وهاهي الآن وسائل الإعلام عبر مراسليها وهم في ارض الميدان والواقع ينقلون ما يشاهدوه بالمهنية الصحفية الصادقة والجميع أكد على أن ما يشاع عن اليمن فهي أقاويل باطلة لا صحة لها في الواقع ويكفينا فخرا واعتزاز بقولهم ان اليمن نجحت في استضافة دورة بطولة كأس الخليج قبل ان تبدأ من حسن الضيافة والاستقبال وما شاهدوه من بنية تحتية لإقامة هذه البطولة.
في مدينة سيئون كغيرها من مدن اليمن تم الاستعداد لهذه البطولة من خلال تجهيز الشاشة العملاقة لعشاق الرياضة بالمدينة من قبل مؤسسة الاتصالات اليمنية وكذا أصحاب المقاهي والبوفيات بالاستعداد بأجهزة تلفزيونية كبيرة وبرغم الأجواء الشتوية ومن خلال تجوالنا شاهدنا قبل حفل الافتتاح الشباب وهم بدراجاتهم النارية وعليها علم الجمهورية عاليا يتجولون بها في شوارع المدينة فرحين بهذا الحدث بينما اكتظت الساحة أمام الشاشة العملاقة وأيضا المقاهي والبوفيات ناهيك عن تجمع عدد كثير من عشاق الرياضة في البيوت والاحواش الذين يخشون برودة الجو الشتوي. وقد أجرينا خلال التجوال بعض الحوارات مع عدد من المشاهدين في الافتتاح لمعرفة انطباعاتهم وهذه الحصيلة.
الاخ طالب عبد الكريم العامريتغمرنا الفرحة وفي نفس الوقت تغمرنا الحسرة أنني غير متواجد في عدن وسط هذه الجماهير الغفيرة التي يحتضنها ملعب 22 مايو وهي لأول مرة نرى الوحدة وحدة الجزيرة العربية في عدن وننمى كل النجاح لهذه الدورة لخليجي عشرين في يمنا الحبيب في ثغر اليمن عدن .
العقيد محمد عبدالله الحبشي مدير البحث الجنائي بوادي وصحراء حضرموتلاشك إنها فرحة يمانية كبرى واليمن يحتضن الأشقاء من دول الخليج العربي في هذا العرس الرياضي الخليجي العربي وتلك اللحظات الجميلة التي نشاهدها وعدن وملعب 22 مايو يحتضن هذه المجاميع والذي ياتي في مقدمتهم فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وضيوف اليمن من رؤساء دول وقيادات ومسئولين من دول الخليج العربي لتدشين بطولة خليجي عشرين وفي هذه اللحظات تغمرني الفرحة بهذا الاحتفال المهيب الذي قدمه الشباب بعروض راقية والتي تدل على قدرة اليمن في استضافة مثل هذه الفعاليات وترد على كل المشككين في عدم قدرتنا على هذه الاستضافة وترى هذا الكم من الشباب وهم يشاهدون حفل الافتتاح في هذا الجو الطلق والفخر والعزة مرسومة على وجوهم لانتمائهم لبلد الإيمان والحكمة لما يقدموه أبناء اليمن السعيد أبناء وطن 22 مايو أبناء الوحدة اليمنية ليشاهده الأخوان في الجزيرة والخليج وهي فرحة لا توصف ونقول لهم أهلا وسهلا بكم إلى وطنكم فصدورنا مفتوحة وقلوبنا فرحة بتواجدهم بيننا ونتمنى أن يكون منتخبنا بالفوز بهذه البطولة وان كتب لأحد الفوز بالكأس غير منتخبنا من منتخبات الأشقاء فنحن في الأخير أخوان ونقول له مبروك .
فرحة غامرة لكل أبناء اليمن المخلصين بهذا التظاهر بهذا النجاح الباهر في حفل الافتتاح لدورة كأس الخليج العشرين حيث كان ردا على كثير من المشككين فيه والحمد لله بظهور هذا الحفل المشرف أعطاء صورة طيبة لليمن وعن قدرة اليمن في تنظيم خليجي عشرين وإظهار اليمن بصورة حضارية محترمة تدل على قدرة الشعب اليمني والكفائه اليمنية في تنظيم البطولات العالمية ولإقليمية وان شاء نتمنى ان تكون مباريات البطولة في أدائها ونتائجها أفضل فنيا وأدا حتى ترتقي بمستوى التنظيم وأتمنى أيضا لمنتخبنا ان يخرج من قوقعة النقطة ونتقدم للإمام خطوات طالما انحن ننظم البطولة في بلادنا وأرضنا وبين جمهورنا اعتقد هناك عوامل مساعدة كثيرة للتقدم للإمام وتحقيق نتائج مشرفة أفضل مما سبق .
الأخ شوقي سالم باجبيرلقد شاهدنا الافتتاح لخليجي عشرين عبر الشاشة الصغيرة وكان أمنيتا ان نكون متواجدين في عدن وسط هذا الجمهور الغفير ولكن كما تعرف العين بصيرة واليد قصيرة ولقد كان هذا الحفل جميل ورائع وتم بنجاح وشرف اليمن خاصة ودول الخليج بشكل عام وان شاء نتوقع لمنتخبنا اليمني ان يقدم مستوى رائع كما شهدناه في المباريات الودية التي لعبها قبل البطولة و يشرفنا ويحرز البطولة وتكمل الفرحة أكثر بمستوى هذا الحفل
الأخ غازي علي محروس الشخصية الرياضية المعروفة بالواديحقيقة وبكل صراحة كان ما شهدنا في حفل الافتتاح حفلا مميزا من عروض جميله في افتتاح دورة خليجي عشرين أثلج صدورنا ورد على المشككين في إقامة هذه البطولة في عدن عكس الجهود المبذولة الكبيرة من قبل اللجنة المنظمة وأتوقع لمنتخبنا بتحقيق نتائج مشرفة وذلك من خلال الإعداد الكبير له قبل البطولة وفي وجهة نظري كان اختيار المدرب ومساعديه لقيادة الأحمر اليمني كان اختيار جيد وأتفاءل بتلك الجهود بإحراز مراكز متقدمة اذا ما تحصلنا على البطولة
اختتمنا تجوالنا بعد اختتام حفل الافتتاح وتركنا الجميع في شوق ولهفة لانطلاقة صفارة حكم مباراة الافتتاح التي ستجمع منتخبنا ومنتخب المملكة العربية السعودية تمنياتنا لمنتخبنا الفوز والظفر بنقاط المباراة .