وكما هو مألوف في مفتتح هذه الاحتفالات ، أن يكون أوبريت المهرجان هو الحلقة الرائعة  ،التي ترقبها العيون وتستحسنها ، إلا أن الافتتاحية توجت وضاء نورها الساطع بكلمة العلامة عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية (الحبيب  عمر بن محمد بن حفيظ) والتي  أشار فيها إلى نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم  بالقول والفعل ، والجنان، فكانت نفائس غراء ، شنفت بها الأذان ، وتأملتها الأفكار، كلمة جامعة شاملة ، حوت المقصود ، وذكرت بالعهود
وبعد الكلمة الجامعة للعلامة عميد دار المصطفى كانت كلمة وكيل المحافظة (أحمد جنيد الجنيد  أشارت إلى إثلاج الصدور، بمثل إقامة هذه المهرجانات ، وبالمناسبة الجليلة (العيد النبوي) كما المح أن الأولوية القصوى لنجاحها هي الوحدة المباركة  وعلى رأسها فخامة الفريق علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية
بعد كلمة وكيل المحافظة كان الأوبريت المرقوم اوبريت المهرجان الخامس تضمن هذه المرة وبشكل فعال الركن الأساسي  للأوبريتات وهو ركن الحوار والذي يعد الأنموذج الفريد لهذا الفن بالذات
شكل جميل بمعلم وتلاميذ ، وحوار جبار استحسنه الكبار والصغار،  طابع حسن تضمن السرور، بمجموعة من أحاديث بدر البدور
 وقد تخلل الحوار الأناشيد الطنانة التي تبارت فيها أبيات الشعراء بامتداح الحبيب وذكراه
أناشيد إتخذت ألحانا جديدة تواكب العصر وبعيدة عن البيئة المحلية وهذه هي الانطلاقة الحرة كما يحلو تسميتها واستحسانها وفي عصر شاركت التكنلوجيا وبشكل فعال بعرض أنواع جمة من الائيقعات المتداخلة لحسن الصوت وتوزيعه
وللمرة الثانية تألق مهندس الصوت أيوب احمد حمده واستديو نسيم حاجر بدار المصطفى  بتسجيل الأوبريت وبمكسيته وبمشاركة عبد الله مبروك بريك وبمستوى أشاد به أهل الميدان
جهود لا يضنيها الليل الحالك ، ذللت كل  صعب وغير مقدور، إلى ضياء غمره النور، مر بها أعضاء منتدى حي في قلوبنا بتريم ، وبفعالية لا نضير لها لوضع  المهرجان على المتسنم  الراقي ، وبمشاركة فعالية من أهل الخير ومن أبناء المدينة(تريم ) مقيمين ومغتربين
مهرجان المحبة والنصرة لازال مقتصرا على الإنشاد كخطوة أولى ، ونامل ان يتخذ نمطا جديدا في جانب التقافة والأدب ، فهو مع الجديد والمفيد
جانبا تتبارى فيه الأقلام في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله ، وبذلك نضيف إلى المكتبة الاسلامية والعالمية  مجموعة من الأبحاث الجديدة ، والمقالات الحميدة  ،عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وهي خطوة ثانيه ضن خطط منتديات حي في قلوبنا ، أوضحها الداعي الإسلامي (علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري) عندما قال < القصود من منتديات وملتقيات حي في قلوبنا صلى الله عليه وسلم تفعيل معنى الصلة بجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم محبة ن وأتباعا ، ومعرفة وسلوكا ، في حياتنا  ،وفي حياة الشباب كخطوة أولى ، يتبعها الخطوة الثانية وهي التعريف به صلى الله عليه واله وسلم على المستوى العالمي ، وكنا بحاجة إلى تخاطب مع غير المسلمين لتعريفهم بالمصطفى ، لكن كنا بحاجة أكثر إلى أن نعيش حياة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في قلوبنا  ،ثم في سلوكنا نحن كمسلمين>
منتدى حي في قلوبنا ومهرجانه الخامس خطى متواصلة ، وليالي قامره ، وبشعار قلبي لمقاصده الاصلية ) يتجسد فيه قول المولى عز وجل (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:58)