تتجمع الفتيات الصغار من ست الى سبع سنوات يتحاورن فيما بينهن ويطرحن  فكرة ان اثنتين من الصديقات تخاصمتا ولم تعد الأخرى تكلم أو تلعب مع صديقتها الأخرى ويشتد الخصام بينهن ويتطور الى قطيعة .
هذه القطيعة تهز في نفس الطفلة التي يقع عليها الخصام والتي تقوم في اللعبة بدور سلوى وهو أسم الطفلة التي تأثرت كثيراً من عزوف زميلتها منها ومقاطعتها ..
وكلما رأتها في حلبة اللعب تهرب منها متعمدة وتلاعب صديقة أخرى غيرها من البنات , وهي تنظر اليها صديقتها وتنهي الخصام ..
لذا تراها تفترش الأرض وتقعد بعيدة عن صديقاتها وتختئ وجهها في راحتي يديها وتنكب على حجرها منخفضة مستاءة من مخاصمتها صديقتها أي زعلانة وتبدأ بالبكاء الطولي والزعل .
تستمر هكذا منكسة رأسها في حزن لحظتها يلحظن صديقاتها ما اعترى  صديقتهم سلوى ويندهشن ماذا ألم بها أو ماذا بها ..
فيتغامزن فيما بينهن وياتين في قفزات طفولية جميلة مسرعات اليها ويسألنها السبب في حوارية جميلة مسرعات اليها وسألنها السبب !! في حوارية جميلة , مضحكه , معبرة عن براءة طفولتهن ..
فيسألنها جميعاً بصوت دقيق وبأعلى النغمات الصوتية لديهن وينادين باسمها عالياً في حوارية غنائية جميلة ويهتفن :
-    سلوى ياسلوى
-    مالش تبكي ياسلوى ؟؟
 
ترد عليهن بصوت منخفض حزين ومنكسر
-    على صديقتي
يردن التساؤل مندهشات لمعرفة من صديقاها هذه التي أحزنتها وخصمتها وياترى هل هي بينهن .. فيقلن لها :
-    صديقتش من ؟؟
ترد عليهن بأستحياء ودلال  
-    صديقتي فاطمة ( أي اسم الصديقة المخاصمة لها ) .
هنا يردن منها التأكيد أي فاطمة منهن هذه لانه غالباً ماتكون في اللعبه أكثر من فاطة فلابد عليها تحديد الاسم كاملا يقلن لها :
-    فاطمة مين .. يعني من اسم ابوها وجدها وقبيلتها
-    تصمت برهةً ثم تجيب باسمها كاملاً
هنا يتعرفن البنات على اسم صديقة سلوى المخاصمة لها ..
فيذهبون بسرعه ويأتين بفاطمة هذه ويعرفن ماهو سبب الخصام الذي جعلها تقاطع صديقتها .. فيقمن بدور المصالحة بين سلوى وفاطمة في تجمع جميل وآخاذ ..
لحظتها توافق سلوى وتشرح لكل البنات ماتم ومن ثم ثثم مصالحتهن مع بعض وانهاء الخصام في جو طفولي وهن فرحات بهذه الصلح وهكذا تنتهي اللعبة وتتصالح البنات ويعدن الى منازلهن اخوات متحابات وتتكرر اللعبة مع كل البنات في اجواء من الحب واللعب والمرح والمتعه وهنا يتقافزن  كالفراشات في ضفة ومرح .
الهدف من اللعبة :
حب الاصدقاء وعدم مخاصمتهم وتربية الفشئ على الآخاء والمحبة والمسامحة , والتريث في الحكم على الأصدقاء مهما عملوا فلابد ان يعرف الكل الخطأ الذي وقع فيه وبالذات مع الأصدقاء لانهم يعيشون مع بعض ويحتاجون لبعض ويظل الصديق وفي لصديقة ويحبه ويسامحه ..
والمثل يقول (( الصديق وقت الضيق )) ..