتحول إلى دولة مدنية عادلة أساسها التكامل و العدل و التنمية و المواطنة المتساوية ، نرفض التشكيلات العسكرية أو شبة العسكرية التابعة لبعض المشائخ أو المتنفذين وما ينتج عنها من امتيازات و نعلن عن حقنا في مقاومتها وصدها دفاعا عن أنفسنا و أعراضنا و أموالنا و أمن و استقرار أرضنا .. تقدم حضرموت فرصة عظيمة للتنمية على المستوى الوطني تسهم في تقدم البلاد على أن تكون نموذجا تنمويا يؤسس لريادة اقتصادية مبنية على بيئة آمنة محكومة بالقانون خالية من السلاح خالية من الفساد ومنضبطة إداريا وختاما نعلن أن السلم خير من الحرب و العدل خير من الظلم و العمل خير من الجدل و الاجتماع خير من التفرق و التعاون خير من التسلط و العقل زينة و الصلح خير و الله المستعان و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين . هذا آخر ما جاء في إعلان المجلس الأهلي لحضرموت . حدثنا عن هذه الشراكة الوطنية ؟
- هذه الشراكة الوطنية هي علاقتنا بالمحافظات الأخرى فأول العلاقات أنه عندنا هنا عدد من أبناء المحافظات الشمالية عدد كبير يقومون بأعمال كثيرة يستفيد منها المجتمع وهناك ضيق من تصرفات البعض بعض من هؤلاء و هناك قدر من الأخطاء الكبيرة في حق بعضهم فنحن نقول أن كل من جاء إلى حضرموت و الحضارم ليسوا عنصريين و ليسوا أبناء المحافظات الشمالية الحضارم ناس كرماء من دخل بلادهم و عاش بينهم وصار واحدا منهم فهو مرحب به بلا شك فلا يضطهد إنسان من هذه المحافظة أو تلك هذا غير وارد و غير صحيح وبالتالي فهذا توضيح لتهمة يتهم بها الحضارم وقاعدة للتعامل مع الناس ونحن نعيش في كل أرض ومرحب بنا و نحترم في كل أرض و أن أبنائنا في صنعاء و في تعز و في الحديدة و في عدن كذلك نحن نحترم الآخرين .
النقطة الثانية : تضامننا مع المواطنين طبعا نتكلم عن إقامة دولة النظام الجديد أو الوضع الجديد على مستوى اليمن ينبغي أن يكون دولة مدنية عادلة تتضح فيها العلاقة بين القبيلة و الدولة و هي الأزمة الكبرى بين الدولة و القبيلة و العلاقة بين الدولة وبين الجيش و العلاقة بين الجيش و بين السلطة و مجموعة من الملفات الكبيرة التي لا نسمع لها بحثا فينبغي أن تفضي إلى دولة مدنية ومواطنة متساوية طبعا مع أخذ الاعتبار لحقوقنا حقوق المناطق المنتجة للثروة بعد هذه النقطة نقطة التشكيلات العسكرية و شبه العسكرية التي هي الميليشيات القبلية التي تملكها بعض القبائل في المحافظات الشمالية فنحن نرفضها رفضا قاطعا و أيضا محرمة بموجب الدستور الحالي و تشكل تهديد لنا فخوفنا هو ربما أن يأتي شيخ قبيلة و معه تشكيل عسكري بمدافعه و كاتيوشا و هذا طبعا نرفضه .
* ورسالة إلى مشائخ ربما هنا في حضرموت الذين ما سمعوا بالمجلس الأهلي حتى أقام كل مجلس أهلي في قريته أو في حيه أو في قبيلته .
- نحن لا شك نطالب بالتصالح و التسامح وتكون العلاقة بين مكونات المجتمع علاقة تعاون علاقة تفاهم علاقة أخوة و هذا هو واجبنا .. بقيت نقطة أخيرة ..
* نعم .. نأخذها لكن بعد اتصال ..
المتصل أحمد جواس : بداية نشكر السيد عبدالله باهارون على مجيئه إلى سيئون و حقيقة ما ذكر حضرموت ربما تعيش ظروفا مثلها مثل باقي محافظات الجمهورية وباقي المدن و مناطق يمننا الحبيب .. لكن لدي بعض الاسئلة و الاستفسارات و المداخلات في هذا الموضوع مسألة كيف يمكن لنا أن نبعد حضرموت عن هذه الصراعات كون حضرموت في نهاية المطاف في نهاية الأمر جزء لا يتجزأ من الجمهورية اليمنية و من وطن اسمه اليمن الحبيب أظن أنه الإشكالية في النقطة في الآلية و الكيفية الواضحة في كيفية إبعاد حضرموت عن الصراعات الحاصلة في عموم محافظات الجمهورية هذه نقطة النقطة الأخرى ألا وهي مجلس حضرموت الأهلي شكل في ساحل حضرموت ولعله ربما بدأ فيه نوع من الخلاف وبداية الوأد إذا صح التعبير ولكن كيف لا يتم تشكيل مجلس آخر على مستوى وادي حضرموت ما هي الأطياف و ما هي الألوان التي يمكن أن يتكون منها هذا المجلس وكيف سيتم تشكيله وآلية إختياره للافراد و الأشخاص الذين يشكلون هذا المجلس النقطة الأخرى الاعتصامات الأخرى الموجودة في عموم محافظات الجمهورية في ميادين الحرية و ساحات التغيير في حضرموت عندنا اعتصام في المكلا عندنا اعتصام في سئيون عندنا اعتصام في تريم هل عندما نشكل مجلس نلغي هذه الاعتصامات نطلب من الشباب الرجوع كون الهدف الذي هو اسقاط النظام لا يمثله مجلس حضرموت الأهلي أو لا يتبناه ، الحقوق و المطالب الذي يتبناه مجلس حضرموت التي مسألة الأمن و مسألة الحقوق لا ننكر أن هناك إجحاف لحضرموت هناك انقاص لحضرموت هناك مشكلة بحد ذاتها واقعه لكن مسألة إذا كنا سنعتبر حضرموت أنها دولة مستقلة أو أنها في معزل أو منأى عن هذه الصراعات فعبارة عن هروب من بداية المشكلة نفسها وفي اعتقادي و في وجهة نظري أن تكون بتوحيد الأهداف العامة و السياسات العامة للجمهورية ككل وتتفق جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوجهاء الأعيان والقبائل لحل المشكلة القائمة الموجودة في النظام الحالي على ضوئها سواء بالحكم المحلي كامل الصلاحيات أو بأي وسيلة أو بأي نظام برلماني يضمن لحضرموت خصوصيتها وأحقيتها في مواردها وفي كل تاريخها و عراقتها و حضارتها.
- طيب .. أنا أقول ليست لنا قضية في صنعاء .
* يعني نتحدث عن الاعتصامات و ما إلى ذلك اعتقد أنه من حق الجميع التعبير السلمي عن آرائهم أنا اعتقد أن المجلس الأهلي ينطلق من منطلق أن حضرموت ليست منطقة تأثير .
- ينطلق من أن حضرموت منطقة مساومة كل طرف يساوم بها ليغلب الطرف الآخر أنا أتكلم بشفافية وبصراحة و لا أحد يزعل الاعتصامات هذه في العادة مع احترامي للمعتصمين وحقهم في ذلك هي أساسا يتم التفاوض الآن باسمها لأحزاب معينة ولقوى اجتماعية معينة و هذه القوى من حقها .. ولكن ..
* و أصبحنا نتصارع فيما بيننا و كل منا يخون منا الآخر و كل منا لديه هواجس وكل من يريد أن .. بل و يتوعد ويتهدد الآخر و نحن أبناء محافظة واحدة ولا ناقة لنا ولا جمل .
- الإشكال هو أن الناس يحلمون أنه في ثورة ضخمة و كبيرة و فه حركة وفضائيات تنقل و كذا ويريدون أن يسحبوا إطار الثورة إلينا نحن ، نحن نترزح ونصفق ونهتف مثل ما كنا أيام الحزب وبعد ذلك ما معنى نتيجة إلا التصفيق والهتاف وبيقولون لنا بعدين شكرا لكم أيها القوم الطيبون نحن لا نريد أن نكون طيبين نريد حقنا ولا نكون ساذجين حتى لا تسلب حقوقنا فليكن الهتاف في ساحات التغيير " الشعب يريد حقوق حضرموت " هذا ينبغي أن يكون شعارنا هذا المعنى الذي نتوخاه و نتكلم عن عنه .. غاية ما هناك الاعلان ينص على أننا نسعى و نؤيد قيام دولة مدنية و أن يكون هناك أمن واستقرار ودولة مدنية وقضية واحدة لكن قضية المعتصمين الان ليست قضية واحدة قضايا مختلفة ينتمون إلى أحزاب مختلفة ينتمون إلى قوى مختلفة و من حق كل طرف أن يكون حيث شاء بل من حق كل طرف حتى من حضرموت أن يكون حيث شاء أن يكون الفكر الذي شاء عن قضية صنعاء لكن عموم أبناء حضرموت ينبغي أن يكون لأخذ حقوقهم لكن لا تلهيهم أي قضية عن أخذ حقوقهم و إلا فإن المسألة ستستمر و الوضع سيمر و سينجلي الغبار دون أن يكون عندنا أي فرصة في الحصول على الحقوق وستقسم الجوائز على حمران العيون القبائل الذين انضموا إلى الثورة جائزتهم بئر بترول عندك شركة مقاولات نص الأرض بيشلون عليك دارك بالأمس بسطوا على المطار بكرة بيبسطون على دياركم وشلوا سياكلكم ونترك أنفسنا من السذاجة المنكرة. بقيت قضية ...
* بقيت معي خمس دقائق تحدثنا فيها عن التشكيل لديكم .. اجتماع يوم الغد لتشكيل المجلس أو بعد الغد لانتخاب هيئة في هذا المجلس أم ماذا ؟
- نعم .. مجلس حضرموت ينبغي أن يمثل و يشمل جميع القوى الفاعلة الاجتماعية الفاعلة و المؤثرة في حضرموت .
* الدعوة عامة للجميع .
- الدعوة محدده للشخصيات المؤثرة سيجتمع نحو خمسمائة شخص من مختلف الشرائح الاجتماعية من قبائل و أعيان في المدن و في القرى و المثقفين و منظمات المجتمع المدني على أربعة مستويات المستوى الأول على مستوى المديريات و هذا قيد التشكيل يعني هذا سيستمر حتى الاجتماع تشكيل المديريات بلجانها أو تحديد ممثليها في مجلس سميناه مجلس المندوبين أو هيئة المندوبين ، هيئة المندوبين في المجلس من كل مديرية ثلاثة و إذا كانت متوسطة ستة و إذا كانت كبيرة تسعة بعد ذلك المكون الثاني هو القبائل و المناصب و الوجهاء و الأعيان من مختلف الطبقات الاجتماعية المكون الثالث هو الشباب ولا شك هو أن الشباب هم رجال الحاضر و المستقبل ونريد أن يكون هناك تمثيل واسع للشباب بما لا يقل عن خمسة و عشرين في المائة إذن عندنا الشباب و عندنا مكون جغرافي وعندنا وجهاء و الاعيان و مكون ثقافي و عندنا المكون الرابع منظمات المجتمع المدني المنظمات المهنية و الجمعيات و المؤسسات العلمية و إلى آخرة هؤلاء الان الدعوات ستوجه وسيعقد الاجتماع يوم الخميس في منتجع الماهر في سيئون ابتداء من الساعة التاسعة وسيستمر بعد تناول وجبة الغداء أيضا لمناقشة وثائق ستقدم لنظام داخلي وانتخاب هيئة رئاسة للمجلس ومناقشة واقرار اعلان حضرموت ومناقشة كيفية العمل مع المحذورات الأمنية ومناقشة واسعة لكل الأوضاع وفق جدول محدد وسيكون هناك المجلس يتكون في الوادي وسيكون اجتماعات مثله في الساحل لاستكمال التشكيل في الساحل بحيث لا يحس الوادي أن فيه وصاية من الساحل ولا يحس الساحل فيه وصاية من الوادي و الناس كلهم متعاونين و في مركب واحد وان شاء الله سيحس الجميع أنهم ممثلون في هذا المجلس و هذا مجلس إجماع ولا يخضع لسيطرة حزب أو هيئة و سلطة أو أي استقطاب و إنما هو للجميع ومن الجميع ..
* شكرا شكرا جزيلا البروفيسور عبدالله محمد باهارون رئيس جامعة الأحقاف رئيس المجلس الأهلي بحضرموت و إن شاء الله تكلل جهودكم بالتوفيق والنجاح وقلوبنا معكم وفي الختام أعزائي المستمعين نتمثل قول الشاعر القائل :
يا حضرموت فضاء الله كان هنا **** وما تزالين خمر الشعر و البصر