واطلع الوكيل عمير من مستشارة المؤسسة الدكتوره سلمى سمر الدملوجي على الاحتياجات اللازمة لإنجاح هذه الفعالية كونها تركز على أهمية الحفاظ على هوية مناطق الوادي من الناحية العمرانية.  
كما تعرف الوكيل على طبيعة المشاركات العلمية في هذا المؤتمر الذي سيناقش نحو 30 بحثا عن مستقبل عمارة البيئة والتي تختص بعمارة الحجر والطين والقرف بمشاركة قرابة 100 مشاركا من أهم المعماريين من اليمن وبعض الدول العربية يتناولون فيها طريقة البناء والأبحاث التي تمت بشأنها بهدف استفادة اليمن من تلك البحوث من أجل تطوير آلية التعامل الرسمي والأهلي مع العمارة الطينية في المنطقة باعتبارها واحدة من المحفزات لجذب الوفود السياحية وصورة تحكي حضارة الإنسان اليمني في هذه المنطقة وقدرته على موائمة البيئة مع متطلبات حياته اليومية.
وأوضح الوكيل عمير جهود السلطة المحلية مع الجهات ذات الاختصاص للحد من غزو العمران الإسمنتي وتأثيراته في تشويه الطراز المعماري الطيني الذي تتميز به مناطق وادي حضرموت وكذا التدابير المتخذة من قبل السلطة المحلية للمحافظة على الرقعة الزراعية في المدن الرئيسية بالوادي والتفكير لإيجاد مخططات سكنية في الهضاب المطلة بعد ما يتم توفير الخدمات الرئيسية لتصبح تلك المناطق مواقع توسع عمراني لوادي حضرموت.  
وأبدى وكيل المحافظة استعداد السلطة وكافة الأجهزة التنفيذية بالوادي لتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها إنجاح هذه الفعالية العلمية واستثمارها في وضع الآلية المناسبة لتفعيل نشاط مركز العمارة الطينية الواقع غربي مدينة سيئون ليصبح مركزا لتدريب وتأهيل الكوادر المهتمة بالعمارة الطينية والاستفادة من خبرات البنائين والمعماريين المحليين.